Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Admission et inscription
2024 - 2025
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
3/10/2017 - حفل إطلاق مكتبة الدكتور أسعد دياب الحقوقية – الرقمية في قاعة كمال جنبلاط في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية (الفرع الأول)

 

أقامت الجامعة اللبنانية برعاية وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، حفل إطلاق مكتبة الدكتور أسعد دياب الحقوقية – الرقمية في قاعة كمال جنبلاط في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول في مجمع الحدث الجامعي، وذلك بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ممثلاً وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة،  ، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، الرؤساء السابقون للجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين والدكتور زهير شكر، مدير عام شركة اتحاد المقاولين الأستاذ يوسف كنعان، ممثلو الأجهزة العسكرية والأمنية ،عدد من العمداء والمديرين والأساتذة ،عائلة المرحوم الدكتور أسعد دياب وشخصيات سياسية وحزبية وإجتماعية وتربوية وثقافية.

 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية رحّب الدكتور جهاد بنّوت بالحضور

 

وتحدّث عن الدكتور أسعد دياب قائلاً:" كتابك كلمة حقٍّ تحت قوس العدالة، وكتابك درسٌ حقوقيٌّ قانونيٌّ على منبر الجامعة، وكتابك قيادةٌ حكومية ورئاسة جامعة زاهرة، فكنت قاضياً وأستاذاً ووزيراً ورئيساً للجامعة اللبنانية لتنهي حياتك عضواً في المجلس الدستوري. وها أنت اليوم تسمو رمزاً للكلمة والمعرفة، وتزهر عنواناً واسماً لمكتبةٍ مقلع لرجال القانون والسياسة في لبنان."

 

عبيد

 

ألقى مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية –الفرع الأول في الجامعة اللبنانية الدكتور حسين عبيد كلمة قال فيها:" عرفنا الدكتور أسعد دياب موظفاً، قاضياً، أستاذاً جامعياً ثمّ وزيراً ثم رئيساً للجامعة اللبنانية ثمّ وزيراً ثمّ عضواً في المجلس الدستوري.

 

وفي العالم الافتراضي وهو في عليائه، لو سئل الدكتور أسعد دياب أي الألقاب أحبّ إلى قلبك، لأجاب أستاذاً جامعياً في كلية الحقوق."

 

وأشار إلى أن التحدي الأبرز الذي يواجهنا جميعاً كيف نلزم أو نشجع الطلاب على المطالعة في هذه الكتب المتنوعة والغنية التي تضمّها مكتبة الرئيس أسعد دياب .

 

وأضاف:" نعدكم أن نبذل قصارى جهدنا مع زملائي الأساتذة لتحقيق الهدف الأسمى  لإغناء هذه المكتبة وتطويرها وهي إفادة طلابنا وفي ذلك نكون قد أرضينا الدكتور أسعد دياب في عليائه."

 

دياب

 

أما كلمة عائلة المرحوم الدكتور اسعد دياب فألقاها نجله السفير حسام دياب وقال فيها:" حضوركم معنا اليوم جزءاً من النجاح الذي نتطلّع إليه، أتيتم ولبيتم الدعوة لنتشارك فرحة التكريم والاحتفال بشخص الدكتور أسعد دياب ولنستحضر معاً إنجازاته التي أبداً لم تحد عن مبدأ العطاء اللامتناهي للوطن بمؤسساته التي ترأسها لخدمة المواطن وبناء الإنسان."

 

وتابع:" لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتوجه بالامتنان لمعالي وزير التربية والتعليم العالي ممثلاً بالبروفسور فؤاد أيوب على رعايته الكريمة للاحتفال والشكر لرئيس الجامعة اللبنانية على تبنّيه مبادرة التكريم ووضعها حيّز التنفيذ وهو الذي جعل من قلبه قبل جامعته مكاناً لهذا التكريم، ولرئيسَي الجامعة السابقين الدكتور زهير شكر صاحب هذه المبادرة ولمعالي الدكتور عدنان السيد حسين على تثبيته هذه المبادرة خلال ولايته، وهم جميعهم غمرونا بكرم أخلاقهم ووفائهم لذكرى فقيدنا الغالي الذي أكرمونا بتكريمه اليوم."

 

وأضاف:"هو الذي كان يعتبر المنصب التزاماً بالإنسان وتفاعلاً معه ومع قضاياه إينما  وأنّى كان. لم يمنعه الفقر في بداية حياته من مواجهة الصعاب والتحديات، بل تعب وسهر وصقل دراسته بالخبرة والميراث. هكذا وبثقةٍ وبثقافةٍ وعلمٍ ومعرفة وبحضوره المتميّز، تقدّم بعزمٍ إلى الصفوف الأمامية للمسؤولية الوطنية. فأعطى المؤسسات التي أدارها بمهنيةٍ والمناصب التي تولاها مكانةً مميزة مستحقةً للتقدير."

 

وأكّد أنّ من وراء هذه الخطوة، خطوة إطلاق اسم الدكتور أسعد دياب على مكتبة الحقوق، منفعةً عامة إضافية يستفيد منها تلامذة الجامعة اللبنانية عبر إطلاق برامج تدريبية تمكنهم من صقل معرفتهم وخبرتهم، ونتشارك فيها مع الجامعات الأخرى في لبنان وخارجه. 

 

حبيب

 

وكانت كلمة لعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب قال فيها:" أردنا هذه المكتبة وردةً حمراء نحملها بخشوع إلى روح أسعد دياب. أسميناها مكتبة د. أسعد دياب ليبقى حياً بيننا ولنبقى أحباء بعد رحيله."

 

وتابع:" هو أول رئيس للجامعة اللبنانية بعد الحرب العبثية، وقبلها القاضي وبعدهما معالي الوزير. أسعد دياب الإنسان، نتاج فكر ومنطق وذوق وتهذيب وإيمان، مع قدرات وفضائل تجلّت في كتاباته كما في تصرفاته. كان يعرف كيف يحثّنا على العمل لدرجة كنا نشعر معه أن لنا مستقبلاً."

 

وأشار إلى أن هذه المكتبة الحقوقية الرقمية هي عربون شكر على بعض ما بذله الدكتور أسعد دياب من جهد وتضحيات لتسلم المسيرة الجامعية بيسرها وعسرها، بحلوها ومرها ولتبقى المحبة كما شاءها خميرة الوطن ولتستمر الجامعة اللبنانية شمس السلام الدائم.

 

أيوب

 

وألقى رئيس الجامعة اللبنانية كلمة قال فيها:" مناسبةٌ أعادَتْ للذاكرةِ تاريخاً حَفِلَ بالعطاءات، وسنواتٍ تلبَّدَتْ فيها التضحياتُ وتوزَّعَتْ روافدُها التي رَوَتْ عقولاً وشحذتْ نفوساً بغزارةِ فكرٍ وفيضِ علمٍ أَرْخى ببصامتِه على مؤسساتٍ في وطننا.

 

 فحين يُذْكَرُ اسمُ الدكتور أسعد دياب تتجلّى المثاليةُ بعناوينَ كبيرةٍ على أكثرَ من صعيدٍ في سِيَمِ هذه الشخصيةِ التي واكَبَها طموحٌ مُبْكرٌ ظهَرَ في مُقْتَبَلِ شبابِهِ يومَ بدأَ حياتَه موظفاً في الجماركِ ومُتابعاً لدراستِهِ التي جَعَلَتْ منه قاضياً وأستاذاً جامعياً ثمّ وزيراً في حقيبتَين، للمالية والشؤون الإجتماعية، التي تولاها بعد سبع سنواتٍ من رئاسته للجامعة اللبنانية،  وكانت حافلةً بالجهود رغمَ الظروفِ الصعبة التي اعْتَرَتْ مسيرتها في تلك المرحلة والتي لم تُثْنِهِ عن السعي الدؤوبِ والمستمر من أجل النهوض بها وصَوْنِها. واسم الدكتور أسعد دياب لن يغب عن الجامعة اللبنانية، فكثيرةٌ هي المرّات التي يتردد فيها الإسم وغالباً يكون عند كلّ نجاح وكل إنجاز.

 

أضاف:" وإذا كنا اليومَ نقفُ في كليةٍ من الكلياتِ التي علّمَ فيها وترك في قاعتها نجاحاتٍ ومساهماتٍ لا تنتسى لا سيما في بنائها وفي بناء هذه المدينة الجامعية التي وضع مع دولة الرئيس رفيق الحريري الحجرَ الأساسَ لقيامِها في الثامن والعشرين من شهرِ تموز عام 1998."

 

وتابع:" إنَّ التاريخَ لا يمحو من الذاكرةِ إنجازاتِ تلك المرحلة التي أعطاها الراحلُ من ذاتِهِ كل اهتمام، لا سيما في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، هذه الكلية التي سعى لإغناء مكتبتها وتزويدها بكل المراجع القانونية والتي أحبها بشغفٍ كبيرٍ حياً ليحبَّها اليوم راحلاً، فيتجدّد الحبُّ من عائلتِه وأنجالِه الذين أثروا مكتبتها بكتاباته الغنيةٍ بموجوداتِها القانونية والسياسية والفكرية. والتي برهَنَتْ عائلةُ الراحل في تقديمِها للجامعة اللبنانية أنها تحفظ الإرثَ في مكانِهِ الطبيعي، كما أنها تُكملُ رسالة الوفاء التي حمَلَها الراحلُ لهذه الجامعةِ ولأهلها."

 

وأردف:" إننا فخورون بأن نطلق إسم الدكتور أسعد دياب على مكتبةٍ لكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، كما أننا فخورون بعائلته وأنجاله الذين ما انْقطَعَت صِلاتَهم يوماً مع الجامعة. "

 

كما شكر باسمه وباسم الجامعة وأهلِها وباسم معالي وزير التربية والتعليم العالي، ُ عائلةَ المرحومِ لتقديمِها هذه المكتبة القيّمة التي تزهو بها كلية الحقوقِ والجامعة، والتي ستحمل إسماً تفخر به الجامعة به وتعتز.

 

1197



2181
311
158
571
134
Dernières nouvelles 1 - 5 de 17
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise