|
|
|
Newsletter
|
|
|
|
Photos
|
|
|
|
القبول والتسجيل
|
|
|
|
الدعم - معلوماتية
|
|
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
|
|
+ التفاصيل
|
|
|
|
|
|
LMD
|
|
|
الأسباب و الموجبات
عرفت الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها في العام 1951 وحتى نهاية القرن العشرين تطوراً كمياً لافتاً. وما تطور شبكة الوحدات الجامعية بكافة فروعها وشعبها، وتزايد أعداد الأساتذة والطلاب والموظفين سوى مؤشرات دالة على هذا التطور. من البديهي أن ينتج عن مثل هذا التطور السريع اختلالات عدّة، والتي مردها أساساً الضغط الكبير الناجم عن الطلب المتزايد على التعليم العالي في الجامعة الوطنية. وقد أدى تراكم هذه الاختلالات عبر السنين إلى جعل الجامعة اللبنانية غير مواكبة، بالقدر الكافي، للتحولات العميقة التي عرفتها أنظمة التعليم العالي في الدول المتقدمة. وقد أبرزت لجنة التقييم الذاتي في الجامعة اللبنانية في تقريرها العام 2003 مختلف العوائق والعقبات التي تعاني منها الجامعة، كما قدّمت الحلول الواجب اعتمادها لتمكين الجامعة من القيام بالدور المنوط بها والاستجابة بفعالية للتحديات الكبرى التي نجمت عن عولمة منظومات التعليم العالي.
في نفس الوقت، كانت الدول الأوروبية منهمكة في إعادة هيكلة أنظمة التكوين الجامعي فيها مرتكزة في ذلك على النمط التنظيمي للتعليم العالي المعمول به منذ زمن في البلدان الأنغلو- سكسونية. وقد تمّ اعتماد هذه الهيكلية في دول الاتّحاد الأوروبي بموجب إعلان بولونيا بتاريخ 19/6/1999 من خلال تبنّي نظام L.M.D.
على ضوء هذه المعطيات، شرعت رئاسة الجامعة اللبنانية مطلع العام 2004 في الإعداد الفعلي لإنجاز التغيير المطلوب مستأنسة في ذلك بالتجارب الناجحة في البلدان الأكثر تقدماً وخاصة الأوروبية منها نظراً لعلاقات الشراكة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تربط لبنان بها. وبعد دراسة أنظمة التعليم العالي العالمية ومقارنتها تمّ اعتماد نظام تدريس جديد مستوحى من نظام L.M.D الأوروبي بعد تطويع بعض مكوّناته الأساسيّة لتتناسب وخصوصياتنا الوطنية.
وعليه، فإنّ الأسباب التي دعت لاعتماد نظام التدريس الجديد في الجامعة اللبنانية تكمن في ما يوفّره من مزايا عديدة أهمّها:
-
تحقيق درجة أعلى من الوضوح في مستويات التكوين،
-
إرساء نظام تعليم جامعي مرن وقابل للمقارنة مع الأنظمة المعتمدة دولياً،
-
تأمين التواصل العلمي والمعرفي والانفتاح على الخارج،
-
تطوير المناهج والبرامج وتعزيز مستوى التعليم،
-
فتح آفاق جديدة للمتخرجين في أسواق العمل والجامعات الأجنبية،
-
تسهيل تعديل المسارات أثناء الدراسة،
-
تسهيل معادلة الشهادات،
-
استحداث نظام الأرصدة القابلة للاكتساب النهائي والتحويل إلى مسارات ومؤسّسات تعليمية أخرى،
-
توظيف الملحق الوصفي للشهادة للتعريف بالكفاءات المكتسبة من طرف الطالب.
إن اعتماد هذا النظام يشكّل دون شك نقلة نوعيّة غير مسبوقة في التكوين المعرفي في الجامعة الوطنية ويضمن انفتاح نظامها التعليمي على المنظومة العالمية المعتمدة في أوروبا، بالدرجة الأولى، والدول الأنغلو-سكسونية. وهو تفعيل لحرص رئاسة الجامعة اللبنانية على التطوير المستمر من أجل المساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وتحسين جودة أداء الوحدات الجامعية، وسعيها الدؤوب إلى مواكبة التطوّر المعرفي في الدول الأكثر تقدّماً، بهدف إبقاء الجامعة اللبنانية قطباً للإشعاع الثقافي والعلمي على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
|
|
|