مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2024 - 2025
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
4/3/2016 - تكريم جورج طربية في الجامعة اللبنانية السيد حسين: ما أحوجنا إلى إعادة قراءته النضالية لتحفيز الشباب

 

 

كرم رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، الدكتور جورج طربيه، تقديرا لإنجازاته الادبية والثقافية في احتفال أقيم في قاعة المحاضرات - الادارة المركزية للجامعة - المتحف، دعا اليه "تجمع البيوتات الثقافية في لبنان" ورابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية والمجمع الثقافي العربي والملتقى الثقافي للحوار اللبناني العالمي، في حضور سفير العراق علي العامري، الشيخ وفيق حجازي ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الوزيرين السابقين ادمون رزق وبشاره مرهج، النائب السابق بيار دكاش، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد توفيق ابو علي، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، رئيس بلدية تنورين منير طربيه، ممثل الرابطة المارونية اميل ابي نادر، الشيخ يحيى الرافعي ممثلا المنظمة العالمية للحوار بين الديانات والحضارات، محافظ البقاع السابق الدكتور دياب يونس، محافظ الجنوب السابق نقولا ابو ضاهر، القاضي مارون روكز، رئيس مجلس الاعمال اللبناني - العماني المهندس شادي مسعد، وفد من رابطة قدامى الأساتذة وحشد من اهل الجامعة وعدد من الاساتذة وشخصيات ورؤساء تجمعات واندية ثقافية.

الأيوبي


استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم كلمة ترحيبية للعميد الدكتور هاشم الايوبي الذي شدد على أهمية المناسبة في "تكريم الجامعة اللبناينة لعلم كبير من لبنان".

 

السيد حسين

 

ثم ألقى السيد حسين كلمة قال فيها: "من بلدة تنورين منبته. ومن شموخ أرزها شموخه. علم من أعلام الجامعة اللبنانية علما وثقافة. وقبل ذلك وبعده ترى فيه النبل الوطني الملتزم، وأخلاق المترفع عن الصغائر.

الأستاذ الدكتور جورج طربيه، الباحث الموسوعي في العربية وآدابها.

 

إبن الجامعة وأستاذها منذ خمسين عاما. طبع إسمه على صفحات نضالها من خلال موسوعتين واحدة علمية وثانية ثقافية.

 

اليوم يكمل موسوعته الثقافية في أربعة وعشرين جزءا، ويتحفز لإنتاج مزيد من العلم والفكر.

لا يكل ولا يمل هذا الأستاذ المتفرغ، المتبتل بالقيم. هو راسخ في ضمير جامعتنا، كيف لا وهو مؤلف نشيد الجامعة؟
ولأن الجامعة متصلة بالمجتمع الوطني، كان رئيس الملتقى الثقافي للحوار اللبناني-العالمي، ورئيس مجلس أمناء تجمع البيوتات الثقافية. وفي كل ما عمل ويعمل، ظل راقيا ومدافعا عن الثقافة.

رشحته رئاسة الجامعة اللبنانية لعدد من الموسوعات العالمية التي تعنى بالأرقام القياسية بعدما تحدثت عنه تلك الموسوعات عشرات المرات.

إن الأوسمة التي حملها الدكتور جورج طربيه، وبينها وسام الاستحقاق اللبناني على أهميتها قد لا تعادل القيم الحضارية التي يجسدها.
هو الشاعر في عشر مجموعات شعرية، وبعضها ترجم الى الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والألمانية والبولونية والفارسية. بكلام آخر، هو صورة من صور لبنان الجميلة التي أغنت العرب والعالم.

هو المشرف على عشرات، بل مئات الرسائل والأطاريح الجامعية، والمتابع لعشرات الآلاف من الطلبة خلال مسيرته التربوية التي بدأها مديرا لثانوية تنورين مذ كان يافعا.

تفاعل مع المجتمع المدني من تجمع لجان الأهل في بلاد جبيل إلى نقابة المدارس الخاصة فكان مؤسسا ومستشارا تربويا.

عرفته الصحافة اللبنانية ووسائل الإعلام كاتبا ومحاضرا ملتزما قضايا وطنه، له ولعائلته كل التقدير والمحبة.
ما أحوجنا اليوم إلى إعادة قراءة هذه السيرة النضالية لتحفيز الشباب اللبناني على الانخراط في جيش المثقفين الجامعيين، جيش الجامعة اللبنانية والتعليم العالي".

وأضاف: "عندما تكرِم الجامعة اللبنانية هذه القامة الثقافية والعلمية فإنها تكرم نفسها. تكرم تراثها ومسيرتها الحافلة بالعطاءات.
وهي إذ تتشرف بهذه المهمة الى جانب البيوتات الثقافية في لبنان، والمجمع الثقافي العربي، والملتقى الثقافي للحوار اللبناني- العالمي، فإنها تكرم أمين الشؤون الثقافية في رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية. رابطة عناوين الجامعة في دنيا الثقافة والعلوم حيث تمثل اليوم أكثر من ألف أستاذ جامعي لهم كل الإحترام لدورهم ومقامهم.
وتبقى الجامعة اللبنانية ركن التعليم العالي وأساسه".

وتابع: "أن نقف عند حدود النبل الجامعي والقيم الجامعية العالمية، لنكرم هذه النخب، فبدون ادعاء وبدون مكابرات وبدون اعلانات تبقى هذه الجامعة ركنا ركينا للدولة اللبنانية وللوطن اللبناني، فهذه الجامعة لا تقاد بالسياسة الرعناء، هذه الجامعة لا تتطيف ولا تتمذهب، وليست تثقيفا لكانتونات عفا عليها الزمن، وبئس كل الكانتونات من اجل لبنان الوطن ولبنان الدولة، نحن لا نتاجر بالعلم نحن صناع العلم، انتاج العلم من هنا منذ كانت الجامعة اللبنانية غرفة على درج الاونسكو. وفي 65 سنة خرجن جامعتكم اكثر من 300 الف خريج، ونحن اذا نقدر كل الجامعات العريقة، وآن لنا جميع ان نستغفر ربنا امام هذه الجامعة العريقة، وان نتوب الى الله والى العلم".

وختم: "أقول هذا الكلام أمام علم كبير من اعلام التعليم العالي والجامعة اللبنانية والثقافة العربية، وكنت أتمنى لو انه يحق لجامعتنا في التشريع ان تمنحه ارفع وسام للثقافة، ونكتفي في نهاية هذا الاحتفال بتقديم درع التقدير لهذا الرجل على امل استكمال التقدير في مناسبات اخرى لانها تجمعنا على درب العلم والثقافة".

كلاب


ثم كانت كلمة الدكتورة الهام كلاب، وقالت: "ان هذه الكتب التي تصدرها اليوم يا جورج، والتي تكمل بها ما بدأت من مشروع ثقافي وطني تعجز عنه مؤسسات، تقدم لنا عدا زادها الثقافي الخصب والكثيف تأريخا يتوازى مع مرحلة تحولات كنت تحاول مواجهتها بهاجس الثقافة وتحفيز الفكر والتلاقي والحوار الحر.
كان شغف تنظيم اللقاءات وشجاعة الانتقال بين منطقة واخرى فعل ايمان بمعجزة الكلمة ودورها في مواجهة اي فرقة او عنف، وثأرا من بشاعة الحروب وتوقا الى مجتمع تسامح وسلام".

سليمان

وألقت سليمان كلمة قالت فيها: "البروفسور جورج طربيه، أديب سكن واحات القلوب، مسكون بهموم الثقافة والتربية على امتداد سني عمره، أغنى ويغني مكتباتنا بإنتاجاته الثقافية. حمل هم الثقافة منذ نعومة أظفاره، يوم تعلم فك الحروف الأولى في مدرسة بلدته تنورين، ومن هناك انطلق الى مدارس بيروت، ليتابع مسيرته مع هموم الثقافة، التي كلما كبر كبرت معه".

وأضافت: "جورج انطونيوس طربيه انسان من أرضنا من صلابة جبالنا، احتضن الثقافة ومتن أركانها، رعى الأقلام الواعدة، وانتظر حصادها كما انتظر أهلنا في قرانا مواسم القطاف. خلوق وخلاق، أبدع في الشعر، والأدب والثقافة والعلم، فإذا أردنا ان نتحدث عن سيرته الذاتية والانجازات التي حققها لما اتسعت الصفحات ولا الوقت. حقق ذاته بذاته، فتميزت سيرته المدرسية بعلامات التفوق ونال العديد من الشهادات الجامعية، وصولا الى رتبة الأستاذية الجامعية كما نال شهادة الكفاءة، وقد تنبأ له احد أساتذته وهو الشيخ الدكتور صبحي الصالح فقال: "جورج سيكون يوما ما اديبا كبيرا"، وقد تحققت هذه النبوءة فأصبح شاعرا وأديبا ومبدعا وأطلق عليه الوزير خالد قباني لقب الشاعر والأكاديمي الكبير والموظف المثالي".

وتابعت: "لم يكتف البروفسور الكبير بهذه الالقاب، بل وصل به الامر الى أن خاض معترك الصحافة ليكتب افتتاحيات جريدة "النهار" في السبعينيات ويؤسس مجلة "المحور الجامعية" ويتبوأ منصب رئيس التحرير فيها ليضيف الى ألقابه الكثيرة "لقب الصحافي". جورج طربيه كان يدرك ان الأرض لا تزرع إلا بعد أن تجرح بمبضع المحراث، والمواسم لا تجنى إلا بعد ريها بعرق الجبين، والسماء لا تمطر إلا بعد أن تشق أديمها البروق وتملأ أسماعها الرعود، والسجن لا يقفل الا بفتح مدرسة، فعمل على تأسيس ثانوية تنورين الرسمية في أسوأ ظروف الحرب اللبنانية متحديا السلاح والثلوج، ولم يبالغ الصحافي الكبير فاضل سعيد عقل حين قال فيه: "لقد قاوى الطبيعة وقاومها، فطوى بضعة عشر كيلومترا في الثلج سيرا ليفتح الثانوية فلا تتعطل الدروس ولو لساعة واحدة".


وقالت: "للجامعة اللبنانية التي نحن اليوم في رحابها حصة كبيرة من جهود البروفسور طربيه..."
وأضافت: "ان البروفسور جورج طربيه الحائز عن استحقاق على وسام الاستحقاق المذهب، تعرفت اليه من سنوات قليلة، ولكنني أشعر بأني أعرفه منذ عشرات السنين بعدما توطدت علاقتنا الاجتماعية والثقافية وترسخت عميقة الجذور وكان تنسيق على أكثر من صعيد، ما سمح لي بالتعرف الى عدد من مفاتيح شخصيته التأسيسية، فاكتشفت أنه انسان مجبول بصلابة صخور لبنان وطراوة نسيمه وشموخ أرزه".

وختمت: "إننا نلتقي اليوم في ذكرى ميلادك انت يا من زرعت في قلوبنا معنى الإبداع، وأسكنت في ضمائرنا صوتا يستنفرنا للتعمق في الثقافة. فألف تحية لك، والتهاني موصولة بعيد مولدك وبمولودك الجديد، وأنا على ثقة اننا سنلتقي قريبا بإذن الله على نتاج فكري جديد لأنك عبقري، قلمك لا ينضب عطاؤه".

الدروع


ثم قدم السيد حسين الدرع التكريمية لطربيه، فيما قدم له اميل ابي نادر درعا باسم الرابطة المارونية، والشيخ يحيى الرافعي باسم المنظمة العالمية للحوار بين الديانات والحضارات، والشاعر نبيه الاعور باسم تجمع البيوتات الثقافية، والعميد المتقاعد ايليا فرنسيس باسم الملتقى الثقافي، وكانت قصيدة بالعامية للشاعرة ندى بو حيدر طربيه، ثم قصيدة بالفرنسية لابنته فدى.

طربيه


وكانت كلمة للمكرم الذي قال: "سنة 1966 شرفني الانتساب إلى الجامعة اللبنانية ناهلا الأدب والتربية من كلية التربية، والقانون من كلية الحقوق والعلوم السياسية. والسياسة من الصراعات الميدانية المختلفة العقائدية والحزبية، بين اليمنيين واليساريين والمستقلين.
مما أذكر من تلك الحقبة أن أساتذتنا العمالقة في القانون والاقتصاد علمونا أن الأثمان لا يقررها فقط سوق العرض والطلب، أو الندرة أو القيمة العاطفية، وإنما أيضا القيمة الحدية للأشياء كآخر جرعة ماء لدى رجل تائه في صحراء، أو آخر قطرة من كأس شراب.

هذه المتعة الحدية هي بالضبط ما أود التوقف عنده في كلمتي هذه، ومتعة العمل والبناء في أزمنة الهدم والقحط والافناء، متعة التقدم المضني والمضيء على أشفار السكاكين المسنونة ومشارف المهاوي والانهيارات في أنظمة الدساتير المطعونة والأوطان الكفيفة الملعونة".
وشكر رئيس الجامعة اللبنانية "على هذا التكريم وكل ما يقدمه للجامعة، وكل الذين شاركوا في هذا التكريم".

 

733



261
184
164
133
296
آخر الأخبار 1 - 5 من 16
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية