Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
18/2/2015 - افتتاح ورشة عمل عن الليزر في المجال الطبي في اللبنانية بمشاركة أبو فاعور والسيد حسين

افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بمشاركة وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، أعمال ورشة العمل التي نظمتها كلية العلوم في الجامعة اللبنانية بعنوان" الليزر في المجال الطبي ادارة المخاطر والاستخدامات الآمنة" قبل ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات في الادارة المركزية للجامعة في المتحف، في حضور الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين وعدد من العمداء والاساتذة والطلاب.

قطار
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني والجامعة اللبنانية، ثم القت الدكتورة زينة قطار كلمة رحبت فيها بالمشاركين والحضور، وقالت:"ليس سرا القول ان استخدام تقنية "الليزر" في علاجات طبية أو تجميلية، قد يؤدي الى غير النتائج المرجوة منه. إذ نسمع جميعا، عن أخطاء تشوه الهدف الذي من أجله يتم استخدام هذه التقنية الحديثة، وأيضا تشوه سمعة العاملين فيها".

وتابعت:"من هنا أردنا أن تكون ورشة العمل التي نفتتحها اليوم، وهي الأولى من نوعها، مزدوجة الأهداف ونقطة تلاق أساسية، ما بين تصويب مسار استخدام "الليزر" والمحافظة على كفاءة شبابنا وشاباتنا الخريجين. وتتمثل تلك الأهداف في الآتي:
أولا: مواظبة الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الصحة العامة، في السهر على صحة المواطن اللبناني، في تصويب استخدامات الليزر في المجال الطبي، حيث ثمة شوائب تسود تلك الإستخدامات.
ثانيا: مواكبة التطور العلمي والتقنيات الحديثة للاستخدامات السلمية.
ثالثا: خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الإطار السليم لاختصاصاتهم في سوق العمل المحلية، تخفيفا لهجرتهم نحو دول تقدم لهم مغريات كثيرة، نظرا لمستوى الكفاءة التي يتمتعون بها.
رابعا: التأكيد على موقع كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، كمرجع علمي في مجالات تخصصها، والمحافظة على سمعتها ومكانتها وضمانا لنجاح هذه الأهداف، وجهنا كمنظمين، الدعوة الى كل المؤسسات المعنية بموضوع ورشة العمل، أي الأطباء الإختصاصيين، والشركات والمستشفيات ومراكز التجميل".

زين الدين
ثم القى عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين كلمة قال فيها:"يعتبر الليزر من الوسائل الاساسية في مجالات الابحاث العلمية والتكنولوجيا، ولم يعد ممكنا من دون استخدامه، انجاز الكثير من الابحاث الحساسة والاستراتيجية. باختصار، كل النشاطات البشرية اصبحت اليوم معنية بهذا العلم. وليس آخرها ما نحن في صدده اليوم في هذه الورشة:"الليزر في المجال العلمي"، القائمة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والمجلس الوطني للبحوث العلمية. صحيح اننا لسنا من اطلق ثورة الليزر في العالم ولا احد يستطيع ان ينسبها لنفسه، فهي ارث انساني بامتياز.

اضاف:اننا نؤكد اننا قادرون على مواكبة تقدمها والمساهمة في نشر معارفها وتطبيقاتها. نحن ، في كلية العلوم نختزن طاقات بشرية واعدة حصلت على ارفع الدرجات العلمية من مراكز ابحاث وجامعات فرنسية واوروبية. ولا نحتاج الا الى بعض التجهيزات لنواكب هذه الثورة العلمية بكفاءة واقتدار. مما يخولنا ان نكون المرجعية الاكاديمية والفنية للدولة اللبنانية في هذا المجال وغيره".

وتابع: نحن قادرون على وضع المعايير والشروط الفنية للاستخدام الآمن لمعدات الليزر وضبط جودتها، وكذلك اجراء دورات تدريبية لموظفي المؤسسات المعنية. ان هذا الدور اذا ما قدر له ان يأخذ طريقه نحو التنفيذ سينعكس ايجابا على اساتذتنا الباحثين مما يشجعهم على تعميق ابحاثهم ومتابعة كل جديد.املي ان تفتح هذه الورشة صفحة علاقات وثيقة بين الوزارة والجامعة. اليوم بين وزارة الصحة وكلية العلوم، وغدا بين وزارة الاشغال وكلية الهندسة او بين وزارة العدل وكلية الحقوق، وهذا من بديهيات الامور التي ما زلنا نفتقدها حتى اليوم".

وختم:"اننا نأمل الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق في العناوين التالية:
1- وضع حد للفوضى او الضياع في الاسواق المستوردة لمعدات الليزر والمستخدمة لها دون اي مرتكز من مرتكزات الجودة. الا شعار E.C اي صناعة اوروبية، او مقبولة من الاتحاد الاوروبي.
2- اقامة الجامعة ورش تدريب مستمرة للعاملين في المؤسسات الخاصة تسمح لهم بمواكبة التطورات العلمية والفنية.
3- وضع المعايير الواجب اعتمادها للاستخدام الامن ولادارة مخاطر هذا القطاع.
4- تشجيع ومواكبة وزارة الصحة العامة للانطلاق بورشة وضع انظمة سلامة استيراد واستخدام معدات الليزر وكفاءة العاملين في هذا القطاع.
5- وضع آلية تواصل دائم بين الباحث والمستورد والمستخدم والمستهلك لردم الهوة بين الاطراف المستفيدة من هذا العلم".

حمزة
ثم القى الدكتور معين حمزة، كلمة قال فيها:"للتقنيات العالمية فوائد جمى، الليزر والطاقة النووية اوجدت تطبيقات منتجة لا غنى عنها، مطالبة في مجال الاستخدام السلمي لها، ولكن وهنا بيت القصيد، والاستخدام الاجدى هو الذي يتم ضمن معايير علمية وقيود واضحة ومن اجهزة وموارد واخصائيين خبراء والاهم في اطار رقابة رسمية مسؤولة يتخذ من اخطارها على المستفيدين وعلى الممارسين على حد سواء".

وتابع:"في تجربتنا الدائرة في الرقابة الاشعاعية، ضمن آلية مطابقة لكل المواصفات والمعايير العالمية التي تقرها وتحدثها دوريا الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اساس هذا البرنامج الوطني الذي ينفذه المجلس من خلال الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية سمات لا بد من عرضها بشكل موجز في هذه الجلسة، تاركا لزميلي مدير الهيئة الدكتور بلال بزي شرحها بالتفصيل، واوجز:
- الاعتماد على المعايير العالمية دون اي تنازل او تعديل.
1-اعداد الفنيين والخبراء في افضل المختبرات والدورات العلمية التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

2-التجهيزات الاحدث والاكثر تقدما المتوفرة في الهيئة وهي منارة لمراكز البحوث والخدمات العلمية للمجتمع في الاستعمالات السلمية للطاقة الذرية في منطقة الشرق الاوسط.
3-بناء شبكة فعالة من العلاقات مع المراكز العربية والعالمية وتبادل دوري للخبرات وآليات التطوير والابتكار.
4-اعتماد برامج عينية متقدمة بهدف الاستعمال الامثل للموارد المتوفرة التقنية والبشرية على السواء والمناقشة دون وجل في البرامج العالمية ذات الشأن.
5-اعتبار خدمة القطاع الصحي والطبي وحماية البيئة ودرء مخاطر التلوث الاشعاعي اولوية يومية في كل مبادراتنا".

السيد حسين
ثم كانت كلمة رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين فقال:"نفتتح هذه الورشة معكم وأنتم في بيتكم، في الجامعة اللبنانية جامعة الوطن، هذه االجامعة لو كشفت عن ما أعطته للوطن وما قدمته على مدى ستين عاما من كفاءات واختصاصات لكانت قدرت على مختلف المستويات ماديا ومعنويا، لكن سوء الوضع في دولتكم المرجوة فرض على الجامعة أعباء مضاعفة.

ولا أذيع سرا أن خريجي الجامعات الأخرى يأتون الى جامعتنا لإكمال دراساتهم العليا في شهادة الماستر والدكتوراه في مختلف الاختصاصات، فالجامعة اللبنانية تقدم اليوم في هذه الورشة دلالة جديدة على التعاون مع القطاع العام من خلال وزارة الصحة وهي قدمت سابقا نماذج عن التعاون ووقعت اتفاقات مع وزارات الصناعة والزراعة والثقافة والعدل ونقابة المحامين كما وقعت اتفاقات تعاون وشراكة مع القطاع الخاص في العديد من المجالات.

وأقول لأهل الجامعة أن مسؤوليتكم كبيرة بحكم حجم الجامعة واختصاصاتها وكونها صورة عن المجتمع اللبناني وتنوعاته واختلاف مناطقه واتجاهاته وهذا يوجب عبئا اضافيا على هذه الجامعة. واليوم في مجال الليزر فقد تصدت كلية العلوم لهذه المهمة وقد عودتنا منذ ستين سنة على أن تتصدر المجالات العلمية والتكنولوجية، وهي التي أوجدت كلية العلوم الطبية التي تحولت الى كليتي الطب العام والصحة العامة وهي التي أعطت أهم الأساتذة في غير مجال واختصاص، وهي ركن مؤسس للجامعة.

ان مسألة تصويب استخدام الليزر مسألة مهمة في المجال الطبي وعلى صعيد العلاقة مع كليات الصحة العامة والطب وطب الاسنان. فضلا عن ناحية البحث العلمي المجرد.
وأضاف نحن قد نتساهل في الكثير من الأمور ولكن لا يمكن أن نتساهل في المجال العلمي والأكاديمي، وحتى يقال عنا انه يوجد صعوبات كبيرة في الدخول الى هذه الجامعة وصعوبات في التخرج، لكن هذه الصعوبات ليست موضوعة لتعجيز الطلبة في تحصيل علومهم انما هب موضوعة من اجل الحفاظ على معايير ومستوى الجامعة.

ثقوا بجامعتكم وبكلياتكم وابتعدوا عن الانقسامات والتعصب، وحافظوا على التعاون مع كليتكم وجامعتكم. وعلينا مواكبة التقنيات الحديثة في كل المجالات وستبقى كلية العلوم في دورها المميز، لأن هذه الكلية اساتذة وطلبة هم في اعلى المراتب.

ولفت الى أن أي معيار سياسي لا يستند الى العلم هو معيار زائف لا قيمة له وأي علاقات بين الدول تقوم على العلم هي علاقات مستمرة وثابتة وراسخة فلا يهمنا ماذا يقال بل يهمنا ماذا نفعل وماذا نقدم لمجتمعنا ودولتنا.

أبو فاعور:
ثم كانت كلمة اختتام حفل افتتاح ورشة العمل للوزير وائل أبو فاعور فقال:"أولا أنا في الجامعة اللبنانية أعلن عن انحيازي واعتزازي بهذه الجامعة، التي هي بالنسبة لنا قاعدة النهوض العلمي والاقتصادي والمعرفي والانتاجي في الوطن".

اضاف:"انحيازنا للجامعة لأنها تحمل عناوين وأسماء كبيرة قديمة ومستجدة في مختلف المراكز العلمية، ونحن نجدد هذا الانحياز للجامعة اللبنانية والاعتزاز بها صرحا وطنيا كبيرا".

وتابع:"ثانيا أريد أن اوجه الشكر لكلية العلوم على هذه المبادرة وهذه المناسبة في اعطاء المثل، أي كيف يمكن للدولة أن تتفق على بعضها البعض، أن تتفق على جامعتها فلن يكون وطن ولن تكون دولة طالما أن الدولة تزدري وتشكك بجامعتها، وطالما ان الدولة لا تعترف بجامعتها وطالما أن الدولة بدل أن تنفتح على هذه الجامعة وتستفيد منها وتفيد، تبحث وتلهث وراء العناوين البراقة والاسماء الجديدة والأسماء الرنانة. فيجب أن تكون الرافد الأساسي علميا لكل دراسة ويجب أن تكون مشروع الدولة، ويجب على كل وزارة أن تعتبر أن قاعدتها العلمية موجودة لدى كل كلية من الكليات المختصة، وهكذا تنمو الدولة وتتطور وهكذا نشأت وتطورت الدول الحية والمتقدمة".

واردف:"ثالثا موضوع الليزر والموضوع الأعمق والأشمل الذي نبحث عنه الا وهو سلامة المواطنين عبر سلامة الدواء والغذاء وسلامة الجمال ونحن نعيش في عصر الليزر، فيمكن أن يكون الليزر خير لخدمة الانسان ويمكن أن يكون ليزرا شريرا لدمار الانسان، وكل ما نريده في هذا البلد أن يكون الليزر خيرا حتى في استخداماته العلمية والطبية أن يكون في خدمة سلامة الانسان، وكل ما قمنا به في وزارة الصحة في محاولة التخفيف ومنع التشويه والاضرار التي تنتج عن الاستعمال غير العلمي وغير الصحيح لليزر في الجمال وقد نجحت في العديد من مراكز التجميل حيث صححت اوضاعها حماية للمواطن وسلامته".

أضاف:"ان حملة السلامة العامة ومكافحة الفساد الذي كشفنا، اعتقد أن الجميع يعرفون أن الفساد هو عنصر مخيف وموجود في كل المجتمعات، انما نحن في مجتمع يأكل نفسه، وظاهرة الفساد واستسهال الفساد القنص المالي في أمور غير مشروعة في الصحة والغذاء، الى ما هنالك من وسائل غير مشروعة فهذا يعني أننا أصبحنا في مجتمع يأكل نفسه".

وختم:"صحيح أن العنوان هو عنوان سلامة الغذاء وسلامة المواطن ولكن العنوان الحقيقي الذي انطلقنا منه في وزارة الصحة هو إعلاء سيادة القانون فوق أي سيادة أخرى وإعلاء سيادة الدولة فوق أي سيادة أخرى. وطبعا هذه مهمة الدولة ووزاراتها ولكنها أيضا مهمة الجامعة اللبنانية، لذلك أنا اشكر كلية العلوم على هذه المبادرة وقد عقدنا اجتماعا في الاسبوع الماضي بحضور رئيس الجامعة واساتذة من اختصاصيين من كليتي العلوم والصحة العامة من اجل وضع أطر مشتركة للتعاون بين وزارة الصحة وبين الجامعة اللبنانية وآمل أن تحذو بقية الوزارات في الدولة على هذا النحو لما فيه مصلحة للمواطن والوطن".
 

247



92
93
195
88
138
Latest News 1 - 5 of 16
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University