أفراد من عائلتي الشهيدين الضابطين وصورة في تكريم العلوم بعد تسليم الدرعين والشهادتين.

شهيدا الجيش الرائد داني خيرالله والنقيب سامر طانيوس عادا الى كليتهما امس. تذكرتهما كلية العلوم في الجامعة اللبنانية - الفرع الثاني في الفنار طالبين فيها ومتخرجين في 2012 و2014 توالياً، فكرمت ذكراهما لمناسبة عيد الاستقلال، وتكريماً لشهداء الجيش الذين افتدوا بدمائهم الوطن. وتسلم افراد من عائلتي الشهيدين شهادتهما في المعلوماتية من ادارة الكلية.
أقيم احتفال التكريم في كلية العلوم في الفنار في رعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، ومثله عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، اقامت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، وبالتعاون مع قيادة الجيش، في حضور جمع من الأساتذة والطلاب والأهالي.
كما حضر ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد مازن سليمان، وممثل وزير التربية خليل صيقلي، إضافةً إلى عائلتي الشهيدين الطالبين في الكلية الرائد الشهيد داني خيرالله والنقيب الشهيد سامر طانيوس.
وتحدث مدير الفرع الثاني للكلية الدكتور جورج الرحباني عن معاني الاستقلال وعن مناقبية الطالبين الضابطين الشهيدين. كما كانت كلمات لممثلي مجالس فروع طلاب الكلية من مختلف المناطق اللبنانية.
ثم كلمة ممثل رئيس الجامعة، عميد الكلية الدكتور حسن زين الدين، فقال: عجيب سر هذه الكلية وسر طلابها. هي تمنحهم شهاداتٍ بامتياز ومنهم من منحها ومنح الوطن شهادة... بامتياز أيضاً. وبالدم قد كتبت: لولا الشهداء، لما بقي لنا جيش ولا وطن ولا استقلال.
أضاف: نجتمع من كل المناطق اللبنانية ومن كل المكونات الطائفية والمذهبية، لنؤكد أن كلية العلوم هي إحدى عوائل الشهداء وهي مع الجيش جزء مكمل لمشروع حماية لبنان، وطناً نهائياً لجميع ابنائه.
تابع، إن إسقاط خدمة العلم قدّم خدمةً لأعداء لبنان الذين لا يريدون لشبابه أن يلتقوا تحت علم واحد. ردنا سيكون اننا سنبقى موحدين خلف الجيش اللبناني ضمان لبنان الواحد، السيد، الحر، المستقل .
وختم، ان الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني هما معقلا الوحدة الوطنية فلنحافظ عليهما ولنعزز العلاقة بينهما كي نحمي الحاضر ونبني المستقبل. والطلاب هم سياج الجيش والجيش سياج الوطن.
ثم قدمت شهادات التخرج ودرع الجامعة لعائلتي الضابطين الشهيدين