مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
20/7/2016 - حفل تسليم شهادات لخريجين كلية العلوم الطبية في قاعة المؤتمرات في مجمّع رفيق الحريري الجامعي

 

أقامت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، حفل تسليم شهادات للخريجين في قاعة المؤتمرات في مجمّع رفيق الحريري الجامعي. وحضر الإحتفال نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور ريمون صايغ، ممثل قائد الجيش العميد باخوس سركيس، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة، أمين سر لجنة امتحانات الكولوكيوم الدكتور عبد المولى شهاب الدين، أمينة السر العام في الجامعة اللبنانية السيدة سحر علم الدين وعدد من العمداء ومدراء المستشفيات الأطباء والأساتذة والأهالي ووسائل الإعلام. 

 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب الدكتور يوسف فارس بالحضور، وتوجّه بكلمة إلى المتخرّجين منبّهاً إياهم إلى مكانتهم، فهم يرمزون إلى الحنان والوفاء ويمثلون المجتمع الإنساني والأخلاقي والروحاني لبلدهم لبنان.

 

رزق

 

ألقت الطالبة ماري روز رزق كلمة الخريجين وقالت فيها:" على أعتاب سبع سنوات من العمر تنقضي، تتوج مرحلة لا تنسى، سبع سنوات بحجم العمر كله والذكريات كلها والعطاء كله، سبع سنوات نقشت في الوجدان أروع ذكرى وخلّدت في الروح أسمى معنىً، انقضت كلمح البصر با هي أسرع."

 

وتابعت:" معلمينا الأفاضل لكم كل الحب والشكر والإمتنان لما بذلتموه معنا من جهدٍ طيلة هذه السنوات، ولما زرعتموه فينا من علم وأدب ورغبة صادقة في المثابرة على مصلحة المريض. والشكر موصول للإداريين على قيامهم بدورهم الكبير واهتمامهم المتواصل بالطالب باعتباره محور العملية العلمية والتربوية وتقديمها كل ما يحتاجه من خدمات."

 

وأضافت:" إن هذا الصرح الذي يجمعنا ليس مجرد كلية طب في جمعة وطنية، إنه المكان الذي احتضننا وساهم بتحقيق أحلامنا ووجدنا فيه اهتمامأ واحتراماً لا مثيل لهما، وأغنانا فكرياً فأصبحنا ما نحن عليه اليوم.

 

يارد

 

وكانت كلمة لعميد كلية العلوم الطبية الدكتور بيار يارد قال فيها "كعادتنا كل سنة نختتم عامنا الجامعي بحفل تخرج طلاب السنة السابعة في كليتنا وهو مناسبة لنقيّم أوضاعنا ولنعرض نظرتنا المستقبلية. لقد أقامت الكلية خلال السنة الحالية عدة مؤتمرات وباشرنا بتدريس دبلوم (DU HTA) و (DU Chir.Lap)  وافتتحنا التدريس في مركز علم الأعصاب وتعاقدنا مع مستشفيات تعليمية جديدة وطورنا علاقتنا الجامعية مع مستشفى بصاليم ووقعنا بروتوكول تعاون مع جامعة مونبيلييه.

 

كما تمكنا بفضل تضحيات الموظفين والأساتذة وتعاون المستشفيات الخاصة والعامة معنا من استيعاب  الطلاب اللبنانيين الوافدين من سوريا وذلك دون أي زيادة تذكر في موازنتنا، هذا العمل الجبار الذي قمنا به رغم كل الصعوبات التي واجهتنا فتركنا وحيدين إلا من دعم رئيس الجامعة اللبنانية ودعم بعض الأصدقاء وعلى رأسهم الوزير حسين الحاج حسن."

 

وتابع:" أيها الخريجون، ككل عام أذكركم بالإلتزام بقسمكم المهني وبآداب المهنة والإبتعاد عن النزوات وعن كل ما يسيء إلى مهنة الطب التي هي من أنبل وأرقى المهن التي تعتني بأغلى ما عند الإنسان صحته وبعافيته.

 

أطلب منكم أن تثابروا على تعلم كل المستجدات وما أكثرها في الطب وأن تتابعوا تثقيفكم الطبي لتتمكنوا من التطور والتقدم في مجال اختصاصاتكم، ولا تجعلوا من المال هدفاً لكم وحافظوا على شرف المهنة."

 

الصايغ

 

أما البروفسورة سوزان الصايغ فقد هنّأت الطلاب على النجاح الكبير الذي حققوه بعد سبع سنوات من السهر والتعب والدرس والتضحية، وقالت:" قد يكون اليوم نهاية مرحلة معينة في حياتكم، لكن الأهم أنه بداية مسيرة طويلة في حياتكم المهنية .

 

لي الشرف أن أكون بينكم اليوم في حرم الجامعة اللبنانية، لأن الفضل الوحيد في نجاحي ونجاح كل فردٍ منكم في المستقبل يعود للجامعة اللبنانية، فهي التي علّمتنا وأعطتنا بدون أي مقابل يُذكر، هي عائلتنا التي نعتزّ بها. ونحن كأفراد في هذه العائلة يتوجّب علينا حمايتها ودعمها ومساعدتها والمفاخرة بها ونشر اسم الجامعة اللبنانية أينما تواجدنا."

 

صايغ

 

وكانت كلمة لنقيب أطباء لبنان البروفسور ريمون صايغ قال فيها:" يسرّني اليوم مشاركتكم كنقيب للأطباء وكأستاذ أشرف على تنشئة وتخريج العديد من الطلاب منذ 31 عام  في هذا الحفل الذي يشهد تخرج دفعة جديدة من الأطباء من هذه الجامعة التي حازت عن جدارة على ثقة الجميع في لبنان وفي الخارج حيث الجديّة والصدقية في الآداء التعليمي والإداري.

 

فخرنا كبير لوجود هذا الصرح العلمي الكبير في بلد يتمثّل بتنوّع الثقافات والحضارات على امتداده. فالجامعة اللبنانية فعل ايمان بتنشئة جيل يشرّف الوطن ويشرّف المستقبل.

 

ولا شك أن القيّمين على هذه الجامعة وهذه الكلية وفي مقدّمتهم رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين والعميد الدكتور بيار يارد، لهم اليد الأولى في نجاح هذا النهج التعليمي والإرتقاء به إلى أسمى الدرجات.

 

وأشار إلى أن المعرفة والعلم هما القوة التي تحرّرنا من سلاسل الجهل، وان الإبداع في مهنة الطب ليس ممكناً إلا إذا أحببنا عملنا.

 

السيد حسين

 

أثنى السيد حسين على ما قالته البروفسورة سوزان الصايغ التي اختصرت في كلمتها جزءاً من تاريخ الجامعة اللبنانية، وأكّدت على مبدأ أساسي في الجامعات، العراقة والإنتماء.

 

وأضاف: "الجامعات ليست سوبرماركت تفتح، بل هي تقاليد وفكر سياسي وإجتماعي وثقافي. وفي تاريخ الثورات في العالم، كل نهضة فكرية بدأت في الجامعة من علم الإجتماع ومن الفكر السياسي والقانوني والإقتصادي.

 

والجامعة اللبنانية هي جامعة لبنان، جامعة الدولة. خلال 65 سنة خرّجت أكثر من 230 ألف خريج بينهم2400  خريج من كلية العلوم الطبية، بينما كل الجامعات في لبنان لم تخرّج هذا العدد. لذلك أحيي الخريجين ، فهم فخر الجامعة اللبنانية في لبنان والعالم.

 

هذه الجامعة لا ترشق بالتشكيك ولا يشكك بقدرتها.مرّ مسؤولون كثر من هنا، أتى مسؤولون وراح مسؤولون وبقيت الجامعة اللبنانية جامعة الدولة وستبقى.

 

وتابع:" أن سر قوة كلية العلوم الطبية تكمن في مدى رصانة عميدها وجديّته والتزامه، وأساتذتها ورؤساء أقسامها. وسر هذه الكلية بسيط إذ ان امتحان الدخول ليس نزهة ولا واسطة وليس عرضة للمحاسيب والأزلام. ولكن البعض مستمرّ في التشكيك وبالذهاب للإعلام، والإعلام إمّا أن يكون وطنياً أو لا. وبحسب القانون الجزائي فمن يثير النعرات في البلد يحاكم، وأنا رئيس الجامعة تحت القانون لأننا نعلّم القانون، وعليكم أن تكونوا أيضاً تحت القانون. فحافظوا على هذه الجامعة واحموها من كل ضرر.

 

وأضاف:" أما في ما يتعلق بإنجازات كلية العلوم الطبية، أتقدّم بالشكر لمستشفى بعبدا ومستشفى بيروت الحكومي  ومستشفى النبطية، لمساعدتكم الجامعة اللبنانية، ولكننا فخورون بأن هذه الكلية أعطتكم أفضل ما عندها من كوادر طبية فارتقت بكم وارتقينا بجهودكم. ناهيك بالمستشفيات الخاصة التي تعاملت معها أيضاً كلية العلوم الطبية التعاقد معها في تطوير الخدمات الطبية."

 

كما دعى الخريجين إلى التقيّد بقواعد العمل المهني الطبي. فالطبيب ليس تاجراً بل هو رسول الخير والمحبة والسلام في بيته ومجتمعه

 

900



185
139
343
385
192
آخر الأخبار 1 - 5 من 11
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية