Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés pour l'année académique 2023-2024
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
13/3/2023 - الجامعة اللبنانية تكرّم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفسور أحمد رباح لبلوغه السن القانونية

كرّمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية عميدها البروفسور أحمد رباح لبلوغه السنّ القانونية في احتفال بعنوان "عميد في الزمن الصعب" نُظّم في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية - سن الفيل، وذلك برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران.

وحضر حفل التكريم الرئيس السابق للجامعة البروفسور فؤاد أيوب، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور علي قصير ممثلًا المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقرازده، القنصل العام لسفارة إسبانيا (Margarita Parada)، ممثلة المركز الثقافي الإيطالي والسفارة الإيطالية كاترينا كارليني، المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية البروفسور محمد محسن، العميدة المكلفة بمهام كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفسورة هبة شندب، عميدة معهد العلوم الاجتماعية البروفسورة مارلين حيدر، عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفسور هشام زين الدين ممثل الأمين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري الأستاذ منير الحافي، إضافة إلى مديري فروع كلية الآداب والمنسقين ورؤساء الأقسام ومجموعة من الأساتذة والموظفين والمدربين والطلاب.

استُهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم ألقى عريف الحفل الدكتور عماد غرلي/منسق قسم التاريخ في عمادة كلية الآداب كلمة ترحيبية بالحضور وأثنى على جهود العميد رباح في الكلية خصوصًا في ظل الظروف الصعبة أخيرًا.

بعد ذلك، ألقى العميد محسن كلمة أشاد فيها بالعميد المكرم وبدوره الاستثنائي في هذه المرحلة الشديدة الصعوبة، مشيرًا إلى أن الجامعة برئيسها وعمداء ومدراء كلياتها ومعاهدها تسعى إلى إيجاد الحلول والعميد رباح واحد من هؤلاء الذين عملوا بمسؤولية عالية ونشاط دائم وجدية تامة بالتخفيف أحيانا والمعالجة أحيانا أخرى من وقع الزمن الصعب على الجامعة اللبنانية.

ثم القى البروفسور المؤرخ عبد الرؤوف سنو كلمة تحدث فيها عن مميزات المُكرّم الذي دأب منذ تعيينه على العمل بصمت ومواجهة الأزمات فكان المدافع عن كرامة أساتذة كليته وموظفيها وطلابها، مضيفًا أن هذا الإخلاص في العمل لا ينفصل عن شخصية العميد رباح الودودة الصادقة والمتواضعة التي فتحت مسارات التواصل بين مناهج الكلية واختصاصاتها وكذلك بين أركانها الثلاثة: الأساتذة والطلاب والموظفون.

بعد كلمة البروفسور سنّو، تمّ عرضُ كلمة مصورة للفريق اللوجستي في عمادة الكلية أشاد فيها بروحية المسؤولية العالية التي تعامل بها العميد رباح مع الموظفين، ثم عُرِض فيديو مصور بعنوان "صوت الطلاب" من إعداد طلاب الماستر في قسم اللغة العربية.

كلمة منسقي الماستر في عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ألقتها البروفسورة مهى جرجور التي تحدثت عن مسيرة العميد رباح في الكلية وعدّدت نتائج أعمال اللجان خلال ولايته وأبرزها:

- الحصول على شهادات الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي (HCERES) لكافة برامجها

تطوير المناهج وتطبيقها بشكل كامل، ووضع توصيفات موسعة موحدة في الاختصاصات كافة

- وضع ماسترين بحثيين مشتركين: الأول مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب والثاني مع جامعة أصفهان

- تحويل مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية إلى مجلة رقمية

- الإشراف على وضع أدلة مناهج البحث العلمي

- التعاون مع مكتب تنسيق تدريس اللغات

ونوهت البروفسورة جرجور بإدارة العميد رباح لأزمة كورونا والانطلاق في التعليم من بُعد، وهنأت العميدة المكلفة البرفسورة هبة شندب بمنصبها الجديد.

ثم تحدثت رئيسة جامعة الصداقة بين الشعوب/موسكو البروفسورة غالينا لوكيانوفا في كلمة مصورة فأثنت على دور العميد رباح الأساسي في تطوير العلاقات الأكاديمية والعلمية بين روسيا ولبنان الأمر الذي انعكس فائدة كبيرة على طلاب الدراسات في البلدين.

كلمة مديري الفروع ألقاها البروفسور محمد عواد وقال فيها: "أحببناك جميعا لدماثة أخلاقك، لعدلك واعتدالك.. نعم العميد في زمن الصعاب، صلب في تطبيق القانون والدفاع عنه.. سنظل أوفياء لما تعلمناه منك.. رسالتك مستمرة ووديعة العلم بآياد أمينة"...

بعد ذلك، تحدث رئيس مركز الأبحاث في الكلية البروفسور غسان مراد عبر الفيديو فقال:

 ما يميز العميد رباح أنه صديق الجميع، صداقة مبنية على الاحترام لمن يحترم الصداقة... كان الداعم لكل الخطوات التي أسهمت في نجاح مجلة مركز الأبحاث. المجلة التي وُجدت منذ عشرات السنين ولم تصدر إلا عددًا واحدًا، ولكن خلال فترة عمادته تمكننا من نشرها بشكل منتظم رغم الأزمات... ونحاول قدر المستطاع العمل لتكون معروفة دوليا وتصبح مدرجة ضمن قواعد البيانات العالمية".
ممثلة أساتذة كلية الآداب في مجلس الجامعة البروفسورة داليا خريباني قالت في كلمتها: "شاءت الظروف أن تتركنا ونحن في غمار أزمة صعبة انعدمت فيها قدرة الأساتذة على الوصول إلى كلياتهم والتهمت أسعار المحروقات والمواد الغذائية والأدوية رواتبهم وأطبقت المصارف على مستحقاتهم ومدخراتهم.. أنتهز هذه المناسبة للتأكيد على ضرورة التكافل بين رئاسة الجامعة والعمداء ورابطة الأساتذة لتأمين حقوق الأساتذة ووضع خطط تساعدهم على الصمود والعطاء، فلولاهم لما حصدت الجامعة المراتب العليا ولا تمتعت بالسمعة العالمية".

وختمت البروفسورة خريباني بالقول: "إن أي خطة للنهوض بالتعليم لا تكون بمعزل عن إنصافنا".

من جهتها، ألقت العميدة المكلفة بمهام إدارة كلية الآداب البروفسورة هبة شندب كلمة ثمنت فيها الإدارة الحكيمة للعميد رباح وتوجهت إليه بالقول: "إن إنجازاتك ونجاحاتك الجمة والمتنوعة تعكس حجم الجهود التي بذلتها لتحقيق رؤية الجامعة والأهداف المنشودة وتحسين مستوى التعليم والتدريب في الكلية لجعلها مكانا متميزا للتعليم والبحث الأكاديمي".

أضافت: "تضحياتك الكبيرة تضعني أمام مسؤوليات عظام أتلقفها بكل مسؤولية واندفاع لأتابع مشوار كليتنا نحو الريادة.. سنمضي قدما في مسار التطور الملحوظ الذي شهدته الكلية في عهدك من تحسين البرامج الأكاديمية التي عملت عليها في أحلك الظروف وتنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية، والأهم من ذلك كله رفع المستوى الأكاديمي والعلمي للأساتذة والتركيز على الجودة والتميز عبر توفير بيئة تعليمية مميزة تشجع المبادرات وتسهم في تعزيز سمعة الكلية ودورها وريادتها في المنطقة".
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران قال في كلمته: "قد يبدو المشهد فرحًا بتكريم عميد أو أستاذ جامعي بلغ سنّ الرابعة والستين فنخصه بكلمات امتنان وشكر وبعض الهدايا والصور التذكارية كمن يطوي صفحة مشرقة من صفحات الجامعة اللبنانية".

أضاف: "الواقع غير ذلك، فمن المحزن أن يغادرنا أساتذة أكفّاء وهم في عز عطاءاتهم العلمية والأدبية والبحثية على قاعدة أنهم وصلوا إلى سنّ التقاعد، وهذا لا يحصل إلا في الجامعة اللبنانية من بين جامعات العالم التي لا تقيم وزنا للسن بل للقيمة المعرفية التراكمية التي يختزنها الأستاذ الجامعي في هذا العمر.. وواقعنا يشي بأن معظم أساتذة الجامعة اللبنانية الذين يذهبون إلى التقاعد تتلقفهم الجامعات الخاصة وتستفيد من خبراتهم".

وشدد الرئيس بدران في كلمته على أهمية العلوم الإنسانية التي تتحدد هويتنا، فالرهان عليها هو رهان على الفكر الحر والاعتراف بالاختلاف الخلاق وربط الفرد بتاريخه وحضارته.

وتابع: "لا يخفى على أحد أن جزءًا من القدرة على التغيير تبدأ بالأفكار والتصورات الجديدة والبديلة التي نحتاجها لتجاوز أزماتنا، ومَن أولى لهذه المهمة أكثر من أساتذة الجامعة اللبنانية.. في حفلات التكريم يكثر الحديث عن خصال المكرم التي لا ننتبه لها الا عند إحساسنا بأن صاحبها قد أُحيل إلى التقاعد، إلا أن العميد المكرم أحمد رباح كان يمارس عمله مرتكزا على هذه الخصال وهو أثبت صلابة وحكمة ومرونة في إدارة الأزمات، وقد امتلك مهارة خاصة في ميدان ابتداع الحلول وتقريب وجهات النظر بين الفئات المختلفة.. استطاع العميد رباح إنجاز الكثير مع فريق عمله للحصول على الاعتماد الأكاديمي من دون شروط وطور مناهج الكلية وطبقها ووضع أدلة مناهج البحث العلمي فيها".

وتوجه الرئيس بدران إلى المُكرّم قائلًا: "وهبتَ الجامعة اللبنانية وكلية الآداب فيها الكثير من عندياتك، وارتقيت بها إلى مصاف كليات الآداب الرائدة في العالم العربي ودونتَ في تاريخها صفحات مشرقة، ونحن من موقعنا نقدر جهودك ومساعيك من أجل الحفاظ على الجامعة الفاعلة في أحلك الظروف، وأعتقد أنك لن تتوقف عن السعي فمهمتك الرسالية لم تنته بعد والجامعة ما زالت بحاجة إلى خبراتك والحياة ستفتح لك ذراعيها لاستكمال مسيرتك وعطاءاتك، والإدارة المركزية بانتظارك كمستشار عام لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والإدارية".

بعد كلمة الرئيس بدران، ألقى العميد رباح كلمة قال فيها: " اثنان وثلاثون سنة مرت في جامعة الوطن، خبرت فيها الجيد والحسن، والصعب والأصعب، وتنقلت فيها في مواقع أكاديمية وإدارية ونقابية، ورغم كل الظروف كانت دائما هي الحلم والمرتجى، وكان تأمين مستقبل أفضل لها هو غايتي والمنى. لو عاد بي الزمن إلى الوراء لقمت بما قمت به، ولسرت الدرب نفسه، ولن أتردد أبدا في أن أخوض المعارك نفسها من أجلها ومن أجل تثبيت دورها الوطني والتنموي والإنساني في مجتمعنا اللبناني".

أضاف: "من هذا المنبر في المعهد العالي للدكتوراه، أود أن أعبر عن بالغ الشكر لرئيس الجامعة البروفسور بدران وللرئيس السابق البروفسور أيوب على دعمهما ومساندتهما لي في كل الخطوات التي قمت بها خلال مسيرتي في العمادة ولعميد المعهد العالي للدكتوراه البروفسور محمد محسن ولبقية العمداء الذين تشرفت بالعمل معهم في مجلس الجامعة وتشاركنا سويّا هموم الجامعة ومشاكلها، ولكل من رافقني وساندني في مسيرتي: لقد أغنيتم رحلتي، وسهلتم مهمتي، وحقا، الجامعة اللبنانية تثبت دائما أن ثروتها الحقيقية تكمن في أبنائها الأكفاء. لذلك أدعوكم الى بذل المزيد من الجهد لتثبيت دورها التنموي والإيجابي، فهي اليوم بأشد الحاجة إليكم".

وتوجه إلى الرئيس بدران بالقول: "أكمل النقاش الذي بدأ حول تحويل الجامعة الى جامعة منتجة فهذا هو الطريق الأقرب لإخراجها من أزماتها".

كما هنأ العميد رباح العميدة المكلفة شندب على مهامها الجديدة متمنيا لها التوفيق والنجاح في مهمة استثنائية في ظروف استثنائية.

وفي ختام الاحتفال، ألقى الدكتور حامد حامد قصيدة بالمناسبة، ثم تم تبادل الدروع التذكارية.

 

 

 

 

 

 

 

1045



206
154
367
406
207
Dernières nouvelles 1 - 5 de 11
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise