برعاية نقابة المهندسين في طرابلس، نظمت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي بتاريخ 15 تشرين الأول 2022 الحفل الختامي للنسخة الأولى من برنامج الصحافة الاستقصائية والذي تضمّن جلسة حوارية بعنوان "الشمال بين التهميش والحق في الحياة".

تولت الصحافية باسكال صوما محاورة كل من الإعلامية ليال بو موسى والإعلامي مالك الشريف والدكتور خلدون الشريف، وذلك بحضور النقيب بهاء حرب ممثلًا بالدكتور صفوان شهال، نقيبة المحامين في الشمال ماري تيريز القوال فنيانوس ممثلة بعضو مجلس النقابة الأستاذ محمود هرموش، رئيس الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي البروفسور فواز العمر، معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية ممثلاً بالدكتور عبد اللطيف صادق، تجمع الصحافة البديلة ممثلًا بالصحافي محمد قليط، جامعة الجنان ممثلة بعميدة كلية الإعلام فيها الدكتورة آمنة المير، جامعة العزم ممثلة بالأستاذة سوزان جابر، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والصحافيين المتدربين.

وفي سياق الكلمات الترحيبية، أشار البروفسور العمر إلى أن الهدف الأساسي لهذا البرنامج هو بناء القدرات الشبابية لتلبية الحاجة الفعلية لخريجي كلية الإعلام في مختلف مجالاتها وأهمها الصحافة الاستقصائية.

كلمة نقيب مهندسي الشمال ألقاها الدكتور شهال وقال فيها: "في مجتمع يشهد تنافسا محتدما من أجل تحقيق أعلى درجات الجودة والفعالية وتصويب الوقائع والحقائق التي تساعد في الوصول إلى الدلائل الحسية، يصبح الوعي بالحقوق والواجبات أكبر ضمانة لتجنّب التهميش الاقتصادي والإقصاء الاجتماعي والثقافي".

من جهته، شدد الصحافي محمد قليط على أهمية الصحافة الاستقصائية لأنه من دون صحافة جدية يستحيل أن يصل المواطنُ إلى الحقيقةِ التي تقف خلف الممارسات الجرمية والانتهاكات الممنهجة بحق الإنسان والمجتمع والبيئة.

أما منسقة برنامج دعم الشباب في الجمعية السيدة صفا خلف فتحدثت عن أهمية هذا البرنامج والنتيجة الإيجابية التي توصل إليها الصحافيون المتدربون.

هذا وتناولت االجلسة الحوارية مواضيع متنوعة عن الشمال والثروات المهملة فيه والهجرة غير الشرعية..

واختتم الحفل بعرض الفرق المشاركة للتقارير النهائية المنفذة بعد التدريبات المكثفة، وتلا ذلك إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على المتدربين.