مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
26/7/2021 - الدكتور جبور الدويهي في ذمة الله

 

غيّب الموت يوم الجمعة بتاريخ ٢٣ تموز ٢٠٢١ الدكتور جبور الدويهي، أستاذ الأدب الفرنسي والرواية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية، وبرحيله تُطوى صفحة مشرقة وغنية من صفحات الثقافة والفكر والأدب في لبنان.

ليس مصادفة أن تنشر جريدة النهار صورته على صفحتها الأولى وتنعيه كأحد أهم الروائيين على الساحة العربية، فرحيل جبور الدويهي ليس حدثًا عاديًّا إنما خسارة وطنية لما كان له ولكتاباته من تأثير على حاضر الرواية اللبنانية.

ولد جبور الدويهي في زغرتا - شمال لبنان من عائلة متواضعة تشجع على العلم والتعلم، وتلقى علومه الأولى في معهد الفرير بمدينة طرابلس التي أمضى فيها فترة كبيرة من شبابه وتركت أثرًا في شخصيّته.

درس جبور الأدب الفرنسي في كلية التربية في بيروت حيث نال الإجازة ثم سافر إلى باريس ودرس في جامعة السوربون ونال منها دكتوراه في الأدب المقارن، وبعد عودته إلى لبنان، درّس في قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية منذ عام ١٩٨٠ حتى تقاعده عام ٢٠١٣.

منذ بداياته، أظهر جبور شغفًا بالمسرح والرواية لكنه وجد نفسه في الكتابة أكثر منه في الإخراج المسرحي. له أكثر من ١٥ عملًا أدبيًّا ما بين رواية وقصة قصيرة نذكر منها: الموت بين الأهل نعاس (١٩٩٠)، اعتدال الخريف (١٩٩٥) التي حازت جائزة أفضل عمل مترجم من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة، ريا النهر (١٩٩٨)، روح الغابة (٢٠٠١)، شريد المنازل (٢٠١٠) التي نالت جائزة الأدب العربي، حي الأمريكان (٢٠١٤) التي حازت جائزة سعيد عقل عام ٢٠١٥، طبع في بيروت (٢٠١٦)، ملك الهند (٢٠١٩) وروايته الأخيرة سم في الهواء (٢٠٢١).

جبور الدويهي هو الروائي الذي بلغ قائمة "البوكر العربية" للرواية أربع مرات، وهو الذي تُرجمت رواياته إلى الفرنسية والإيطالية والألمانية والإنكليزية والتركية.

اهتمامات جبور لم تقف عند الكتابة الروائية بل كان ناقدًا أدبيًّا كتب افتتاحيات عدة ومقالات دورية في مجموعة من المجلات الفرنسية بين لبنان وفرنسا، كما ترجم عدة مؤلفات من الفرنسية إلى العربية.

برحيل جبور، تخسر بلدته الأم زغرتا وجهًا من ألمع وجوهها الثقافية وتخسر الجامعة اللبنانية أحد أهم أساتذتها وتفقد بيروت صوتًا أساسيًّا من الأصوات الثقافية والفكرية، فالراحل كان من وجوه الحلقات واللقاءات الثقافية التي كانت تضم المفكر والفيلسوف فارس ساسين، رفيق درب جبور الدويهي وتؤام روحه والذي رحل أيضًا في اليوم نفسه فكأن هذه الصداقة المبنية على الفكر والعلم أبت أن تفرقهما فكانا دومًا معًا ورحلا معًا.

ختامًا، يتقدم رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفسور أحمد رباح ومدير الكلية – الفرع الثالث البروفسور محمد الحاج وأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد وزملائه ومُحبيه راجين المولى أن يحفظ الجميع من كل سوء.

 

2205



158
103
565
394
525
آخر الأخبار 1 - 5 من 6
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية