مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
14/6/2021 - الجامعة اللبنانية تكرّم الأساتذة والطلاب المشاركين في دراسات إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت وإعداد إعلان بيروت العمراني

 

برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب جاد ثابت، أقيم حفل تكريم الأساتذة والطلاب الذين شاركوا في دراسات إعادة إعمار المناطق المتضررة جرّاء انفجار مرفأ بيروت ومساهمتهم في إعداد إعلان بيروت العمراني، وذلك في مسرح كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الأول بمدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدث.

وحضر الاحتفال رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيس رابطة المعماريين الدكتور عاطف مشيمش ممثلًا رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد ثابت، عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفسور محمد الحاج، رئيس مجلس المندوبين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل، رئيس مؤسسة الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع ومنسق لجنة كليات العمارة في نقابة المهندسين الدكتور محمد صادق، إضافة إلى مديري فروع كلية الفنون الجميلة والعمارة ومجموعة من الأساتذة والطلاب.

بعد الكلمة الترحيبية التي ألقتها الآنسة كريستين فارس، تحدثت مديرة كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الأول الدكتورة عايدة حطيط فاعتبرت أن الشراكة بين الجامعة والمجتمع وتوظيف الخبرات الأكاديمية العلمية والفنية في تنمية وتطوير مؤسسات المجتمع كافة وخدمة أبنائه هو نهج وسياسة وأساس اعتمدته الجامعة الوطنية بشخص رئيسها البروفسور أيوب الذي كان سبّاقًا في اتخاذ المبادرات وإطلاق النشاطات التطوعية الطلابية ومنها الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في مواجهة جائحة كورونا.

ونوّهت الدكتورة حطيط بالدور الريادي الكبير لنقابة المهندسين في بيروت من خلال أنشطتها وفعالياتها، ودعت المُكرّمين إلى المثابرة على التطوع في الأنشطة التي تساهم في تنمية المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الحس الوطني والتضامن الاجتماعي.

من جهته، أشار الدكتور صادق إلى مشاركة سبع كليات عمارة - يمثلون الجسم الأكاديمي العمراني في لبنان - إلى جانب الجامعة اللبنانية والمهنيين داخل نقابة المهندسين في إعداد الدراسات وإعلان بيروت العمراني.

وأكد أن الجامعة اللبنانية ليست جامعة الفقراء إنما جامعة المصلحة العامة والحق العام لكل المواطنين اللبنانيين في التعليم والمساهمة في إدارة وبناء الوطن، مشيراً إلى أنه لولا مبادرة الجامعة اللبنانية لم يكن هناك إعلان بيروت.

بدوره، لفت البروفسور الحاج إلى مصادفة الاحتفال مع تصنيف الجامعة اللبنانية في المرتبة الثانية محليًّا على مستوى مؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية بحسب تصنيف مؤسسة QS للجامعات في العالم.

واعتبر أن هذا اللقاء يُعدّ من النماذج التي تؤكد هذا التصنيف المُعتمد أصلًا على رأي مجموعات كبيرة من الشركات والأكاديميين والمعنيين بالتعليم الجامعي.

وأكد البروفسور الحاج أن الجامعة اللبنانية حققت حضورها بفضل عطاءات فريقها الأكاديمي والإداري والطلاب الذين يثبتون قدراتهم من خلال الممارسة المهنية مباشرةً بعد تخرّجهم.

رئيسُ رابطة المعماريين الدكتور عاطف مشيمش أعلن أن أكثر من 400 مهندس متطوع كشفوا على أكثر من 2500 مبنى بعد انفجار المرفأ، وصدرت توصيات خاصة بالمباني المهددة بالانهيار وسُلّمت التوصيات إلى بلدية بيروت وخلية الطوارئ في الجيش اللبناني، كما اهتمت النقابة بأوضاع المباني الأثرية بالتعاون مع المديرية العامة للآثار.

وتناول الدكتور مشيمش مشاركة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية عبر عميدها البروفسور محمد الحاج وعدد كبير من أساتذتها إلى جانب باقي كليات العمارة في لبنان في صياغة إعلان بيروت العمراني الذي أطلقه رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب جاد تابت بتاريخ 9 تشرين الأول عام 2000.

ونوه الدكتور مشيمش بمبادرة الجامعة اللبنانية التي أطلقت أعمال المرصد العمراني مع فريق مؤلف من 60 طالبًا وطالبة من كلية الفنون الجميلة والعمارة ومعهم مجموعة من أساتذتهم لتنضمّ إليهم تباعاً فرق من الجامعات الأخرى وفق برنامج تم وضعه من قبل مجموعة من الأساتذة والطلاب والروابط العلمية في نقابة المهندسين.

رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب أكد في كلمته على تواجد الجامعةُ اللبنانية في كل استحقاقٍ يتطلبُ مسؤوليةً وطنيةً عالية للقيام بواجباتِها ضمن الإمكانات المتوافرة، مشيرًا في هذا السياق إلى أن التعاونَ بين كليةِ الفنون الجميلة والعمارة واتحادِ المهندسين في لبنان برئاسة النقيب جاد تابت هو ترجمةٌ طبيعيةٌ لشراكة الجامعة مع المؤسساتِ العامة والخاصة لخدمة المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول العلمية والفنية والبيئية للأضرار الناجمة عن انفجار 4 آب، ومن ضمنِ ذلك خطةُ كليةِ الفنون في مادّتي العمارة والتنظيم المديني وقسم تصميم الحدائق ومركز الترميم التي طلبت بموجبها من الطلاب تحضيرَ مشاريع وحلولٍ دراسية وهندسية تلحظُ إعادةَ الحياة إلى المنطقة العريقة في محيط مرفأ العاصمة بيروت.

وتحدث الرئيس أيوب عن مشاركة كلية الفنون الجميلة والعمارة عبر عميدها البروفسور محمد الحاج وعددٍ كبيرٍ من أساتذتِها في صياغة "إعلانِ بيروتَ العمراني" الذي تضمّنَ رؤيةً عامة حول سُبل إعادةِ تصميم المنطقة المتضررة جراء انفجار المرفأ، وقدّمَ مجموعةَ أفكار تتعلق بهيكلية العمل لإعادة الإعمار وتأهيل التراث وحماية النسيج الاجتماعي وإعادة صياغة علاقة المرفأ بمحيطه العمراني.

وأثنى الرئيس أيوب على الجهود التطوعية لأساتذةِ وطلابِ قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية للمساعدة في الخدمات التقنية لترميم بيوت بيروت ومتاحفها ومكتباتها، والعمل الميداني لفريق وحدةِ التدخل لمعالجة الأزمات في الجامعة اللبنانية (LU-TASK FORCE) الذي بدأ عقب لحظة الانفجار واستمر على أكثر من مستوى لأشهر عدة.

وختم البروفسور أيوب كلمته بالإشارة إلى أن التكريمَ اليوم هو أقلُّ الواجب أمام من قاموا بواجبِهم الوطني والأخلاقي والإنساني والمهني رغم كل الظروف، وقدموا الدراساتِ والمقترحاتِ التي تشكلُ مدخلًا لتحقيق السلامة العامة في الأبنية والشوارع والمُنشآت وإعادة الروح إلى بيروت، ووضعوها في تصرُّفِ الجهاتِ المعنية التنفيذية، شاكراً جهودهم جميعًا، وآملاً بخروج لبنان من محنته بتضافر جهود كافة أبنائه...

وفي الختام، تمّ توزيع شهادات التكريم على الأساتذة والطلاب وتقديم درع تكريمية للعميد محمد الحاج من قبل رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد ثابت تقديرًا لجهوده.

 

2761



104
358
178
410
390
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية