مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
30/9/2020 - الجامعة اللبنانية تنشر توصيات المنتدى الوطني الافتراضي الأول حول نظام التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم الحديثة

 

برعاية ومشاركة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، نظمت كلية العلوم وكلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال بالتعاون مع مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) المنتدى الوطني الافتراضي الأول حول نظام التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم الحديثة، وذلك على مدى يومين في ١٥ و١٦ أيلول ٢٠٢٠.

 

وحضر المنتدى عدد من نواب البرلمان - أعضاء لجنة التربية النيابية - رئيس لجنة الاتصالات النيابية الدكتور حسين الحاج حسن، مدير عام وزارة الاتصالات الأستاذ باسل الأيوبي، مدير عام هيئة أوجيرو الأستاذ عماد كريدية، إضافة إلى خبراء أكاديميين وباحثين لبنانيين وأجانب شاركوا في خمس جلسات افتراضية بحثت الأبعاد التشريعية والتقنية والاجتماعية والتربوية للتعليم الإلكتروني والتجارب اللبنانية والعالمية في هذا المجال.

 

وخرج المنتدى بمجموعة من التوصيات جاءت كالآتي:

 

أولًا - على المستوى التشريعي

- وجوب استصدار القوانين اللازمة لتلبية متطلبات التعليم من بعد

- إنشاء هيئة اعتمادية للتعليم العالي والإكتروني تعنى بوضع معايير البرامج الإلكترونية

- إنشاء مؤسسة وطنية متخصصة في التعليم من بعد، تشكل مرجعية علمية تربوية للمؤسسات التربوية التي تريد استخدام هذا النموذج من التعليم

- ضرورة أن تتضمن التشريعات لائحة بأنواع الشهادات في مسارات محددة تتلاءم مع هذا الأسلوب الجديد للتعليم في لبنان وتحديد المستلزمات التقنية والبشرية الواجب توافرها لدى المؤسسات التعليمية والطلاب قبل الشروع باستخدام هذا النموذج

 

ثانيًا - على المستوى التربوي والاجتماعي

- بناء أسس معرفية تربوية جديدة تتناغم مع هذا النموذج التعليمي الجديد من خلال إخضاع الطاقم التدريسي إلى دورات تدريبية خاصة ببرامج التعليم من بعد لا سيما على مستوى المحتوى والتقديم

- التشديد على أهمية أن تنتج المؤسسات التعليمية خريجين قادرين على التعامل مع مشكلات لم نعرفها بعد ووظائف لم توجد بعد واستخدام تقنيات لم تتوفر أيضًا

- العمل على هندسة وتفكيك المنظومة التعليمية لتكون قادرة على التنبؤ بالمعوقات ولكي تستمر ديمومتها في العمل في مختلف الظروف

- إخضاع الطاقم التدريسي إلى دورات تدريبية خاصة بعملية التقييم من بعد لا سيما بطريقة مبتكرة من خلال أسئلة النقد والتحليل والبحث

- إعادة النظر في مستلزمات التعليم من بعد بدءًا من البنية التحتية العامة وصولًا إلى دراسة التغييرات السلوكية للمتعلم

- إعداد مناهج أكاديمية تواكب عملية التعليم من بعد

- أهمية العمل على إنشاء ماستر في كلية التربية متخصص في تدريب الأساتذة الجامعيين على طرق التعليم الحديثة

- دراسة الواقع الاجتماعي في حال اعتماد التعليم المدمج مستقبلًا لا سيما في مراحل ما قبل الجامعة

- إعادة النظر في دور الجامعة في حال اعتماد التعليم المدمج مستقبلًا باعتبارها مساحة تفاعل على المستوى الأكاديمي والنشاط السياسي والفكري والرياضي للطلاب

- تشجيع الطلاب على الانخراط في عملية التعليم من بعد من خلال التفاعل البناء بين الأستاذ وطلابه إضافة إلى إيجاد تناسق في المواد التعليمية ودعم أصحاب المصلحة بكل الوسائل الممكنة

 

ثالثًا - على المستوى التقني والبنية التحتية

- ضرورة تغيير مبادئ التسعير والتعرفة التي تعتمدها وزارة الاتصالات للباقات المعروضة، وذلك لتتمكن مختلف شرائح المجتمع لا سيما الفقيرة منها من الاشتراك في الباقات ذات الجودة العالية (أعلى من ٢ أو ٤ ميغابايت) مما يساعد في تحسين عملية الاتصال والتواصل في التعليم من بعد

- العمل على إصدار مراسيم عن وزارة الاتصالات لإنشاء باقات للإنترنت خاصة بالتعليم وبأسعار مخفضة

- أهمية إنشاء منصات تعليمية وطنية موجودة في لبنان لتخزين الفيديوات والمحتوى التعليمي للتخفيف من التكلفة العالية للإنترنت نتيجة وجود الخوادم الخاصة بالمنصات التعليمية العالمية في الخارج

- وجوب أن تتم عملية التعليم من بعد فقط عبر الشبكة الأرضية أي "أوجيرو" ومعالجة المشاكل التقنية المرتبطة بها

- التأكد من استفادة المواطنين من الحسومات التي قدمتها وزارة الاتصالات لمقدمي الخدمات أسوة بالمشتركين في هيئة أوجيرو فيما يتعلق بخدمة الإنترنت

- أهمية الأخذ في الاعتبار موضوع الأمن السيبراني في أي نظام إلكتروني مخصص للامتحانات من بعد

- تطوير البحث الإكتروني وأنظمة الامتحانات الإكترونية وتقييم النتائج ونشرها

- إنشاء منصات رقمية متطورة ومجانية لتسهيل تنقل الطلاب والباحثين وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل خلال فترة الأزمات

 

رابعًا - على المستوى التطبيقي والممارسة

 - لابد أن يجمع التعلم الإلكتروني بين التعلم المتزامن وغير المتزامن

- يجب أن يكون التعلم الإلكتروني متمحورًا حول الطالب

- يجب أن يشعر الطلاب في غرفة الصف الافتراضية أن المعلم حاضر، ويتم تسهيل ذلك من خلال "تشغيل الفيديو"

- يجب تسجيل المحاضرات وأرشفتها حتى يتمكن الطلاب الذين لم تسمح لهم فرصة حضور الجلسات المتزامنة من مشاهدة الجلسات لاحقًا، وهو أمر مهم لتوفير وصول متساوٍ للتعلم للجميع وخصوصًا للطلاب الذين يعانون من مشاكل في البنية التحتية

- يجب على المعلم إشراك الطلاب في المحاضرة الافتراضية من خلال نهج التعليم والتعلم التفاعلي

- تعزيز التعلم الإلكتروني عند تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، لأن وجود عدد كبير من الطلاب في المحاضرة الافتراضية سيكون ضارًا بجودة التدريس واكتساب المعرفة

- أهمية تقصير مدة المحاضرة الافتراضية لمشاركة أفضل للطلاب

- ضرورة العمل على تصميم استراتيجية تقييم للمقررات: تقييمات صغيرة مستمرة طوال فترة المقرر للتأكد من أن الطلاب قد اكتسبوا المعرفة اللازمة (MCQs)، الاختبارات الصغيرة...

- في ما يتعلق بمشكلة "الغش" في الامتحانات الإلكترونية، يمكن التغلب عليها من خلال طرح المزيد من الأسئلة التحليلية والنقدية في الامتحانات

 

وخلال المؤتمر، ألقى الرئيس أيوب مداخلة جاء فيها:

لم يكُن الأمرُ تحوُّلًا اختياريًّا أو تجربةً عمليّة فرضتها الصُّدفة، بل إنّ "فيروس كورونا" وضعَ التعليمَ في العالمَين العربيّ والغربيّ أمام أصعبِ الاختبارات ومنها، اختبارُ الانتقالِ إلى عصرِ التحوُّل الرقميّ في التعليم واختبارُ الجهوزيةِ اللوجستية لإتمامِ تلك العملية واختبارُ مسؤوليةِ الدولة لتسهيلِ تنفيذِها، فضلًا عن اختبارِ جهوزيةِ الأساتذة والطلاب والأهل لمواجهةِ "منظومةِ التعليم والتعلّم عن بُعد".

نعم، هي "منظومةٌ" لأنها تحتاجُ إلى قوانينَ تنظيميةٍ وبُنيةٍ تَحتيةٍ لتكنولوجيا المعلوماتِ والاتصالاتِ بما في ذلك البرامجُ والأجهزةُ وتأمينُ الشبكاتِ والمواقعِ والمنصّات والتحضير النفسيّ للأهل والطلاب...

بين التعليمِ واللاتعليم في ظلّ جائحةِ كورونا، اختارتِ الجامعةُ اللبنانية خوضَ تجربةِ "التعليمِ الإلكتروني"، وذلك رغمَ غيابِ القوانين الناظمة وتفاوُتِ الإمكاناتِ التجهيزيةِ بين منطقةٍ وأخرى وبين منزلٍ وآخر، كما حاولت مُراعاة أولوياتِ متطلباتِ التعليم والصحة على حد سواء.

خلال مشاركتي في مؤتمر إطلاقِ عمليةِ "التعليم عن بُعد والدروس المُصوّرة والمنصات الإلكترونية" مع وزاراتِ التربية والإعلام والاتصالات قلتُ: إن "التعليم عن بُعد" هو إجراء جديد بالنسبة لجامعتنا وسنعيشُهُ بسيئاتِه وإيجابياته وقد باشرنا به ومن واجبنا التركيزُ على مُعوّقاتِه ومنها كلفةُ الإنترنت العالية وعدمُ توافرِها في القرى النائية إضافةً إلى عم امتلاك الطلاب الأجهزة التكنولوجية لمواكبتها إضافة إلى الزحمةِ المنزلية التي تشتتُ تركيزَ الطالب..

وفي السياق، قدّمت الجامعةُ اللبنانية التطبيق الإلكتروني  (Noter)، وهو برنامج عمليّ وسهلُ الاستخدام ليستفيد منه الأساتذة وطلاب المدارس والجامعات في عملية التعلّم والتعليم عن بُعد.

أما اليوم، فسأحاول أن أطرح أمامكم المسؤوليات والتحديات المتعلقة بالتعليم الإلكتروني:

·        إن العملية التعليمية تعتمد في الأساس على الأستاذ الذي تقع على عاتقه القدرة على توصيل المعلومة للطلاب وجذبهم والتفاعل معهم أثناء العملية التعليمية

·        إن استيعاب الطالب يشكل أحد أهم الجوانب المقلقة في عملية "التعلم عن بعد"، وهذا أمر يؤكده اختصاصيو علم النفس، على اعتبار أن ثقافة عائلاتنا لم تعتَد على هذا النمط من التعلّم

·        إن واقع الفجوة الرقمية وجهوزية المدارس والجامعات بالتقنيات الحديثة والبُنى التحنية يقلل فرص المراهنة على نجاح عملية التعليم عن بُعد بنسبٍ كبيرة

·        غياب التشريعات التنظيمية والبرامج الأكاديمية المرافقة للتعليم الإلكتروني

·        تأجيل الامتحانات مرات عدة نتيجة قرارات الحجر وعدم إمكانية تنظيم امتحانات عن بُعد ذات مصداقية لأنها تحتاج إلى برامج إلكترونية خاصّة

 

وأضيفُ هنا أنه رغم النتائج المُرضية لهذه التجربة التعليمية الإلكترونية الأولى، إلا أنّ ثمة حاجة ملحة لتعزيز التعليم والتعلّم الإلكتروني من خلال:

أولًا: توفير المعدات التقنية وسهولة الوصول إلى الإنترنت للطلاب

ثانيًا: تطوير الدورات المفتوحة عبر الإنترنت

ثالثًا: تطوير البحث الإلكتروني والامتحانات الإلكترونية الجزئية وتقييم النتائج والدرجات ونشرها

رابعًا: إنشاء منصات رقمية متطورة ومجانية من أجل تسهيل تنقل الطلاب والباحثين وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل في فترات الأزمات

خامسًا: إعداد مناهج أكاديمية تواكب "التعليم عن بُعد"

سادسًا: إخضاع الطاقم التدريسي لدورات تدريبية خاصة ببرامج "التعليم عن بُعد"

خيارات مقبلة.. التعليم المُدمج

سيشكل التعليم المدمج أبرز خيارات المرحلة المقبلة فهو يجمع التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، علمًا أنه يحتاج إلى مزيد من التحضير لتهيئة الأساتذة والطلاب وتزويدهم بالطرق الحديثة للتعليم والتعلّم.

نحن حريصون جداً على العام الدراسي وفي الوقت نفسه على صحة طلابنا.. أوضاعنا دقيقة جداً وهي تركت تداعيات كبرى على الواقع التربوي، وعليه يجب أن نكون يدًا واحدة حتى نتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة على المستويات كافة...

إن الظرف الحالي يتطلب الإسراع في بناء وإطلاق منصات تعليمية افتراضية مجانية تشمل جميع المواد وتُمكن الطلاب من الدخول إلى المواقع المخصصة لهم ومتابعة دروسهم، وذلك في انتظار رسم استراتيجية تعليمية مبنيّة على المعرفة والتكنولوجيات الحديثة.

إن إخفاقنا أو نجاحنا في مواجهة "كورونا" بالتعلم عن بُعد سيكون مرتبطًا حتمًا بإرادتنا وتعاوننا، ويبقى الشرط الأساس لأي نجاح في هذه العملية هو تدخُّلُ الدولة بمنصات رقمية "بيضاء" قد يتم دعمها على سبيل المثال بتعاون إعلامي من خلال برامج تلفزيونية تساهم في تخطي مشكلة بطء الإنترنت عبر تخصيص ساعات بثّ لتلقي الاتصالات والأسئلة المطروحة من الطلاب للإجابة عليها.

2839



172
131
333
373
180
آخر الأخبار 1 - 5 من 11
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية