Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés de l'Université Libanaise pour l'année académique 2022-2023
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
12/4/2019 - الجامعة اللبنانية تستذكر قانا.. المجزرة العصيّة على النّسيان..

 

برعاية رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، أحيَت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا والجامعة اللبنانية الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة قانا، تحت شعار "قانا لن ننسى"، في احتفال أقيمَ في قاعة المؤتمرات في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية – الحدث.

 

وحضر الاحتفال النائب ابراهيم عازار ممثلًا الرئيس بري، النائب بهية الحريري ممثلةً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، رئيسة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا السيدة رندة بري، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، ممثلو السلك الدبلوماسي وقادة الأجهزة الأمنية والفاعليات السياسية والمدنية والتربوية، عمداء ومديرو وموظفو الجامعة اللبنانية، وعوائل الشهداء والطلاب ووسائل الإعلام.

 

بعد الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، ألقى مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأستاذ غازي مراد كلمة ترحيبية بالحضور، ثم عُرض فيلم وثائقي عن مجزرة قانا.

 

ثم كانت كلمة للأستاذ محمد برجي باسم عوائل الشهداء في قانا، وهو أحد الناجين من مجزرتها، فتحدّث عن اللحظات الأليمة التي مرّ بها آنذاك وكيف خسر أفراد عائلته.

 

وشكر برجي اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا والجامعة اللبنانية على وقوفهم ومشاركتهم ووفائهم لهذه الذكرى.

 

وفي كلمته، اعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية الدكتور ميشال موسى أن تهاون المجتمع الدولي وتواطؤ بعضه في تغطية المجازر والمممارسات الإسرائيلية، دفعا الكيان الصهيوني إلى التمادي في اعتداءاته الهمجية وارتكاب المزيد من المجازر والمذابح في لبنان وفلسطين وسوريا، ضاربًا عرض الحائط كل المواثيق والشرائع الإنسانية والقوانين الدولية التي تستلهمها الشعوب والدول المُحبة للعدالة والسلام.

 

وطالب موسى منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بفضح ممارسات العدو الاسرائيلي الذي لا يقيم وزنًا لشرعة حقوق الإنسان، وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمامات العربية والدولية باعتبار أن إيجاد حلّ عادل لها يشكل مدخلًا إلى إحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط.

 

ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قال فيها: "ثلاثة وعشرون عامًا ولا تزال تلك الصورة في ذاكرتنا تُعيد إلينا ملاحمَ البطولةِ والتضحية والفداء، وتُعيد رسم عزيمة الإصرار وإرادةِ التحدي لدى شعب آمن بالحريةِ نهجًا في حياتِه وبالكرامة وسمًا في سلوكِه، فانتصر بهما كانتصار الدمِ على السيف في وجه عدوٍ غاشم لم يترك من وسائل القتلِ آلةً أو سِلاحًا إلّا واستعمله مع أُناس عُزّل أبرياء ونساء وأطفال وكهول عشقوا الأرض وتشبّثوا بترابها. لن ننسى رايات الإباء التي زُرِعَت على أحداث الشهداء والمقاومين والتي أَنبتَت أزهار النصر والتحرير.

 

وأضاف: "هي قانا عروس الجنوب وقبلةَ أنظار العالم بما دوَّنَته في تاريخِها من آيات الاستشهاد والبطولة، وإنَّ بلدةً مشى على تُرابها السيدُ المسيح وعانى أبناؤها مرارة القهر والظلمِ والقتلِ والتدمير، لهيَ جديرةٌ بالاحترام والاهتمام، وجديرةٌ بأن تكونَ محطةَ رعاية وعناية من المسؤولين، وكعهدِها كانت تخرج في كل مرةٍ منتصرةٍ بإرادةِ التماسك رغم الأثمان الباهظة التي كانت تسددها، وها هي اليوم وبفضل قدرة المقاومين ورعاية دولة الرئيس نبيه بري تعود مشرقة مع سائر قرى الجنوب محافظةً على قيمَ التعايش والمحبة والإخاء على دروب الوحدة الوطنية التي تُستلهم معانيها من قول سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي قال " إنّ الوحدة الوطنية لها معنىً أعمق من توحيد المصالح، فهي وحدة الأهداف، ووحدة كل المواطنين في الأهداف".

 

وأشار الرئيس أيوب إلى أن الجامعة اللبنانية لم تغب عن قانا، بل كانت ومنذ اليوم الأول معها ومع الجنوب ومع لبنانَ كله، وفي كل عامٍ كانت الجامعة تُصدر التعاميمَ والمذكرات لإحياء مناسَبتَي 14 أذار 1978 و18 نيسان 1996 ، وذكّر بما جرى خلال انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لاتحاد الجامعات العربية في لبنان بتاريخ 17 نيسان عام 2000 حيث أبت الجامعة إلا أن تكون قانا على رأس الزيارات التي قام بها رؤساء الجامعات، ثم كانت مكتبة الجامعة اللبنانية في بلدية قانا عام 2011 لتؤكد حضور هذه الجامعة في إصداراتها ومنشوراتها ولتكون الدليل الذي يؤكد أهمية هذا الرابط بين قانا والجامعة.

 

وعبّر الرئيس أيوب عن فخره بانتمائنا إلى هذا الوطن وإلى بقعةٍ من بقاعِه رفعَت اسمَ لبنان عاليًا في كل ما قدّمَته وأَعْطَته وحققتْه، مؤكدًا أن الجنوب سيبقى وستبقى قانا وكل أخواتِها رمزًا من رموز الشموخ والصمود والإنتصار.

 

النائب ابراهيم عازار شدد في كلمته على بقاء قانا وسائر قلاعنا البطلة، طودًا شامخًا يرتلُّ الخلود آيةً وستظلُّ رمزًا عصيّا على الفناء تشهد على الأرض الطّهور التي منها وفي باطنها إرث الأجداد من البناة ومن سُقاة المجد الذين أيديهم شموع إبداعٍ ولا أروع. وستبقى قانا تعيد للتاريخ الثّليد سيرته وتعيده قدَمًا راسخةً في التربة ورايةً خفّاقةً في الأعالي وسيفًا منصلتًا حدّه الحدّ وفولاذه الدّروع وأبطاله حماةٌ أُباةٌ للحدود.

 

وتوجّه عازار للجامعيين بالقول: إن المضمار أمامكم وقلوبنا تخفق معكم، انطلقوا وليكن النجاح والنصر حليفكم في الجامعة وفي حياة الوطن.

 

وقد أُقيم معرض جسد مجزرة قانا في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية.

983



100
349
174
410
389
Dernières nouvelles 1 - 5 de 14
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise