بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسس الاتحاد العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية ((FIPF، نظم تجمع أساتذة اللغة الفرنسية في لبنان بالشراكة مع الجامعة اللبنانية - مكتب تنسيق تدريس اللغات وجامعة الروح القدس - الكسليك وجامعة الجنان وبالتعاون مع المعهد الفرنسي والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، مؤتمرًا دوليّا حول "الرقميات والنماذج التربوية – الواقع والتحديات والتطلعات".
وافتتح المؤتمر في يومه الأول في الجامعة اللبنانية – الإدارة المركزية، بحضور شخصيات أكاديمية وتربوية وحشد من أساتذة الجامعة اللبنانية ومديري المدارس، إضافة إلى المشاركات والمشاركين في المؤتمر.
وتوالى على الكلام في الجلسة الأولى كلّ من منسقة المؤتمر ومقدمة الحفل الدكتورة رندة النابلسي، منسقة المؤتمر الدكتورة إلهام سليم حطيط، رئيسة تجمع أساتذة اللغة الفرنسية في لبنان الدكتورة صوفي نيقولايدس سلوم، الملحقة الثقافية في السفارة الفرنسية السيدة رشيدة دوما، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيد هيرفي سابوران، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، عميدة كلية الآداب في جامعة الروح القدس – الكسليك وممثلة رئيس الجامعة الأب الدكتور جورج حبيقة الدكتورة نيكول شلهوب، رئيس جامعة الجنان الدكتور بسام بركة.
أما كلمة الختام فألقتها عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تريز الهاشم ممثلةً رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب.
وقد خُصّصت الجلسة الثانية لتحديد إطار المؤتمر، فتعاقب على الكلام كلّ من الدكتور هيرفي سابوران، ومسؤول الإنسانيات الرقمية في المعهد العالي للمناجم في مدينة نانسي الفرنسية الدكتور صاموئيل نوفاكوفسكي، ومدير مجمع الحدث في الجامعة اللبنانية الكندية الدكتور بيير جدعون.
المؤتمر الذي سيُختتم الجمعة في 5 نيسان 2019 في جامعة الجنان، تتألف لجنة تنظيمه من الدكاترة رندة النابلسي، إلهام سليم حطيط، صوفي نيقولاديس سلوم، نيكول شلهوب، بسام بركة، وفادي كلارجي.