هكذا هي الجامعة اللبنانية، عطاءُ مستمر وتعاقُبُ أجيال..
ففي العام الماضي، أنهى "محمد العويد" مرحلة الإجازة في اللغة العربية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث، وقبل يومين تسلم "العويد" شهادة والده من الكلية نفسها بعدما نال إجازة في التاريخ عام 2006.
ابن عكّار، الذي تسلم شهادة والده، عبّر عن سروره الكبير واعتزازه بوالد وبالجامعة اللبنانية قائلًا: "هذه هي الجامعة التي نفتخر بالانتماء إليها لانها تضم الجميع وتتسع للجميع، فلا تمييز مناطقيّا أو مذهبيّا فيها، هي باختصار جامعة الوطن.. جامعة كل اللبنانيين..