جال مدير المركز الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشيكوف في مدينة طرابلس حيث كانت له محطات عدة في المدينة حيث التقى العديد من فعالياتها العلمية والفكرية ورؤساء بلديات.
المحطة الأولى كانت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث حيث التقى مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب ورؤساء الأقسام الإدارية مطلعا على واقع الكلية والاختصاصات المختلفة، حيث أعرب زايتشيكوف عن مشاركة المركز بعدة نشاطات من بينها ندوة حول التعليم في الجامعات الروسية وواقع التعليم في روسيا وأوجه المقارنة مع التعليم في لبنان وتحديدا الجامعة اللبنانية التي وقع معها أكثر من برتوكول تعاون وتبادل الخبرات والطلاب، كما أكد مشاركة المركز في الشهر الثقافي الذي تنظمه الكلية في آذار المقبل من خلال المشاركة بلقاء ثقافي مع الطلاب واحتفال فلكلور شعبي روسي في الرابع من آذار في بيت الفن في الميناء، وكانت جولة لزايتشيكوف على الكلية ومكتبتها كما التقطت الصور التذكارية بجانب مجسم موضوع في الكلية والذي يحمل عبارة "أنا أحب الجامعة اللبنانية"
ثم انتقل زايتشيكوف إلى بلدية الميناء حيث التقى رئيسها عبد القادر علم الدين حيث تناول البحث سبل التعاون في المجال الثقافي وتنطيم الفعاليات الثقافية والعلمية بالتنسيق مع المركز الثقافي الروسي التي قد تتضمن ندوات توجيهية للطلاب وحفلات موسيقية من التراث الشعبي الروسي والتعارف على التعليم في روسيا وإمكانية فتح الباب للطلاب اللبنانيين للدراسة في الجامعات الروسية.
ثم كانت محطة في بين الفن حيث كان في استقبال زايتشيكوف الدكتور عبد الإله ميقاتي مستشار الرئيس نجيب ميقاتي حيث تم الاطلاع على نشاط المركز الثقافي في الميناء وطبيعة النشاطات التي ينطمها حيث عبر ميقاتي عن ترحيبه بالوفد في ربوع طرابلس المدينة التي تتسع للجميع ولديها علاقات تاريخية مع روسيا منذ أمد بعيد.
والتقى زايتشيكوف على هامش زيارته بنقيب المحامين في الشمال النقيب محمد المراد حيث رحب المراد بمدير المركز متحدثا عن احتمال تنظيم لقاءات مع كل من ينظر إلى الشمال نظرة تعبر عن صداقة وتعاون، وتحدث عن نقابة المحامين ودورها وأهمية هذا الجسم النقابي في الشمال وكل لبنان، واتفق الطرفان على تنظيم لقاء في أقرب وقت.
وكان زايتشيكوف والوفد المرافق قد جال في بعض أحياء الميناء وأزقتها معرفا عن دهشته وإعجابه بهذه المدينة التاريخية العريقة كما طرابلس التي لها أهمية في حضارة المشرق كمدينة تطل على المتوسط وفيها الكثير من الأماكن الأثرية والتاريخية التي قلما نشاهدها في مدن لبنانية أخرى.
