مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
14/12/2018 - تكريم المتقاعدين في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي في الشمال

 

 

أقام الصندوق التعاضدي لموظفي وأجراء ومستخدمي الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وحضوره، حفل تكريم العاملين المنتهية خدماتهم لبلوغهم السن القانونية، في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي في الشمال، بحضور أمين السر العام في الجامعة اللبنانية سحر علم الدين، رئيسة المصلحة الإدارية المشتركة زينة القزي، رئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد الموظفين في الجامعة اللبنانية غسان داغر، أعضاء مجلس الجامعة، عمداء ومديرين وأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية، المكرمين والطلاب.

 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث طارق بكري فقال: "أفنوا سنوات العطاء في خدمة العام، وغالبا على حساب الخاص، تعبوا جدوا وكدوا في عمل دؤوب على مدى عقود طوال، وطوالا كانت سنوات عاشوها وعشناها بحلولها ومرها بفرحها وترحها، ومطرحها سيبقى في الذاكرة ولن يغادر".

 

طالب

وألقى محمود طالب كلمة المتقاعدين فقال: "لقد اجتمعنا هذا اليوم لتكريم ثلة من الذين أدوا قسطهم في خدمة هذه المؤسسة من قبل صندوق تعاضد موظفي وأجراء ومستخدمي الجامعة اللبنانية. ويشكل هذا التكريم عامل أمان عند سائر الموظفين شعورا منهم بوجود من يهتم بأمرهم ويقدر جهودهم، وبأنه لن يتركوا لا في سنين خدمتهم، ولا بعدها. سيبقى هذا الصندوق ضامنا وراعيا وساعيا نحو أمن تقاعدي للمنتسبين إليه بسعيكم سعادة الرئيس وبمهمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين نوجه لهم ولسائر القيمين على الصندوق ألف تحية. وهذا يستوجب منا مؤازرة هذا الصندوق والحفاظ عليه برموش العين".

ورأى أن "التقاعد ليس نهاية العطاء، إنه نهاية مرحلة عمرية فقط. أما العطاء فلا ينتهي إلا بانتهاء الحياة".

 

داغر

من جهته، قال داغر: "اليوم هو يوم الوفاء للمكرمين الأعزاء، والجامعة تثمن الجهود المضنية التي بذلتموها عبر سنين طوال زرعتموها التزاما كاملا وعملا دؤوبا وأداء مبدعا. لقد كنتم العين الساهرة عليها. انبريتم لتحمل مسؤولية الأعمال الإدارية والأكاديمية والمالية بهمة لا تتعب وعزم لا يلين وسبرتم أغوار الأنظمة والقوانين والتشريعات وتمرستم بها فبرزت أعمالكم على يدكم سليمة من أي شائبة".

أضاف: "ما انحنيتم يوما تحت وطأة رشوة أو ترغيب، بل كنتم رمزا للنزاهة والمناقبية، والجامعة تشهد بحق أنكم أبليتم البلاء الحسن، ونحن نقول بوركت الأيادي التي زرعت، وهنيئا لكم بصرح علمي يحتضن أولادكم من بعدكم وتنتشر رسالته على مساحة الوطن بكامله".

وتابع: "في زمن ضاقت فيه سبل العيش الكريم وأمست اللقمة غير سهلة المنال، في هذا الزمن الرديء بات لزاما علينا أن نتكاتف ونتعاضد كي نعبر هذا الواقع المعيشي الغادر الذي لا يهادن ولا يغمض له جفن. فانعتاقنا من الواقع السلبي رهن باتحادنا، واتحادنا هو السبيل الوحيد إلى الخروج من الظلمة إلى النور. ومن هذه القناعة وهذا التصميم، انطلق صندوقنا التعاضدي الذي لم ير النور، إلا بعد بذل جهود مضنية ومساع حثيثة ومراجعات متكررة مع مسؤولي الدولة".

 

أيوب

بدوره، قال أيوب: "كم يطيب لي أن أكون اليوم في طرابلس الفيحاء، في عاصمة الشمال، في مدينة جمعت من أهل الفكر والعلم نخبا على مدى التاريخ وأعطت للوطن رجالات كانوا أعلاما في شتى مجالات العطاء. كم يشرفني أن أكون في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي، هذا الصرح الذي دام انتظاره طويلا ليكون جامعا لفروع الوحدات الجامعية في طرابلس، والذي باستكماله يحقق لنا أحد أحلامنا التي طالما ما سعينا إليها وما زلنا، ليتم لنا بناء كل المجمعات التي تم إقرار بنائها في المحافظات كافة. هذه المجمعات سنعمل على ايجادها بما أوتينا من إمكانات لأنه من البديهي أن تكون مؤمنة لأجل مناخ علمي ملائم ولأجل تلاقي طلابنا وأساتذتنا من كل المناطق".

أضاف: "إن حضورنا اليوم إلى طرابلس ينطوي على أكثر من هدف، فإلى جانب تكريم المتقاعدين من العاملين في الجامعة ستكون لمجلس الجامعة جلسته بعد أن توفر المكان المخصص لهذه الغاية خارج الإدارة المركزية في بيروت، لنؤكد أن الجامعة اللبنانية برئاستها ومجلسها وإدارتها حاضرة في كل فروعها".

وتابع: "لقد كرمت الجامعة اللبنانية قبل اليوم بعض أبنائها ممن استحقوا التكريم. واليوم، نلتقي لنكرم بعض موظفيها الذين بذلوا طاقاتهم وأعطوا من عمرهم من أجل هذه الجامعة، فكبرت معهم كما كبرت بهم، وإن قضت شرعة الوظيفة بتقاعدهم، لكنها ستحفظ لهم إخلاصهم وتضحياتهم وتفانيهم. اليوم، هو يوم وفاء لرعيل أعطى، نستحضر فيه أياما وتاريخا أثبتم فيه أنكم ما كنتم تنظرون إلى الجامعة أنها مقر للعمل بقدر ما كنتم تعتبرونها دارا لكم تمضون فيها أوقاتا هي أكثر مما كنتم تمضونها في بيوتكم، فهذه هي الجدية التي أوثقت العلاقة بينكم وبينها".

وأردف: "لقد نالت الجامعة اللبنانية بالأمس القريب، الاعتماد المؤسسي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي، وهذا الاعتماد يؤكد أن الجامعة اللبنانية ترتقي برسالتها ودورها وتكتسب سمعة من مختصين عالميين في مجالي الجودة والريادة. هذا النجاح والتقدم قاما على أساسات متلازمة في العمل والتضحيات، وهي الإدارة والأساتذة والإداريون والطلاب، ما يعني أن لكم فضلا وإسهامات فيهما، كما في سواهما".

وقال: "أنا بدوري كرئيس للجامعة، أعمل معكم وأدرك أنني محاط بنخب إدارية لها من تاريخها الوظيفي ومسلكها الإداري وشعورها بالمسؤولة ما يجعل الثقة بها عنوانا للتعاون، وأعلم تماما أن الشعور بالاستقرار الوظيفي يحفز الموظف لمزيد من النشاط والعمل، ومن أجل هذا سنقوم بالإجراءات القانونية والإدارية لإنهاء حالة ما يسمى بعقود المصالحة عبر إجراء مباريات محصورة للمدربين".

وأثنى على "جهود العاملين في صندوق التعاضد لبادرتهم ومساعيهم الدائمة من أجل العامل في الجامعة اللبنانية ومن أجل أيضا الإبقاء على شريان التواصل بين الجامعة والمتقاعدين"، مؤكدا أنه لن يدخر "جهدا من أجل زيادة المساهمة في هذا الصندوق الذي اثبت أنه قادر على الاستمرار والإدارة، رغم الإمكانات المحدودة التي يملكها من الناحية المادية".

وتوجه إلى المتقاعدين قائلا: "اليوم، تقفون على أعتاب مرحلة جديدة في حياتكم بعد أن أديتم قسطكم في البذل والعمل ليكون لكم مع الراحة موعد تنعمون فيه مع عيالكم وأحفادكم وأسركم وتنصرفون فيه إلى تحقيق بعض الرغبات، بعدما أخذت الوظيفة منكم كل وقت".

1030



126
401
191
413
392
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية