مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
28/11/2018 - احتفال تكريم البروفسور حسن مشرفية في الجامعة اللبنانية برعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة

 

 

أقامت الجامعة اللبنانية اليوم، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري في الحدث، احتفال ذكرى الدكتور حسن مشرفية، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا برئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، العميد الركن ربيع طربيه ممثلا قائد الجيش العماد جوزيف عون، الدكتور وليد صافي ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، نقيب المحررين الياس عون، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور جورج طعمة، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، نائب رئيس الجامعة اليسوعية الدكتور توفيق رزق، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، رئيس رابطة قدامي أساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور عصام الجوهري، السيدة ليلى حسن مشرفية، ممثلي الجامعات الخاصة وعدد من العمداء والمديرين وموظفي الجامعة اللبنانية والطلاب.

 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب الدكتور محمد مهدي بالحضور ونقل عن لسان السيدة عايدة حسن مشرفية كريمة البروفسور حسن مشرفية ما يلي:" طوال ولايته لعمادة كلية العلوم، لم يأل البروفسور حسن مشرفية جهداً لتحسين مستوى شهادتها ومحتربة النظام الزبائني والوساطات، فارضاً الكفاءة مقياساً وحيداً للتوظيف. كما تحول إلى داعية لا يتعب في سبيل إدخال الفكر العلمي إلى إدارة الأمور العامة."

 

بدران

وألقى عميد كلية العلوم البروفسور بسام بدران كلمة قال فيها:" الدكتور حسن مشرفية سيرةٌ طويلة من العطاء وصبحٌ متواصلٌ من الإبداع. أستاذٌ في كلية العلوم، عميدٌ لها، وزيرٌ للتصميم. كلها مراتب شمخت بالدكتور مشرفية وشرّفها حضوره في معتركها، حيث كان مصداقَ القول بأنّ الرجل من يصنع المناصب وليس العكس."

وتابع:" كانت العلوم بيته الأول، فأمدّها بأسس الحياة ودعّم استقرارها وبروزها، ومن منا ينكر فضله في السعي إلى تأمين الأرض لتشيد صرحها المتألق على أرض الحدث، والتي امتدّت لتحتضن مختلف كليات الجامعة اللبنانية حتى غدت علماً مشعاً في سماء لبنان، يستظلّه الباحثون عن النجوم في عتم الزمان، ويرفد الوطن بأعمدة الإبداع والنجاحات."

وأردف:" العميد حسن مشرفية كانت هويته الجامعة اللبنانية واكتفى بها شرفاً، زرع عيونه في البحث العلمي فأنبت واحات فكر وأصالة، نبض قلبه في عيون الحروف الجامدة فدبّت فيها الحياة ولا نت، أشار بإصبعه إلى مخطوطات التاريخ فوقف الزمان على طرف إصبعه، صار الماضي حاضراَ والحاضر ورشة بناء مع من عاونه من رفاق الدرب."

 

الجوهري

ثم كانت كلمة لرئيس رابطة قدامى الأساتذة في الجامعة الدكتور عصام الجوهري جاء فيها:" لسنا هنا لتكريم البروفسور حسن مشرفية بل لنتكرم به، ونعيد الاعتبار لمواقفه وممارساته وأفكاره من اجلنا ومن أجل الجامعة. نفتقده اليوم أكثر من أي وقت مضى مثالاً نضالياً وأخلاقياً لأهل الجامعة وأصدقائها ."

وأضاف:" تشكل مرحلة الخمسينات إلى السبعينات مرحلة التأسيس المتكامل للجامعة اللبنانية أي أن تاسيس الجامعة يشكل أهم معالم هذه المرحلة وهو أهم حدث في التاريخ اللبناني، وهو أعرق واشرف عمل سياسي في لبنان القديم والحديث والمعاصر، وانعكس على الحياة السياسية في البلد بل في المنطقة عامة حيث يجي الحديث على الديمقراطية في لبنان وكذلك حرية الإعلان وحرية الكلمة والتنمية، بهذه المرحلة بالذات لا قبلها ولا بعدها. إنها مرحلة بناها حسن مشرفية وكوكبة من الأساتذة النقابيين والأكاديميين المناضلين."

 

طعمة

وألقى رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور جورج طعمة كلمة قال فيها:" إن اجتماعنا اليوم يسهم في إلقاء الضوء على قامة من قامات العلم وعلماً من أعلام الجامعة الوطنية، فقد سعى ونجح في تشييد بناء كلية العلوم وتجهيزها بالمختبرات والمعدات الحديثة، واستملاك قطعاً كافية من العقارات التي بُني عليها فيما بعد هذا المجمع، وهو من واضعي قوانين وأنظمة الجامعة اللبنانية ولا سيما قانون التفرغ."

وتابع:" من ضمن المهام الموكلة للمجلس وضع سياسة البلد العلمية، فبعد أن يوافق المجلس على هذه السياسة، التي أسهم هو بوضعها، يعود لمجلس الزراء تعديلها أو قبولها. ولذا تم الحصول على مخطط واضح لكل القطاعات البحثية يغطي كل لبنان ويدل على أهم الحقول المنتجة والتي يمكن تنفيذها."

أردف:" ولقد سعى البروفسور مشرفية دوماً للتنسيق بين مواضيع البحث في جامعات  لبنان، ودعا للتعاون فيما بينها فسهّل اللقاءات المنتجة، فكان من حسن حظي أن اجتمع فقيدنا الدكتور مشرفية في منزلي مع عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية التي تزودت بذات المعدات الفيزيائية الموجودة في كلية العلوم. ولقد اهتم المجلس بعدها بتطبيق خطة تهدف إلى إعداد باحثين واساتذة جامعيين من حملة الدكتوراه في مختلف حقول الاختصاص، فأعطى منحاً كافية في الخارج والداخل توقف عطش البلد إلى أساتذة جامعيين وإلى باحثين يواكبون تقدم البلدان الطالعة."

 

مشرفية

بدورها ألقت السيدة ليلي مشرفية، ابنة البروفسور حسن مشرفية، كلمة جاء فيها:" كان والدي يؤمن بفضاء العلم كوسيلة لتقدم المجتمع. وكان يقول أنه من دون تقنيين كفوئين في مختلف أركان المعرفة لا  نستطيع بناء الوحدة والسلام في الوطن. وإن التحدي الكبير للبنان هو أن يستطيع أن يخرّج بنفسه علماء وخبراء من مستوى عالي. في رأيه هذا هو الاستقلال الأكثر إنجازاً."

وختمت قائلة:" أشكركم جميعاً لتنظيم هذا التكريم كما أريد أن أشكر جميع من ساعد والدي في إنشاء هذه الكلية."

 

أيوب

ومن ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب جاء فيها:" بكثير من العزّة والفَخْرِ نلتقي اليوم في الجامعة اللبنانية، لتكريم حسن مشرفية هذا العَلَم، الذي نعتبر تكريمه تكريماً للجامعة اللبنانية وتكريماً للبنان، الوطن الذي أراد بناءه على صورة الجامعة التي عاش لها وعمل لها وحلم أن تكون المثل والمثال."

أضاف:" شرَّفني معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة أن أتكلم في هذه الاحتفالية، باسمه كراعٍ للاحتفال وبإسمي كرئيس للجامعة اللبنانية التي تفخر بأن يكون معالي البروفسور حسن مشرفية، العميد المؤسس لكلية العلوم فيها، أحدَ بُناتها وعمالقتها، ورافعي شعار (لا شيء أغلى من المعرفة، سوى حُبِّ المعرفة والشهادة لها)."

وتابع:" إنّه زمن حسن مشرّفية وعصر المجاهدين الكبار الذين ناضلوا، في سبيل إنشاء كيانٍ لبنانيٍ أكاديميٍ متكاملِ الاختصاصات، يتّصف بالتنوّع العلمي والنوعِيَّةِ الفكرية المايزة للمجتمع اللبناني، الذي رأى فيه البروفسور مشرفية صفةَ الفرادةِ الثقافية والتكامل الحضاري.

حسن مشرفية، هو الذي (حرَّضَ على طلبِ الحقيقةِ بتواضِعٍ والدفاع عنها بعناد)، ماذا كان ليقولَ في جامعتنا الوطنية اليوم، التي تعاظم دورها، وتعددت كلياتها وزادت اختصاصاتها، حتى أصبحت من المؤسسات الأساسية في بناء الوطن وتطوير قدراته العلمية والبحثية، بما يمكّننا من القول بفخرٍ "إن الجامعة اللبنانية هي مستشار الجمهورية"...وهي في خدمة كل لبنان ومؤسساته...!"

وأردف:" انني إذْ أَعْتَزُّ بمسؤوليتي في ترؤس هذه المؤسسة، جامعة كل اللبنانيين، وأتعهّدُ بالحفاظ على ازدهارها والحفاظ على رفعة مستواها وجودة واعتماد التعليم فيها.

أفتخر كثيراً بكلام معالي الوزير مروان حمادة وموقفه الثابت من الجامعة الوطنية، وهو الرافض لانتهاك استقلاليتها، ولأَيِّ دعوة أو فكرة تقسيميّة، لن يقبلَ بها عاقل ٌ ولا يرتضيها حريصٌ على وحدة المجتمع والعيش المشترك، الذي هو ميزة لبنان، خصوصاً في زمنٍ تكثرُ فيه الشرذمات."

وتابع:" إنها جامعتنا الوطنية المطلوبُ أن نحميها من كل أشكال النزاع والتنازع، وأن نبقيها فوق أيّ خلافٍ أو مزايدةٍ، وأن نحافظ عليها بعيداً من التطييف والتسييس، متعهّدين، العمل معاً، ومع كل الغيورين على دور الجامعة ورسالتها الوطنية، مؤمنين بأن ما تحققه الجامعة بكلياتها ومجلسها وإدارتها وهيئاتها التعليمية والإدارية والطالبية، سيبقى بإذن الله وتعاون كل أهل الجامعة هدفنا الأول للوصول بجامعتنا إلى أعلى مراتب العلم وأرقى رُتَبِ التخصص وأحدث البحوث العلمية."

أضاف:" نعم، إن الجامعة اللبنانية التي تذخر بالعطاءات والكفايات، ترتسم في أفقها تحدّيات كثيرة وتطلّعات واسعة، سنجهد لتجاوزها بانفتاح وثقة، مستذكرين حسن مشرفية ورفاقه في النضال المعرفي، يوم كان رائداً مع باقة من الروّاد المؤسّسين والأكاديميين والطلاب المناضلين، الذين أسّسوا وركّزوا وأعلوا الصروح العلمية."

تابع:" وإذ نتذكّر، نذكر أنّك يا دكتور مشرفية في العام 1963، لم تكن متروكاً لوحدكَ في مطلبِ إنشاء كلية العلوم. يومها، كانت كلّ مكوّناتِ الشعب اللبناني ولا تزال، متّحدة خلف جامعتها الوطنية، وكان الطالب نبيه بري رئيساً لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية الذي أعلن إضراباً مفتوحاً حتى صدور القرار ببناءِ مجمّعٍ للجامعة اللبنانية على الأرض المخصّصة لها في الحدث، وركيزتها كلية العلوم. وباشر تواصله مع قادة البلاد، فاجتمع مع رئيس الكتائب اللبنانية الشيخ بيار الجميّل، وزعيم حزب النجّادة عدنان الحكيم، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط، من أجل دعم الجامعة وتمتين قدراتها، ورفعوا جميعهم شعار "لا نريد كنيسةً ضدّ مسجد، ولا مسجداً ضدّ كنيسة، بل نريد جامعة لكل لبنان". هؤلاء جميعاً وغيرهم وقفوا مع الجامعة اللبنانية، هذه هي تطلّعاتهم، وهذا هو فكرهم الذي التقى مع فكر حسن مشرفية."

وختم قائلاً:" تقديراً من الجامعة اللبنانية لمكانةِ الراحل نُطلق اليوم اسمه على مبنى كلية العلوم تخليداً لذكراه، كما نُعيد رفع اللوحة التي تمَّ فيها افتتاح الكلية عام 1970 احتراماً لمن رعى وشارك في افتتاحها ومنهم فقيدَنا الكبير. أمّا لبنان بشخص رئيس الجمهورية منحكم بناءً على طلب معالي الوزير مروان حمادة وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط تقديراً لجهودكم وتاريخكم وعطائكم."

 

وفي الختام تسلّمت السيدة ليلى مشرفية من رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، وتمّ إزاحة الستار التكريمية لإطلاق اسم البروفسور حسن مشرفية على كلية العلوم.

1169



206
154
367
406
207
آخر الأخبار 1 - 5 من 11
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية