Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés de l'Université Libanaise pour l'année académique 2022-2023
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
24/10/2018 - المؤتمر الثامن في علم المناعة والأمراض السرطانية (BIO BEIRUT 8)

الأربعاء 24 تشرين الأول 2018

 

برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ غسان حاصباني، نظّمت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية وبالتعاون مع كلية العلوم الطبية  وكلية الصيدلة وكلية الصحة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا،  المؤتمر الثامن (Bio Beirut 8) في علم المناعة والأمراض السرطانية، في قاعة المؤتمرات- في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث. بحضور النائب الدكتورة ديما جمالي ممثلةً رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سعد الحريري، النائب الدكتور فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، العقيد الطبيب وجدي حداد ممثلاً وزير الدفاع وقائد الجيش، العميد الطبيب علي السيد ممثلاً مدير العام للأمن العام، العميد حسن أيوب ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي، ممثلاً االمديرالعام لأمن الدولة النقيب الطبيب سمر قبيسي، ممثلين عن الجامعات الخاصة وعدد من العمداء وأعضاء مجلس الجامعة  والمديرين والباحثين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية والطلاب ووسائل الإعلام.

 

بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية وبعض الأغاني الوطنية التي أدتها فرقة كورال الجامعة اللبنانية وموسيقى الجيش اللبناني، ثمّ رحّبت السيدة أنجيليك مونّس بالحضور وجاء في كلمتها:" في المؤتمر اليوم تطل الجامعة اللبنانية كصرحٍ تربويٍ متميز لتقول ان القطاع الرسمي ما زال بألف خير ولتؤكد من خلال جهازها التعليمي وإدارتها أنها حاضرة لتواكب كل تقدّم وكل ما هو حديث."

 

بدران

 

ألقى عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران كلمة قال فيها:" سبعٌ مررن على هذا المؤتمر العلمي الفريد، وما كلّ عزمنا ولا هانت إرادتنا، وما برحْنا ننشِد خير البشرية، نعتصر اليوم خمر عقولنا في كؤوسٍ  نطكح أن تكون يوماً تِرياقاً للعابرين على بساط الوجع، مرضى السرطان الخبيث. ولأنّ البذرة التي تُغرس في الأرض الطيبة تنمو وتثمر، فلا جدال بأنّ هذا المؤتمر سيُؤتي أُكُله."

 

وتابع:" وكيف لا تزهو المواسم والأرض فضاء الجامعة اللبنانية التي أثبتت وما زالت تميّزها في المجال البحثي عبر العديد من باحثيها المبدعين. وكيف لا يتجذر العزم، وبيدرنا ترعاه عيون ثاقبة ويدٌ معطاءة تتمثل في راعي مؤتمرنا، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هذه الرعاية تشكّل عربون وشهادة تقدير لباحثي الجامعة اللبنانية."

 

وأضاف:" في النسخة الثامنة وكما في كل عام، نقف عند عطاءات المتألقين. ففي العام الماضي كرّمت الجامعة اللبنانية عبر فعاليات هذا المؤتمر الدكتور فيليب سالم بإعطائه الدكتوراه الفخرية، وفي هذا العام نكرّم علَماَ آخر وطيراً من الطيور الكبيرة التي هاجرت لبنان من وادي شحرور لتحطّ في كندا، عند أعتاب التألق باحثةً في مجال علوم القلب، ومستشاراً أولاً لرئيس الوزراء الكندي. هي الدكتورة منى نمر."

 

أيوب

 

ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قفال فيها:" إنَ رعايةَ فخامةِ رئيس الجمهورية اللبنانية لهذا المؤتمر إنما هو تأكيدٌ على أنَّ الجامعة في أولوياته وفي رعايته الدائمة وفي رؤيته الهادفة للتطوير والرقي."

 

وتابع:" إنَّ انعقادَ هذا المؤتمرِ هو دلالةٌ على أنَّ الجامعةَ اللبنانية بحالة تأَهُّبٍ دائمٍ وبحالةِ يقظةٍ مستمرةٍ لكل ما هو متعلقٌ بالإنسان. ولا شكَّ أن هذا هو دورُ الجامعاتِ التي منها تأتي المبادراتُ المرتبطةُ بجوهرِ الوجود البشري ، والتي ما وُجِدَتْ اختصاصاتُها إلّا من أجل خدمةِ هذا الإنسان وخدمة أهدافه."

 

ورحّب بالسادة المؤتمرين والباحثين في القضايا الطبية والصحية "الذين يشكلون درعاً من الدروع المُحَصِّنة والحاضِنة للإنسان في السعي لإلقاء الضوء على ما يتعرض له من أمراضٍ وأدواء."

 

وأشار إلى إنَّ البحثَ في مواضيعِ الرعايةِ الصحية التي تتناول بعض الأمراض المنتشرة هو من الأهمية بمكان، خاصةً في زمنٍ انتشرتْ فيه المُسبِّباتُ الكثيرةُ لها، وتعدّدتْ العواملُ المساعِدة على هذا الإنتشار، حيث أنَّ نسبةَ تفشي هذه الأمراض، لا سيما السرطانيةُ منها باتت ترتفعُ وتتضاعف عاماً بعد عام، وهذا مَرَدُّه إلى كثرة الأوْبئة وكثرةِ الحروب وتداعِياتِها وآثارِها السلبية التي تنعكس على البيئة والإنسان معاً وفي ظلِّ ضعف المناعة التي تُساهم إلى حدٍ كبيرٍ في رفع أعداد المصابين.

 

وأضاف:" قد كشَفَتْ بعضُ الدراسات التي رَصدَت انتشارَ مرض السرطان أنّه يُشكّلُ نسبةً عالية من أسباب الوفاة في كل أنحاءِ العالم وقد ارتفعتْ هذه النسبة من 7,6 مليون في العام 2008 إلى 8,2 مليون في العام 2012 ومن المُتوَقَع وِفْقَ الدراسة أنْ تصِلَ إلى 11,5 مليون بحلول العام 2025 وهذه المعدلات ستستمرُ في الإرتفاع ما لم يُبادَر إلى ابتكارِ وسائلَ وأساليبَ تُقلِّل من حجم ازديادِه وتَفَشّيه."

 

وتابع:" لِمكافحة هذا الداء بشكلٍ نسبي لا بدَّ من إيجاد طرائقَ علميةٍ جديدة من خلال الأبحاث والدراسات ومن خلال نشْر الوعي لِتَلافي هذا الإنتشار ولو بقْدرٍ قليل، وهنا لا بدَّ من حَثِّ المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لأن تسعى مع الجهات الَمَعْنية في التوْعية والحدِّ من ازدياد المُسببات المساعِدة."

 

وأشار إلى أن المؤتمر اليوم " هو نشاطٌ ضروريٌ وعملٌ تُشكرونَ عليه، آملاً أن تَصدرَ توصياتٍ تساعد في إيجاد سبل العِلاج وتَمْتين المِنْعة الصحية عند الإنسان، لتبادر الجامعة اللبنانية الرائدة في احتضان المبدعين والمواكبة لقطار العلم السريع مهما كبرت التضحيات."

 

وختم قائلاً :"إن الجامعة اللبنانية التي جعلت التميز والإبداع هدفها، وحفظت للعلماء والباحثين قدرهم ومكانتهم يشرفها اليوم أن تمنح أحد أبرز الشخصيات العلمية اللبنانية  الدكتوره منى  شهادة الدكتوراه الفخرية في علم الأمراض القلبية تقديراً لكل ما قدّمت وما تزال تبذله في مجالات البحث العلمي وخدمة الإنسان. فالدكتورة منى نمر هي شخصية علمية وإدارية وفكرية متميزة، أستاذةٌ قديرة في حقول البحث العلمي في مجال الفيزيولوجيا ولها نتاج علمي مميز في مجال الإكتشاف والبحث العلمي والإبداعي."

 

حاصباني

 

ثم ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ غسان حاصباني كلمة قال فيها:" إن رعاية فخامة الرئيس لمؤتمركم ما هي إلا تأكيد أولاً لدعمه ونحن معه لجامعتنا الوطنية بكافة كلياتها للجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين نوعيتها وتنويعها بشكل يساهم في تلبية حاجات المواطنين من جهة، وفي مواكبة التطورات العلمية الحاصلة في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج. خاصة أن الموضوع المطروح لمؤتمر المناعة والأمراض السرطانية هو بالغ الأهمية ويعكس أحدث التوجهات المعتمدة عالمياً في مواجهة الأمراض السرطانية."

 

وأضاف:" نحن سعداء وفخورون بأن نرى جامعتنا الوطنية تحتل مكانة مميزة بين أفضل الجامعات العاملة في لبنان فهي الأكبر حجماً والأكثر تنوعاً وهي تغني الوطن بحوالي 3/1 الخريجين الجامعيين وفي كل الإختصاصات."

 

وأردف:" فالتحية بدايةً نوجهها للجامعة اللبنانية على الجهود التي تبذلها لتنظيم المؤتمرات العلمية المهمة وتوفير كل المتطلبات لنجاحها. ونحن كنا أكدنا في مناسبات عدة أهمية هذه المؤتمرات العلمية التي تدفع سوقنا الصحي للاستمرار في مواكبة التطورات العلمية المستجدة ليبقى محافظاً على سمعته الحسنة وعراقته في هذه المنطقة من العالم العربي."

 

وأشار حاصباني إلى أن وزارة الصحة أولت الأمراض السرطانية الأهمية التي تستحق ووفرت التغطية للعلاجات بالأدوية وللحالات الاستشفائية وللعديد من الفحوصات المخبرية والشعاعية والعلاج بالأشعة."

 

وتابع:" نحن ندعم بالأدوية حيث استفاد من المساعدة خلال عام 2017 5916 مريض بكلفة بلغت 54 مليون دولار وساهمنا بتغطية أكثر من 30 ألف حالة استشفاء لحوالي ستة آلاف مريض كما ساهمنا بتغطية كلفة فحوص شعاعية (IRM) و (Petscan) والعلاج بالأشعة وبكلفة فاقت عشرات مليارات الليرات سنوياً. كما أولينا أهمية كبيرة لحملات التوعية وآخرها الحملة التي أطلقناها للتعريف عن سرطان الثدي."

 

وأشار إلى أن الوزارة قد بدأت حديثاً ومنذ العام 2015 باعتماد العلاج الحديث القاضي بتعزيز المناعة عند المريض ليقاوم المرض السرطاني، وأطباء الأمراض السرطانية يؤكدون على فعالية العلاج. " وكلنا أمل من أن يؤدي هذا العلاج في السنوات القادمة إلى نجاحات مؤكدة حالات شفاء كلية. وبانتظار ذلك سنبقى في الوزارة على موقفنا الداعم لهذا التوجه العلاجي، وكلنا ثقة من أننا سنكون دائماً على موعد مع التطورات العلمية والنتائج الجيدة للجهود المبذولة."

 

وفي الختام، وبعد عرض فيديو قصير عن أهم إنجازات الدكتورة منى نمر والمركز التي تبوأتها في الخارج، تسلّمت الشهادة الفخرية من وزير الصحة الأستاذ غسان حاصباني ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وعميد كلية العلوم البروفسور بسام بدران.

 

وبدورها ألقت كلمة قالت فيها:" إن لبنان كان ولا يزال منارة هذا الشرق ومعبره الإلزامي إلى الغرب. من خلاله عبرتُ وغادر أمثالي كثر إلى رحاب الكرة الأرضية لنشر رسالة الوطن الصغير للعالم أجمع."

 

وتابعت:" من هنا من أمام كلية العلوم التي خرّجت آلاف الباحثين والباحثات أشعر بالفخر للإنتماء لهذا الصرح الذي يكرّمني اليوم بشهادة الدكتوراه وأشكر ثقتكم الغالية وأعاهدكم بمتابعة العمل للمساعة في استمرار التفوق العلمي والأكاديمي الذي يتميز به طلابنا وباحثينا."

 

 

835



125
401
191
413
392
Dernières nouvelles 1 - 5 de 14
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise