Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés de l'Université Libanaise pour l'année académique 2022-2023
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
22/10/2018 - كلمة البروفسور محسن في افتتاح مؤتمر "الصدمة النفسية وإضطرابات الضغوط التالية للأحداث الصدمية"

19 تشرين الأول 2018

 

كلمة عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية البروفسور محمد محسن في إفتتاح المؤتمر الدولي الذي تنظمه الفرقة البحثية في علم النفس تحت عنوان : الصدمة النفسية وإضطرابات الضغوط التالية للأحداث الصدمية : إستراتيجيات المواجهة والعلاج 

 

الأساتذة الكرام

السادة الحضور، الطلاب الأعزاء صباح الخير والنشاط

أهلاً وسهلاً بكم في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية

ويسرنا أن نستضيف هذه النخبة المميزة من أساتذة الجامعات من لبنان والعالم العربي على مدى يومين في حرم المعهد وأنقل إليكم تحيات رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب الذي يعتذر منكم عن عدم تمكنه من الإنضمام إليكم في هذا المؤتمر المهم والمميز في آنٍ معاً.

 

ليس من شك أن تفاعلات القوى والكيانات المحلية والإقليمية والدولية وإنتقال مراكز النفوذ والهيمنة والسيطرة مع تزايد رغبة أصحاب هذه المراكز في الإحتفاظ بها وما يتطلبه ذلك من حيازة للقوة بأشكالها المادية وغير المادية، كل ذلك أدى إلى نشوب الأزمات وتفاقمها، كما أن الإبداع والتطوير والإرتقاء بالوسائل المادية وما حققته الدول المتقدمة وبعض الدول النامية في مجالات الصناعة والزراعة والمواصلات والإتصالات والتكنولوجيا الرقمية لم يحل دون وقوع الأزمات، بل أدت كل العوامل التي ذكرناها إلى إتساع نقاط الصراع وظهورها بشكل مضطرب وإلى الدرجة التي دفعت العلماء للدعوة إلى إسهامات تنقذ ما يطلق عليه "حضارة الأزمة" أو تعالج "أزمة الحضارة".

 

لذلك أصبحت دراسة الأزمات التي هي من صنع الإنسان وحتى الأزمات الطبيعية كالزلازل والبراكين والأعاصير. من الدراسات التي تحظى بإهتمام متزايد في العصر الحالي وحيث يعتبر المكون الإعلامي مكوناً أساسياً من مكونات المزيج التكاملي في دراسة الأزمات وما ينتج عنها من ويلات ومآسي وإضطرابات فكرية وسلوكية. و التي قد تستمر إلى فترات زمنية طويلة. إن الصدمات النفسية التي نتجت عن الحروب في هذا الكون مثل حرب فيتنام وغرانادا وبنما وحرب الخليج الثانية وحرب أفغانستان والحرب على العراق والحرب الإسرائيلة المتوحشة على غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة والحرب المتواصلة على لبنان والحرب على سوريا وعلى اليمن ما هي إلا نماذج واضحة من الأدوار التي يلعبها العقل الإجرامي والعنفي في تشكيل مصطلحات الصدمة، التي نعرفها جميعاً على المستوى العلمي والشعبي مثل الصدمة النفسية أو "التروما" والتأزم النفسي والكآبة والإنعزال والتهجير والحصار والتجويع وعدم الرغبة في الحياة والهزيمة النفسية وكي الوعي إلى آخره...

 

وفي دراسة الأزمات والصدمات التي ترافقها من المفترض أن نعي كباحثين أن كل أزمة تحمل في طبيعتها العلاقات المركبة والمتداخلة منها ما هو فردي ومنها ما هو جماعي ومنها ما يتعلق بالبيئة الداخلية وكذلك البيئة الخارجية المحيطة بالأزمة مما يتطلب إستخدام مداخل علمية محددة لدراسة الأزمة مثل المدخل الإقتصادي والمدخل السياسي والمدخل الإجتماعي والمدخل التاريخي والمدخل النفسي ... وفي المدخل النفسي يُعرّف علماء النفس الأزمة بأنها إنهيار لكيان الأفراد وشعورهم بإنعدام أهميتهم وينسبون ذلك إلى دوافع غريزية أو تأثير قوة إجتماعية غير واعية.

 

أخيراً إننا في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية نحاول أن نستفيد من هذه المؤتمرات التي تقام هنا عبر تحديد الموضوعات والمحاور التي تهم المجتمع اللبناني والعربي ومحاولة توظيفها في الإضاءة على الحلول المناسبة لمساعدة الأفراد والجماعات في معالجة شاكلهم وتحسين حياتهم ومعيشتهم وإستقرارهم المادي والنفسي.

 

لدينا في المعهد حوال 200 نشاط أكاديمي سنوي يصب في خدمة تأمين البيئة العلمية الحاضنة لجذب الأساتذة والباحثين والطلاب وتأمين متطلبات نظام الأرصدة الإلزامي للحصول على الدكتوراه اللبنانية وهذه الأنشطة كما مؤتمركم هذا يشارك فيها نخبة من الأساتذة والباحثين من لبنان والعالم العربي والإسلامي وأوروبا والصين واليابان وكندا والجامعات الحكومية والجامعات الخاصة ومراكز الأبحاث.

 

نحاول أن نجعل من هذا المعهد بالتعاون بين المجلس العلمي والفرق البحثية والكادر الإداري خلية نحل تنتج ما هو مفيد للعقل البشري أثناء سعيه للإرتقاء نحو الأفضل

 

أتمنى لمؤتمركم هذا النجاح والتوفيق والوصول إلى النتائج المرجوة لخدمة الإنسان والمجتمع.

 

عاشت الجامعة اللبنانية مركزاً علمياً متقدماً

 

وفققكم الله ورعاكم

 

877



141
449
206
419
397
Dernières nouvelles 1 - 5 de 14
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise