مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
10/5/2018 - أقام المعهد الفرنسي للشرق الأدنى واليونسكو حفل توقيع كتاب للدكتور محب شانه ساز بعنوان:" حِرَف المعادن في حلب"

 

 برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، أقام المعهد الفرنسي للشرق الأدنى واليونسكو حفل توقيع كتاب للدكتور محب شانه ساز بعنوان:" حِرَف المعادن في حلب" في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، بحضور عميدة معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مارلين حيدر ممثلةً رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، مدير الدراسات المعاصرة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى الأستاذ كامل دوراي، مديرة مكتب سوريا في اليونيسكو السيدة كريستينا مينيغازي وعدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية.


بدايةً رحّبت عميدة معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مارلين حيدر بالحضور وألقت كلمة قالت فيها:" يشرفني اليوم ان اتكلم عن موضوع حيوي تراثي ، ممثلة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب الذي حمّلني تحية لكم ، و تهنئته بهذا المولود الذي بين ايدينا و الذي يحوي تفصيلاً عن مهارات مرتبطة بحرفة التعدين التي توارثتها اجيالٌ بعد اجيال و التي تدخل في توصيف الإرث الحضاري".


وتابعت:"نحتفل اليوم بإطلاق كتاب له اهميات عدة سواء في مجال الأنتربولوجيا التقنية كما في مجال الأنتربولوجيا الثقافية. و إن شئنا ان نحدد أكثر هو يطال تراثاً انسانياً يمكن وصفه في خانة التراث الثقافي غير المادي و الخبرات الإنسانية المتوازنة ضمناً و الذي تهتم به الأونيسكو و تحرص على حمايته و صونه من الزوال،لأن التراث الثقافي هو الضامن الأساسي للحفاظ على هويتِنا الوطنية و الثقافية."


أضاف:" يتناول الكتاب التعدين في حلب المدينة التي اشتهرت بجذورها التاريخية العميقة، و بفنها المعماري و الحرفي الأصيل مما رفعها لمصاف المدن المصنّفة ضمن التراث العالمي.


و الحديث عن التعدين ، هذه الحرفة التي انتشرت ايضاً في العديد من المدن اللبنانية هي من الحرف المهددة و التي لا بد من حمايتها لما فيها، ليس فقط من فن و خبرة ، بل من مهارات يدوية متوازنة و من اقتصاد مدني  هام لعب دوراً كبيراً في ازدهار حلب و في المساعدة لإرساء معايير التنمية البشرية المستدامة و تحديداً التنمية البشرية المحلية.


للأسف الشديد أنّ المدينة القديمة في حلب،  المجال الذي يحضن العديد من الحرف الموروثة و منها حكماً حرفة التعدين قد دُمّر في غالبيته و هو ما يزيد من اهمية رصد الذاكرة التي حاول هذا الكتاب القيام بها."


وأردفت:" في قراءتنا لملخص الكتاب نجد إهتمام الباحثين ليس فقط في وصف عملية الصنع و تنظيم العمل في هذه الحرفة و إنما في وضع هذه الأدوات في اطارها التاريخي الإجتماعي الإقتصادي على حد سواء."


وختمت قائلة:" لقد عودنا معهد العلوم الإجتماعية على الإنتاجات البحثية الهامة. و نغتنما الفرصة لنؤكد تشجيعنا على كل بحث في هذا المجال لأننا نعتبر ان الرصد و التدوين هو امر  في غاية الأهمية ليس فقط لحفظ الذاكرة بل لتثبيت مفهوم تواجدنا في هذه المنطقة."


ثمّ تحدّثت السيدة كريستينا مينيغازي عن مشاركة اليونيسكو في دعم هذا العمل نظراً لأهميته ولتناوله موضوعاً يتناول جزءاً من التراث والإرث السوري ،وأكدّت على ضرورة الحفاظ عليه.


بدوره ّأشار الأستاذ كامل دوراي إلى أهمية الكتاب على أكثر من صعيد، كالمونتاج والصور الفوتوغرافية والبيانية وكذلك التفاصيل التي تطرّق إليها الكاتب في النص.


كما هنّأه على هذا الإنجاز وتمنّى له التوفيق والاستمرار في مسيرته البحثية.


وفي الختام عرض الدكتور محب شانه ساز لمحة ملخصة عن مضمون الكتاب والفصول التي قسّمها، شارحاً المراحل التي مرّ بها لإنجاز هذا المولود والصعوبات التي اعترضته في حلب للغوص أكثر فيما يخص حرفة التعدين، ونقلها لنا عبر كتابٍ يوثّق ما صادفه. ثم تمّ توقيع الكتاب.
 

 

791



122
387
191
412
392
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية