برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، أقامت كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية المؤتمر العلمي الأول في الاقتصاد والإدارة بعنوان:" درس أوضاع إقتصادية ومالية وإدارية معاصرة في زمن العولمة وذلك في أوتيل PADOVA في سن الفيل. وحضر المؤتمر  عميد كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل فغالي ممثلاً رئيس الجامعة اللبنانية، رئيس جمعية الصناعيين في لبنان الدكتور فادي الجميّل، ممثلي الجامعات في لبنان والخارج، ممثلي بنكBloom في لبنان وعمداء وأعضاء مجلس الجامعة.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّبت الدكتورة ماري ابو جودة بالحضور وأثنت على أهمية انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة محلية ودولية.
فغالي

ألقى عميد كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل فغالي كلمة أكّد فيها على دعم الجامعة اللبنانية للأبحاث العلمية بتمويلها و تنظيم المؤتمرات بغية الإطلاع الدائم و المساهمة في تطوير المفاهيم الأكادمية الحديثة.

وتابع:" اشكر مصرف blom bank ش.م.ل المواكب الدائم لأنشطتنا كافة ولدعمه المعنوي و المادي حيث هو الشريك المساهم في هذا المؤتمر.الشكر ايضاً الى اعضاء الهيئة التنظيمية و خاصة الدكاترة ماري ابو جودة، منى زغيب، يوسف الجميّل، مصطفى اليارجي، و السيد إيلي بو طايع و السيدة سهى القتات، حيث لم يبخل احد منهم بأي جهد، فكان العمل متكاملاً لإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول في الإقتصاد والإدارة IACEB كما اود شكر كامل اعضاء اللجنة العلمية المؤلفة من اساتذة ينتمون الى جامعات مختلفة في لبنان و العالم، حيث قيّموا بشكل مغفل ١٤٢ بحثاً تم اختيار افضل ١٧ منهم."

وأضاف:"هذا التواصل المقصود في ما بين هذه الجامعات المتعددة فأغنى العمل البحثي و طوّر المقاربة الأكادمية، و عزز الإستنهاض الفكري من خلال التفاعل الثقافي بين مختلف البلدان. اضف الى ذلك، بأنّ استقء تجارب الآخرين البحثية ساعد على استحداث رؤية بنّاءة شاملة لتطوير العلم و المعرفة مبنية على المراجعة المستمرة للموجود، المتداول كمسلمات او بديهيات."

وأردف:" فالمؤتمر بالنسبة لنا هو " ربيعاً للتعاون " المثمر و الفاعل و زاوية نبني عليها للمستقبل. فالأبحاث المعروضة في هذا المؤتمر سوف يتم نشرها في "مجلة العلوم الإقتصادية و ادارة  الأعمال " في الجامعة اللبنانية و ذلك من اجل ترسيخ المعرفة بأفكار جديدة و الإضاءة على مفاهيم تمّت مناقشتها بطريقة علمية."
وأكّد أن الهدف كان و لا يزال حث الأساتذة و تشجيعهم على البحث العلمي و ايصال نتائجه الى المهتمين و الى الشركات المعنية و ذلك من اجل تحديث الحركة الأكادمية  الوطنية و تفاعلها البنّاء مع المجتمع.

وختم :" ها هو المؤتمر يبدأ بعرض باكورة اعمال الباحثين الذين شاركوا فيه مشكورين و كليتنا مستمرة بالتفاعل كدافعاً لتحريك التزامنا البحثي و منبراً مكّن الزملاء من طرح آخر ما توصّلوا اليه و سوف يكون لنا شرف مشاركتهم خلال هذا المؤتمر."

بعدها بدأت أعمال المؤتمر، بعرض الأساتذة والباحثين لأبرز أعماهم وأبحاثهم كما تمّت بعض المداخلات من قبل المشاركين.