Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
9/3/2018 - افتتاح المؤتمر الدولي الأول للدراسات البينية بعنوان "الانسانيات ومتغيرات المجتمع" - كلية الآداب والعلوم الانسانية (الفرع الثاني)

 

افتتحت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول للدراسات البينية بعنوان "الانسانيات ومتغيرات المجتمع"، في احتفال تنظمه كلية الآداب والعلوم الانسانية- الفرع الثاني، ويستمر ثلاثة ايام، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب ممثلا بعميد كلية الاداب والعلوم الانسانية الدكتور أحمد رباح، في مبنى فؤاد افرام البستاني- قاعة يوسف فرحات في الكلية- الفنار. 

حضر الاحتفال الدكتور جورج سعاده ممثلا وزير الاعلام ملحم الرياشي، المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، نائب الحاكم الاول لمصرف لبنان الدكتور رائد شرف الدين، عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم الانسانية والاجتماعية الدكتور محمد محسن، عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور رباح ممثلا رئيس الجامعة، مدير كلية الاداب الفرع الثاني الدكتور يوسف عيد، بمشاركة اكثر من 40 باحثا من مختلف كليات العلوم الانسانية. كما حضر عدد من الاساتذة والشخصيات الاكاديمية والفكرية والطلاب. 

جرجور 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، القت الدكتورة مهى جرجور كلمة اللجنة المنظمة، رحبت فيها بالحضور واشادت بأهمية المناسبة "حيث يعقد هذا المؤتمر العلمي الثقافي بمشاركة اكثر من 40 باحثا اكاديميا من مختلف اقسام الآداب والعلوم الانسانية، وعليه الامال من اجل تنمية العلوم الانسانية لتشكل اعماله خطوة اساسية في نشر ثقافة الدراسات البينية وثقافة الجودة على انهما مدخلان للابداع والابتكار". 

الرموز 

ثم القت الدكتورة هند الرموز كلمة شددت فيها على "دور العلوم الانسانية في تلاقح الثقافات وما لذلك من غنى للانسان اينما كان، وما يتأتى عن ذلك من محمول للقيم الاخلاقية والانسانية". 

معلوف 

وأشارت الدكتورة مها معلوف الى اهمية هذا المؤتمر وانعقاده في هذه المرحلة بالذات "ليدل على دور لبنان في التنوع الثقافي والتعددية التي هي مصدر غنى في هذا المنطقة". 

عيد 

ثم القى مدير الفرع الثاني في كلية الاداب الدكتور عيد كلمة قال فيها: "لقد شكل هذا المؤتمر ضرورة بل حاجة، وكليتنا تعرف بانسانيتها وفراستها بامتلاك المبادرة والتنظيم والاقدام، فالفعل البيني هو اندفاع نحو محمول اندفاق الى الخارج، لذلك نحن نبين أننا بينيون. ولذا نؤمن بأنه حان الوقت كي لا نظل "فواشين" وقد مللنا الهشة، ولذلك مؤتمرنا يتطلب الوضوح والجد والعمق، ولن نحصل على ذلك بغير مسار البينية ومجاهرها ومكابحها وهي تحوش في أربع نقاط: الشمولية، الكينونية، العقلانية والتعبيرية. 

محسن 

ثم القى عميد المعهد العالي للدكتوراه محمد محسن كلمة قال فيها: "هذا يوم من أيام الجامعة اللبنانية المبارك تجتمع فيه نخبة من الأساتذة والباحثين من الجامعة اللبنانية والجامعات العربية والأجنبية لتناقش محاور بحثية في صلب الإتجاهات الحديثة لموقع العلوم الإنسانية والإجتماعية. تحاولون فيه في ترسيخ العلاقة الإعتمادية والمتداخلة بين المجتمع من جهة وقضايا الناس والأفكار والهوية والإنتماء والتنمية والفن من جهة أخرى". 

واضاف: "حتى نتمكن من تأصيل هذا النوع من التفكير البحثي - النقدي في إنتاج الأبحاث، علينا أن نرسم خارطة طريق علمية توصلنا إلى الأهداف المنشودة آخذين في الإعتبار الأمور والتحديات التالية: 

أولا: رسم سياسة بحثية تنموية تتضمن خطط وبرامج واضحة لإزالة كل العوائق التي تقف في وجه إجراء وتنفيذ الأبحاث المتعددة المناهج وللإستفادة من التجارب المحلية والعالمية ولتأسيس مشاريع بحثية مشتركة بين الجامعة اللبنانية ومؤسسات الدولة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات العالمية وللبحث عن طرائق متنوعة لتمويل الأبحاث ذات الديمومة المستمرة. 

ثانيا: إغناء البرامج التعليمية للإجازة بمقررات نظرية ومنهجية تتضمن كيفية مقاربة الموضوعات من زواية منهجية متعددة. 

ثالثا: إتاحة الفرص لطلاب الماستر والدكتوراه لأن يمتلكوا خبرة معرفية معمقة في أكثر من حقل معرفي إضافة إلى حقلهم التخصصي الدقيق ولأن يكتسبوا مهارات وخبرات في مؤسسات ومنظمات أكاديمية وغير أكاديمية. 

رابعا: السعي لأن يتقن الباحثون والأساتذة الذين يشرفون على رسائل الماستر وأطاريح الدكتوراه وممن يرغبون في استخدام المناهج المتعددة الأبعاد اللغات الأجنبية والسعي لأن يفهموا بشكل أوسع وأعمق الثقافات والمعارف والإتجاهات الفكرية الأخرى كما وعليهم تدريب الباحثين المساعدين الذين يعملون معهم سواء كانوا طلابا أم أساتذة في مختلف أوجه الحقول المعرفية ذات الصلة. 

خامسا: على المؤسسات البحثية أن تسهم في تنظيم حلقات بحثية ومقررات تدريبية في المناهج المتعددة وإدارة الأبحاث وتقديم خدمات تقنية وإحصائية للأساتذة والطلاب في مجالات غير حقولهم التخصصية الدقيقة لإغناء عملية البحث العلمي. 

سادسا: تأسيس فرق بحثية بإدارة أساتذة لديهم خبرات واسعة في مجالات البحث العلمي المتعدد المناهج للعمل على أبحاث معمقة في هذا المجال وإلحاق الطلاب بتلك الفرق والإستفادة من الباحثين الموجودين في مؤسسات أخرى. 

سابعا: تأمين موازنات مالية كافية تلحظ التعقيدات ومتطلبات الأبحاث المتعددة المناهج للوصول إلى النتائج المرجوة وفق عاملي النطاق والوقت. 

ثامنا: إنشاء مجلة بحثية متخصصة في الدراسات والأبحاث البينية والمتعددة المناهج لإرساء معالم الإتجاهات الحديثة ولتشجيع الباحثين على النشر. 

تاسعا: إجراء تعديلات هيكلية في المؤسسات الجامعية ومنها الجامعة اللبنانية لمواكبة النهج الجديد - القديم في مقاربة الأبحاث".

 

شرف الدين 

ثم ألقى نائب الحاكم الاول لمصرف لبنان الدكتور رائد شرف الدين كلمة قال فيها: 

"من أكثر المواضيع التي تسترعي الاهتمام والبحث في العلوم البينية، العلاقة التي تجمع بين الانسانيات والاقتصاد. فالإنسانيات هي دراسة تعنى بتحليل وتوثيق النواحي المختلفة من النشاط البشري. أما الاقتصاد فهو علم إدارة الموارد المحدودة من أجل تلبية احتياجات المجتمع غيرالمحدودة، وذلك من خلال الإفادة الأمثل من هذه الموارد وتوزيعها بأفضل الطرق، وهذا ما يجعل منه أحد أنواع العلم السلوكي. إذا، يشترك كل من الإنسانيات والاقتصاد في تحليل النشاط والسلوك الإنسانيين، كلٌ من موقعه. وإذا نظرنا إلى السلوك البشري من زاوية الدراسات الإنسانية، فإن هذا السلوك يتأثر تأثرا مباشرا بالموارد المتاحة للبشر وطرق استغلالها. أما من حيث البعد الاقتصادي، فلا يمكن تفسير وتوقع السلوك البشري دون فهم الجوانب المختلفة لهذا السلوك من ناحية الثقافة والعادات والتاريخ والانتماء والفلسفة. لذلك يلتصق علم الاقتصاد بالعلوم الإنسانية التصاقا وثيقا، إذ لايمكن أن تتصف النماذج الاقتصادية بالواقعية وأن تكون توقعاتها أكثر دقة من خلال هذه العلاقة فحسب، بل يمكن للسياسات الاقتصادية أن تكون أكثر فعالية وأكثرعدلا كذلك. وهذا يذكرنا بكتاب آدم سميث "نظرية العواطف الأخلاقية" الذي تناول من خلاله تأثر السلوك الاقتصادي للإنسان بالاعتبارات الاجتماعية والأخلاقية". 

ولفت الى "البعد الاخلاقي والبعد الاجتماعي والثقافي والعلمي والتنموي في العلاقة بين الاقتصاد والانسانيات". 

وتكلم عن دور مصرف لبنان في تعزيز الأبعاد الإنسانية في بناء الاقتصاد من ثوابت السياسة النقدية التي يتبعها مصرف لبنان منذ أكثر من عقدين، وإرساء نظام نقدي مستقر ونظام ماليٍ محصن، كان لهما اليد الطولى في مد الاقتصاد اللبناني بمقومات الصمود ووسائل التكيف وأدوات التطور على مدى حقبات بالغة الحساسية من تاريخ لبنان. وإذا كان مصرف لبنان قد شكل عنوانا مؤسساتيا للاستقرار والحصانة من خلال سياساته وكفاءة إدارته وجهود موارده البشرية، فإنالاهتمام بالأبعاد الإنسانية في بناء الاقتصاد لم يغب عن رؤية المصرف المركزي لما له من دورٍ محوري في إرساء بيئة اجتماعية-اقتصادية صلبة وضرورية في سبيل مواجهة التحديات وضمان استدامة النمو والتنمية الاقتصاديين. وقد انصب هذا الاهتمام على مستويين اثنين: المستوى الأول هو إلهام كل مواطن لبناني، مهما كان انتماؤه، الثقة والاطمئنان والتفاؤل بمستقبله وطاقات وطنه الكامنة، بالرغم من كل ما يحيط به من أزمات متعددة المصادر. أما المستوى الثاني، فهو بث روح الريادة في التجربة اللبنانية على الصعيدين العربي والدولي، لا سيما المالية والمصرفية منها، بحيث أضحت سياسة مصرف لبنان النقدية نموذجا سباقا ومثالا يحتذى به في المحافل المالية الدولية والمصارف المركزية العالمية". 

رباح 

وألقى رباح ممثلا رئيس الجامعة كلمة قال فيها: "هنا، في كلية الآداب، الكلية الأقدم من بين كليات الجامعة، التي خرجت العديد من المبدعين والمناضلين في تاريخ لبنان، والتي يعمل أهلها بكد من أجل الأفضل، وهو دأبهم ودأبنا الدائمين من أجل صون جامعة الوطن، وصون أبنائها الميامين. 

وهنا في كلية الآداب- الفرع الثاني - الملتقى ينطلق المؤتمر الأول في الدراسات البينية/ الإنسانيات ومتغيرات المجتمع"، وهو أمر مهم لربط تخصصات الكلية بسوق العمل، لأن أي مهنة اليوم، تفترض على الخريج/ الموظف المحتمل، أن يحصل معرفة وافية في مجموعة من التخصصات المتداخلة ليتمكن من التعامل مع المستجدات والتطورات المستمرة في مختلف الميادين، وليتمكن من الحصول على فرصة عمل أولا، والحفاظ على فرصته هذه ثانيا، في ظل المنافسة القوية التي تعانيها مختلف المهن. وأن يحصل ثقافة نفسية واجتماعية وحاسوبية متشعبة ومتداخلة، يوظفها في حياته العملية بشكل يؤمن له الاندماج في منظومة عمل، يتطلب الاستمرار فيها إتقان مجموعة من المهارات إلى جانب المعرفة بالتخصص الدقيق، من مثيلات مهارات التواصل والتعلم الذاتي وغيرهما من المهارات التي يعمل هذا المؤتمر على البحث فيها". 

أضاف: "متغيرات المجتمع" كثيرة وإيقاعها سريع، والتحديات التي تواجهها المجتمعات لضخمة، وكل المجتمعات وعلومها تئن من وطأة هذه التغيرات المتسارعة التي قلبت الثوابت، وأفرزت من القيم والمشكلات ما لا حد له وحصر. وهذا المؤتمر بعناوين جلساته والموضوعات المعالجة فيه يعبر تماما عن ذلك، ويعبر عن همة أساتذة الآداب وطلابها وإحساسهم بضرورة البحث في إيجاد حلول، ما يفسر حرص أهله، من منظمين ومشاركين، على تقديم الصورة الحقيقية لكلية تعد المبدعين من لغويين ومؤرخين وجغرافيين ومتخصصين في علم النفس والفلسفة والترجمة وغيرها، يمثلون صلة الوصل بين البيئات المتعددة، وبين الإنسان وذاته، وبين الإنسان والآخر المختلف والمتعدد. 

وعليه، نحن اليوم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمام ظاهرة رائدة في العمل البحثي وبدعم من مصرف لبنان يشكر عليه، وأمام باحثين مشهود لهم في تاريخ العمل البحثي في كلية الآداب بخاصة، وفي الجامعة اللبنانية بعامة، ممن أسهموا بجهودهم المستمرة في استمرار الجامعة وتطورها، وبهذا يكون لهم فضل المبادرة والتأسيس والتطوير. وبالتالي، نحن أمام عمل نتوقع أن تكون في نتائجه من الجدة والأصالة وخدمة المجتمع على قدر التطلعات، وأن يكون خطوة أولى في سلسلة من الأعمال العلمية المشابهة، تحاكي رسالة كلية الآداب ودورها في بناء الإنسان وثقافته وهويته ومرجعه، في زمن التصارع على الأعمال والهويات والمواقف والأوطان". 

وتابع: "أشدد اليوم، كما هو شأني دائما، وأقول: إن قيمة كل عمل تكون في نتائجه، وتزداد هذه القيمة سموا كلما كانت النتائج متميزة، وفيها من الجديد ما هو بارز، وفيها من إفادة المحيط والمجتمع ما هو إيجابي، يدفع به إلى الأمام على كل المستويات الفكرية والعملية. والأعمال الناجحة هي لسان حال أصحابها، ترفعهم إلى الصفوف الأمامية في مجالات اختصاصاتهم وتبقيهم فيها". 

وختم: "نحن ننتظر، تماشيا مع روحية المؤتمر، أن يتم العمل على استثمار نتائج البحث في مشاريع تنموية أو علمية أو حضارية، تسهم في تنمية البلاد على المستويات المعرفية والتخطيطية والبشرية والتربوية والإبداعية كلها". 

ثم وزعت اللجنة المنظمة دروعا تقديرية الى كل من: شرف الدين، أيوب، محسن، وعيد. 

 

 

1245



126
410
197
413
392
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University