Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés de l'Université Libanaise pour l'année académique 2022-2023
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
10/4/2017 - حفل تخرج طلاب كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية

 

احتفلت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، بتخريج دفعة من طلابها في قاعة المؤتمرات في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعي في الحدث. كما حضر عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، مديرو فروع كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية وأساتذتها وموظّفوها وأهالي المتخرجين.

 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّبت الدكتورة غنى موّاس بالحضور وقالت:" نجتمع اليوم لتهنئة الخريجين، مئتان وأربعة طاقةٍ وكفاءة ومهارةٍ تنطلق من هنا لمواجهة الحياة بسلاح العلم. فغداً يومكم يوم آخر وموعدكم ع التنافس والمغريات، مع الشر والخير ومع الخيارات الدقيقة، ولا شيء غير الايمان بالله يرفع عنكم المخاوف والرهانات الخاطئة.

 

مشيك

 

وألقت الطالبة دونا مشيك من الفرع الرابع كلمة الخريجين وقالت فيها:" الجامعة اللبنانية، مسرح الإبداع والفكر والعطاء، كانت وما تزال الشمعة التي تنير درب كل الحائرين من كافة الطوائف والفئات والمناطق، وتعلّمهم معنى المواطنة، وتأخذ بيدهم إلى برّ الأمان، متجاوزة بهم أمواج الفشل والقصور. فاستحقت أن نرفع اسمها على جبال لبنان وأرزه."

 

وتابعت:" رفاقي، فرحة الأهالي اليوم لا يساويها شيء، فارفعوا رؤوسكم عالياً ولا تنسوا أنكم خريجو الجامعة للبنانية، كونوا أوفياء لها كما كانت منكم ولكم دائماً وأبداً.

 

رحّال

 

ثم ألقى الدكتور علي رحّال كلمة الأساتذة حيث أّكّد فيها على أن الجامعة اللبنانية تدفع من ذاتها وتعاني لتزرع بذوراً من العلم والمعرفة لتحصد في كلية الحقوق شباباً زاهر، والشهادة التي بات الخريج يتسلح بها الآن تشكّل مفتاحاً جديراً بالحياة ودرعاً كافياً من الصعوبات وسُلُماً للارتفاع عالياً في عالم النجاح."

 

وتابع:" ما أخطأتم عندما وافقتم ابنكم على الالتحاق برحاب الكلية، فاصبروا ففي حفل التخرج القادم ستجدونه ان شاء الله في رحاب معهد القضاء أو نقابة المحامين أو المدرسة الحربية أو وزارة الخارجية أو وزارة العدل أو معهد الإدارة أو في ثوب الأستاذ الجامعي."

 

وأضاف:" ان النتائج التي حققتها كليتنا أبهرت الجميع. 27 من اصل أربعين ناجحاً في معهد القضاء هم من الجامعة اللبنانية و87 من اصل 10 في معهد نقابة المحامين وفي وزارة الخارجية 100/100 من كليتنا و100/90 في مجلس الخدمة المدنية هم من طلابنا. واذ بنا نكافئ بغير ما نستحق من الداخل والخارج ويلاقى العطاء بإجحاف وانتقاض للمكتسبات وتضييق بلا طائل ولا مفهوم، لكن الجامعة برئاستها ومجلسها ورابطتها ستنتفض ولن يعيدنا أحد إلى الوراء لا من الخارج ولا حتى من الداخل."

 

حبيب

 

وكانت كلمة لعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور كميل حبيب قال فيها:" ضمّنا هذا الصرح الشامخ في جوّ مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الإنجاز والحصول على التميّز. هي التي زرعت في داخلنا البذار الصالح، وهي لمصابيح العلم لمسة حانية ساحرة، وهي التي علمتنا ان نبتسم وأن نتأمل قادم الأيام."

 

وأضاف:" لمن بواعث سروري وفخري وعظيم سعادتي وزملائي في هذه الكلية الكيانية أن نزف اليوم هذه الكوكبة من خريجينا، قد عملنا على إعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة ومخلصة، وبتواصل علمي وروحي لا انفصام بينهما ليكونوا المؤهلين للقيام بواجبهم المهني والوطني والانساني المتوخّى. وها هي سفينتنا تمخر عباب البحر لتأتي بالجديد من الجواهر التي جمعها غواصوها المهرة، تعرض اليوم في سوق المحبة والنقاء، وها هي في عرسها البهيج، وبعد اتكالها على الله تحلق بهم."

 

أما للخريجين فقال:" تذكروا ان الحياة محطات، ما أن نصل إلى محطة حتى نكون مودعيها. وفي كل محطة اناس ساعدونا وعلّمونا. نجاحكم جعلنا نحيا بسعادة. انتم وصلتم القمة يوم تخرجكم ونحن وصلنا معكم للقمة لأنكم أضأتم سماء جامعتنا. وفي غابر الأيام صعب علينا الغرس، فطاب لنا ولكم الثمر. فعظّموا الخالق، تواضعوا وكونوا قادة رأي وسادة فكر، افتخروا بعلمكم واحفظوا جامعتكم في صدوركم وكافؤا أهلكم

 

أيوب

 

وألقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب كلمة قال فيها:"مواسمُ التخرُّجِ، مواسِمَ حصادٍ تتجاوزُ طقوسَ الإعادةِ والتكرار، لأنها في كلّ مّرةٍ تأتي بِغِلالٍ تحمِلُ من الجنَى تَجَدُّداً ومن الثمارِ جديداً.

 

وثوبُ التخَرُّجِ قد لا يختلف في الشكلِ، لكنَّهُ يختلفُ في اللونِ الذي يزداد بريقُهُ في كلّ مرّة.

إنها الأمانةُ التي حَمَلْتموها من كُلِّيتِكم على يد أساتِذَتِكم والتي حصَّلْتُموها بِفعْلِ جهودكم واجتهادِكم.

وإنها المسؤوليةُ في الحياة التي أُوكلتْ إليكم بعد النجاحِ لاختراقِ الحُجُبِ والولوجِ إلى عالمٍ جديدٍ من العطاء."

 

وأردف:" لقد أتيناكم باسم الجامعة مهَنِّئين ومُهَنَّئين، فالتهنئة الأولى لكم، لتحقيقِكم الغايةَ التي عَمِلْتم لأجلِها أعواماً ووَصَلْتم، والتهنئةُ الثانيةُ لأساتذتِكم الذين أعطوا عُصارةَ عُقولِهم وزُبدَةَ خُبُراتِهم.

 

وهنا لا بدّ من الوقوف على أهمية اختصاص هذه الكلية التي لها في تاريخ وطننا عُمْقٌ امتدَّتْ جذورُه إلى كلّ بقاعِ لبنانَ لما رَفَدَتْه على مرِّ عُمْرِها من كوادرَ في الإدارةِ والقضاءِ والأسلاكِ الوطنيةِ والخارجية."

 

وأضاف:"إننا نفتخرُ دائماً بما تحرزه كليةُ الحقوقِ والعلوم السياسية والإدارية في تحقيق النتائج المبهرة على صعيدِ الوظائفِ العامة، والمبادرات الدئمة التي تقوم بها في الإضاءة على جوانب مهمّة في متابعاتها الحثيثة للحديث من القوانين."

 

وتوجّه إلى الخريجين قائلاً :"نوصيكم وأنتم تطأون عتبة الحياة العلمية أن تحرصوا على ما توفر لكم من علومٍ تفتحُ أمامَكم فرصاً لا نشك بنجاحاتِها وإياكم أن تلينَ لكم عزيمة أو أن تستكينوا  أمام عقباتِ الحياة، فالعمرُ إرادةٌ والنجاحُ تَحَدٍّ، فبقدرِ ما تعتَرِضُكم عقباتٌ، بقدر ما تفرحون باجتيازِها، إذ لا بُدَّ دون الشَّهْدِ من إبرِ النحل.

 

واعلموا أن الأشواك لا تقوم مقام الورود، لكن الورود لا تقطف إلا بعد وَخزٍ من اشواكِها. وثقوا بأنفسكم وبجامعتكم وبالعلم الذي نهلتموه من مَعِينها."

 

ولذوي المتخرجين توجّه قائلاً: بورك لكم ما حققتم من آمال وما لقيتم من صدىً لأمانيكم في هذا اليوم الأغر الذي جسّد أحلامكم المنتظرة طوال سنينٍ كنتم فيها العين الساهرة والدرع الواقي الدافئ لأبنائكم الذين يدركون أن العلم هو أمضى سلاحٍ يقاوم الجهالة والبطالة ونّ مسيرته لا تتوقف عند حدود شهادة."

 

كما أوضح أيوب للحضورالكريم وللطلاب أنّ الجامعة تضع في أولوياتها مصلحة الطلاب ومستقبلهم، وهي لا تقصّر في أدائها تجاههم، وما حصل مؤخراً من تقصير للخدمات في مجمّع الحدث لا تتحمّل إدارة الجامعة مسؤوليته، لا سيما وأنها منذ اليوم الأول قامت هذه الإدارة بالمراسلات للمراجع المختصة طالبةً الإسراع في وضع حلول سريعة والعودة إلى ما كانت عليه أمور الخدمات في هذا المجمّع.

 

1298



126
401
191
413
392
Dernières nouvelles 1 - 5 de 14
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise