Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Photos

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details

الجامعة اللبنانية احتفلت بذكرى تأسيسها ال62 السيد حسين: لن نتهاون في الدفاع عن رفعة المستوى الأكاديمي

احتفلت الجامعة اللبنانية بذكرى تأسيسها ال62 في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت. واستقبل رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وعمداء الكليات المهنئين وهم على التوالي: مسؤول المكتب التربوي في حركة "امل" حسن زين الدين ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس حسين الحسيني، بلال بيضون ممثلا الرئيس سليم الحص، النائب حكمت ديب ممثلا رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، الوزراء: حسين الحاج حسن، ناظم الخوري ومحمد فنيش، سيزار ابو خليل ممثلا وزير الطاقة جبران باسيل، السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، النائبان ناجي غاريوس ومروان فارس، ربيع الدبس ممثلا النائب اسعد حردان، امين سر الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ممثلا النائب وليد جنبلاط، الوزراء السابقون: منى عفيش، عبدالرحيم مراد، خالد قباني، طلال الساحلي،حسن منيمنة وناجي البستاني، النائب والوزير السابق مخايل الضاهر، العميد دريد زهر الدين ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد عبدالله ابو زيدان ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، العقيد ساسين مرعب ممثلا مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، المقدم حسن الخطيب ممثلا مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، مطران الروم الكاثوليك كيريللوس بستروس، الأرشمندريت ستيفانوس عبدالنور ممثلا مطران الروم الأرثوذكس الياس عودة، ، نقيب الأطباء شرف ابو شرف، وحشد من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية والثقافية ورؤساء الجامعات الخاصة في لبنان وعمداء ومدراء وأساتذة وموظفو الجامعة.


عودة

بداية النشيد الوطني، فنشيد الجامعة الذي أعاد توزيعه مؤخراً الفنان الياس الرحباني ثم كلمة ترحيبية لعريفة الاحتفال د. هند أديب تحدث بعدها رئيس مجموعة عودة - سرادار ريمون عودة باسم أصدقاء الجامعة ف"أشاد بالجامعة وتطورها وبمجبع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدت، الذي لم يسبق أن علم بوجوده لولا صورة للمجمع من الجوّ قدمت له".

وشكر وزير التربية د. حسّان دياب الذي رافقه في جولة بالمجمع. وتساءل لماذا لا يحكى عن الجامعة بطريقة ايجابية بدلاً من السلبيات؟"

وأعرب عن تفاجئه ب"البرامج التي تعطى في الجامعة الوطنية ما غيّر فكرته عن الجامعة اللبنانية التي كان يعتبرها متعثرة كالقطاع العام".

وطالب ب"العمل على إبعاد حالة اليأس والإحباط من البلد لأن بلدنا هو الأجمل والدول العظمى هي أساس البلاء الذي نعيشه، يلعب بنا العالم مثل لعبة الشطرنج بشكل قذر، لذلك كفى لعبا بنا"، داعياً الجميع الى الافتخار بلبنانيتهم وتحويل لبنان من ضيعة الى بلد وتقويته الى درجة الاعتزاز به لا الخجل منه".

وأمل عن طريق الجامعة المساهمة في تكريم كل من يستحق في لبنان. وقدم في الختام صورة للجامعة من الجوّ الى رئيسها.


د.الحكم

وقال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور حميد الحكم: "ينتابني شعور بالغبطة والسرور وأنا أقف متحدثا في عيد الجامعة اللبنانية الـ62. فهي أمنا التي احتضنتنا من مقاعد الدراسة وصولا الى سدة المسؤولية.
من دار المعلمين في الأونيسكو انطلقت مسيرة الجامعة اللبنانية في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي (المرسوم رقم 6267 تاريخ 20/10/1951) الذي تحول فيما بعد الى معهد المعلمين العالي ثم الى كلية التربية.
وقد ظل هذا المعهد وحيدا حتى العام 1959 أي لحين صدور المرسوم التنظيمي رقم 2883 الذي قضى بإنشاء عدة كليات وهي: الآداب والعلوم والحقوق ومعهد العلوم الاجتماعية. وبصدور القانون 67/75 حصلت الجامعة على استقلالها العلمي والإداري والمالي".

واعتبر "أن الجامعة اللبنانية أصبحت إمبراطورية علمية رائدة تهدف الى تأمين أرقى المستويات العلمية وإلى فتح مجالات واسعة تؤمن فرص التعليم والعمل للجميع دون تمييز. لذلك يؤمها الطلاب من جميع فئات الشعب اللبناني على اختلاف تنوعهم الاجتماعي والديمغرافي للحصول على شهادات جامعية لائقة".

ورأى "أن رابطة الأساتذة كانت وستبقى دوما الدرع الواقي للجامعة تحاور وتناضل في سبيل حماية هذه المؤسسة الرائدة على مختلف الصعد العلمية والثقافية والاجتماعية، وتدافع عن مصالح أساتذتها وموظفيها وترعى شؤون طلابها".

واشار الى ان "الرابطة واجهت تحديات كبيرة تمكنت خلالها بفضل وعي القيمين عليها من الحفاظ على صدقيتها ووحدتها والتمسك باستقلاليتها في وجه كل محاولات الاستيعاب والتدجين التي تستطيبها وتحاول القيام بها كل سلطة. وتمكنت بفضل التفاف الأساتذة حول أداتهم النقابية، من تحقيق عدد هام من الإنجازات، منها على سبيل المثال تعديل سلسلة الرواتب الخاصة بالأساتذة عدة مرات، وإصدار عدة مراسيم لدخول الأساتذة المتفرغين المستوفين الشروط القانونية والأكاديمية الى ملاك الجامعة، والعمل على إصدار مراسيم ترفيع للأساتذة وفتح باب الترفيع الى رتبة الأستاذية لحملة الدكتوراه - الفئة الثانية وذلك عن طريق إعدادهم للأبحاث".

وقال: "إذا كنا نقدر كفاءة العمداء الحاليين المكلفين وجهودهم فإن عملهم في غالب الأحيان يقتصر على تصريف الأعمال في كلياتهم في حين أن المطلوب هو إعادة تشكيل مجلس الجامعة ليشكل مع باقي المجالس حلقة متواصلة لتحقيق عملية الإصلاح الأكاديمية والتربوية في الجامعة، خاصة أنه المرجع الصالح لبت كافة ملفات الجامعة لا سيما منها ملفات التعاقد والتفرغ والملاك (القانون 67/75، المادة 17)".

وسأل: "لماذا تحصل التعيينات في القضاء وفي الإدارات العامة والأسلاك الأمنية والعسكرية والدبلوماسية وتتوقف عند عتبة الجامعة؟ وهل المحاصصة التي يطبقها المسؤولون في هذه التعيينات عصية عليهم في الجامعة نظرا للأطر القانونية والتنظيمية والأكاديمية التي رسمها القانون رقم 66؟"

ولفت الى أن "حاجة الجامعة الى أساتذة جدد، تتعاظم سنويا نظرا لتناقص عدد الأساتذة بفعل التقاعد فيما هناك المئات من الأساتذة ينتظرون منذ عدة سنوات الموافقة على قرارات تفرغهم".

وأسف "لأن المحاصصة تتغلب أحيانا على ما عداها من المعايير. فعندما اطمأن الأساتذة بأن حلم تفرغهم قد لامس الحقيقة، فوجئوا بحجب التفرغ عنهم وصعقوا وصعق معهم جميع أهل الجامعة بقرار مجلس الوزراء بإدخال أحد المتعاقدين الذي بلغ سن التقاعد الى ملاك الجامعة اللبنانية مع ما في ذلك من انتهاك فاضح لاستقلالية الجامعة وانظمتها وقوانينها".

واردف: "على الرغم من أهمية هذين الموضوعين، وعلى الرغم من التحرك الكبير الذي أطلقته الرابطة لم نفلح مع الأسف، في إمرار هذين الاستحقاقين مع الحكومة السابقة. وإذا ما أجبرنا على تجميد التحرك بسبب الوضع الحكومي المستجد فإننا نعلنها صراحة بأننا سوف نستأنف تحركنا، حوارا وتصعيدا اذا اقتضى الأمر، لإنجاز هذين الاستحقاقين".

وختم: "إن الطلاب الذين كان لهم الدور الطليعي في مسيرة الجامعة الطويلة، في حاجة الى استعادة هذا الدور مما يقتضي إعادة إحياء "الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة" وإخراجهم من حالة التشرذم المتمثلة بالهيئات والمجالس الطلابية".


د.السيد حسين

وقال رئيس الجامعة د.عدنان السيد حسين إن "الجامعة اللبنانية منذ نشأتها الأولى دمغت بالنضال المطلبي. فتأسست كليات الحقوق والعلوم والآداب بشق النفس، وفي كل مرة كانت الحركات المطلبية تتعاظم وسط جهل أو تجاهل لأهمية الجامعة الوطنية. على الرغم من هذه الإشكالية المستمرة، جاء القانون 75/67 ليحدد في مادته الاولى: (الجامعة اللبنانية مؤسسة عامة تقوم بمهام التعليم العالي الرسمي في مختلف فروعه ودرجاته، ويكون فيها مراكز للأبحاث العلمية والأدبية العالية، متوخية في كل ذلك تأصيل القيم الإنسانية في نفوس المواطنين).هذه هي هوية الجامعة ووظيفتها، ولم تعط هذه الوظيفة لغير الجامعة الوطنية، كما في سائر الدول. فهل نصدق مقولة رائجة من الشارع: الجامعة اللبنانية من آخر اهتمامات المسؤولين؟"
أضاف: "لو أن أهل الجامعة استسلموا للقنوط منذ اثنين وستين عاما، لما تطورت الجامعة، ولما صارت تضم اليوم ست عشرة كلية ومعهدا، إضافة إلى ثلاثة معاهد عليا للدكتوراه، وفيها الاختصاصات الاكاديمية كافة.
إنه النضال الطويل، من الحركات الطالبية الصاعدة، إلى رابطة الأساتذة المتفرغين التي ما فتئت تدافع عن الجامعة وأساتذتها، إلى رؤساء الجامعة جميعهم، رحمة الله على من غادرنا إلى دار البقاء، وأطال الله أعمار الرؤساء الأحياء، فالجامعة بحاجة إليهم خبرة وفكرا، وهم يواجهون معنا مرارة التجربة وعظمتها في آن معا".

وتابع: "إن هذا الصرح الذي نجتمع فيه اليوم، مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي، جاء بعد نضال طويل، ولن ينسى أهل الجامعة تلك اللوحة الرخامية على مدخل كلية العلوم منذ عام 1969، التي حددت مكان البناء الجامعي الموحد بعد مرارة التشريد والتشتت في أبنية سكنية. فهل تستأهل جامعة لبنان انتظار خمس وأربعين سنة، ولما تصل بعد إلى بناء مجمعاتها في الفنار وطرابلس والبقاع والجنوب؟"

ورأى "أن البناء الجامعي اللائق ضرورة استراتيجية لا بد لها لتطوير الوحدات الجامعية بحثيا وأكاديميا، لا بل وطنيا. فهل نستمر في دفع أكثر من عشرين مليار ليرة سنويا بدل إيجارات الأبنية السكنية المتهالكة؟ ولأن الجامعة اللبنانية مؤسسة عامة، مستقلة، حدد قانون تنظيمها أن إدارتها تناط برئيسها وبمجلسها. ولا تستقيم الإدارة الجامعية إلا بمجلس مكون من عمداء الجامعة وممثلي أساتذتها. فلماذا التأخر في إنجاز هذا المطلب المشروع منذ العام 2004؟ ألا يستدعي هذا الأمر تأملا وتحليلا عميقين؟"

وأوضح "أن مجلس الجامعة ورئيسها هما المخولان بت عقود الأساتذة، في التعاقد والتفرغ ودخول الملاك. الجامعة هي التي تحدد حاجاتها البشرية والمادية، وترفع مطالبها إلى مجلس الوزراء بواسطة وزير التربية والتعليم العالي. وعليه، فإن حقوق الأساتذة المتعاقدين بالتفرغ الكامل للتدريس الجامعي هو حق وواجب. حق لكل أستاذ تتوافر فيه شروط التفرغ، وواجب على السلطة الحكومية في إقرار هذا الحق".

وذكر بأن "تعديل المرسوم 74 الخاص بالمعاهد العليا للدكتوراه، من خلال المرسوم الجديد الرقم 10128، يقضي بإخضاع نظام الماستر لإدارة أكاديمية وإدارية واحدة، دون أن ينقطع التواصل البحثي مع المعاهد العليا للدكتوراه. فالبحث العلمي عندنا جزء من قانون تنظيم الجامعة، الجامعة التي تتطور سنة بعد سنة في هذا المضمار، وتسجل نتائج مشرفة في بحوث العلوم الطبية والهندسية والزراعية كما في إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والاجتماعية.على هذه القواعد الأكاديمية الرفيعة، تتعدل أنظمة الوحدات الجامعية، وقد أنجز بعضها بصورة تامة، وما بقي منها ينجز قريبا بعد موافقة مجلس الجامعة، وبعد عرضها على مجلس الوزراء للموافقة كما تقضي القوانين النافذة".

واعتبر أن "هذه الأعمال ما كانت لتحصل لولا سياسة الانفتاح على الخارج. الانفتاح على كل تطور للعلوم والمعارف الإنسانية، وعلى الثورة الإلكترونية والمعلوماتية، وعلى التعاون مع أعرق الجامعات في فرنسا وأوروبا، بل الانفتاح الحديث على إنجازات حضارية في شرقنا الذي ننتمي إليه".

وأكد "أن جامعتنا تلتزم مبادرة الأثر الأكاديمي التي أطلقتها إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة في تشرين الثاني 2010، وخصوصا لجهة التزام المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ونحن نعلمها في مواد الحقوق والعلوم السياسية. كما نلتزم تدريس مواد حقوق الإنسان انسجاما مع الدستور اللبناني أولا، ومع نهج الأمم المتحدة الذي يركز على حرية الفكر وحرية التعبير بما في ذلك الحريات الأكاديمية، على أن هذه الحريات لا تعني بأي حال من الأحوال التحلل من القوانين والأنظمة الجامعية المطبقة على جميع الأساتذة والطلبة".

وتوجه الى أهل الجامعة قائلا:" هذه جوانب من مرارتكم ومن عظمتكم معا، كتب عليكم أن تبقوا في صف النضال، وعليه فإن أولى الأولويات تقضي بالاتحاد من خلال العلم، وتحت قواعد القانون والولاء للوطن. تحية إلى عمداء الجامعة الذين يقومون بأعمالهم الجامعية كافة، ولو كانوا بالتكليف. تحية إلى مدراء الفروع ومجالس الوحدات والفروع. تحية إلى الأستاذ الجامعي الذي طبق قانون التفرغ لأول مرة منذ عقود. وإلى الأمام لاستنهاض الطلبة أكاديميا ووطنيا".

وقال: "لا، لن نسمح بأن تنتقل مشاحنات الشارع إلى أروقة الجامعة. للجامعة حرمتها وأنظمتها، وللجامعة كيانها الوطني الذي يستعصي على العصبيات المريضة. لن نتهاون في الدفاع عن رفعة المستوى الأكاديمي والشهادات الجامعية. ولموظفي الجامعة نقول: من حقكم أن تنالوا أبسط مقومات العيش الكريم. صحيح أن أزمة الجامعة من أزمة مؤسسات الدولة اللبنانية، التي نرجو قيامتها في أقرب وقت، بيد أن الصحيح كذلك هو ضرورة إنصافكم في التثبيت والراتب والحوافز الاجتماعية".

وختم: "تحية إلى أصدقاء الجامعة وإلى كل من ساهم في نهضتها ومساعدتها.
شكرا لسيادة المطران غريغوار حداد صوت المجتمع المدني المدوي منذ أكثر من نصف قرن.
شكرا للأديب اللبناني الذي اخترق بثقافته المجتمع الفرنسي، الأستاذ صلاح ستيتيه.
شكرا للفنان المرهف الذي أضاف إلى عالم الفن والإبداع مسحة الجامعة اللبنانية المهندس رهيف فياض. ويا جامعتنا الوطنية، يا بيتنا الكبير، سيبقى يوم السابع عشر من نيسان يوم الجامعة اللبنانية، يوم استشراف الغد المشرق بالعلم والوطنية".


منح شهادات الدكتوراه

ثم عرف عميد معهد العلوم الإجتماعية الدكتور فريدريك معتوق بالمطران غريغوريوس حداد ممثلا بالأب الدكتور ميشال سبع ومنحه د.السيد حسين شهادة الدكتوراه الفخرية ودرعا تكريمية. فرد الأب د. سبع بكلمة اعتبر فيها" أن هذه الدكتراه الفخرية في العلوم الاجتماعية يعتبرها المطران حداد مهداة لكل شاب وفتاة لا يقبلان بالأشياء قبل محاكاة عقلهما، لا بل هي لكل مواطن يرفض الا تكون كرامته من كرامة أي رئيس دين أو حتى هي لكل دولة ترى أن كرامتها من كرامة شعبها. إنها دكتوراه للتيار العلماني المدني، للحركة الاجتماعية، للأحرار من المؤمنين بالعلمنة كطريق أساسية للوصول الى المواطنة الحقة".
بعدها عرفت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة وفاء بري الحاج بالشاعر والأديب السفير صلاح ستيتية ومنحه السيد حسين شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب والعلوم الإنسانية ودرعا تكريمية.
وردّ ستيتية بكلمة منح فيها نفسه دكتوراه في الصمت لأنه يغلي بالداخل شعوراً بالاحترام والمحبة للجميع. وأكد أنه فخور لما تمنحه اياه الجامعة منوهاً بدور العميدة بري في إعادته الى اللغة العربية عبر تعريبها إحدى رواياته.
كما عرف عميد معهد الفنون الجميلة بالدكتور محمد الحاج بالمهندس رهيف فياض ومنحه السيد حسين دكتوراه فخرية ودرعا تكريمية.
وردّ بكلمة لفت فيها الى" أن العمارة البرجية المسماة بفوقية فجّة" فخمة" تحاصر المجتمع اللبناني بينما يغيب الاهتمام بمعاناة الناس في برج حمود والنبعه وكرم الزيتون وصبرا وحيّ السلم والاوزاعي. لكن معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية يعدّ معماريين مزودين بالمعارف والتقنيات الضرورية، ليحسّنوا التأليف المعماري ويتعاونوا بلإيجابية واعية مع المجتمع".

وأكد أن هذه الشهادة تشجعه على التمسك بمفاهيم المعمار التقني والانساني والاجتماعي.


تكريم رؤساء الجامعة

وكذلك منح د.السيد حسين دروعا تكريمية الى رؤساء الجامعة السابقين: د.جورج طعمه (1980 حتى 1988)، د.ابراهيم قبيسي (2001 حتى 2006)، د.زهير شكر (2006 حتى 2011 ) تقديرا لعطاءاتهم. فعبّر د.طعمه عن افتخاره أنه كان طالباً في قسم العلوم الطبيعية في الجامعة وأنه من بين 13 كلية أنشأ ست كليات ونصف منها ود. قبيسي الذي تمنى للجامعة ورئيسها وعمدائها وأساتذتها وموظفيها كل خير ونجاح فيما أعلن د. شكر وضع نفسه والرؤساء السابقين في تصرف الجامعة للنهوض سوياً بمسيرتها التي يقودها الرئيس الصديق د. عدنان السيد حسين.
وختاما التقطت الصور التذكارية للمناسبة.


<     >
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University