في يوم الاستقلال الوطني يقف أهل الجامعة اللبنانية أمام التحدِّيات التي تهدِّد لبنان الوطن ولبنان الدولة. تحدِّيات الداخل وتحدِّيات الخارج حيثُ انتشار الإرهاب والتكفير، وحيثُ سقوط الضحايا البريئة في لبنان والجوار الإقليمي.
إن مسؤوليتنا العلمية والفكرية تفرض علينا – كما في السابق – الدفاع عن الوحدة الوطنية بعيداً من الانقسامات الفئوية مهما كانت دوافعها. ونردِّد في عيد الاستقلال شعاراً رفعناه في كتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنية: كيف تحبّ لبنان وتكره أخاك اللبناني؟