Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
7/10/2016 - احتفال تكريم الدكتور جورج سعاده لمناسبة صدور كتابيه: "الزجل اللبناني بين جبل لبنان وجبل عامل خليل روكز وأسعد سعيد" و"أشعار في الغربة"

 

أقامت الجامعة اللبنانية، برعاية وحضور رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، احتفال تكريم الدكتور جورج سعاده لمناسبة صدور كتابيه: الزجل اللبناني بين جبل لبنان وجبل عامل خليل روكز وأسعد سعيد وأشعار في الغربة، في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية. وحضر الإحتفال ممثل الدكتور سمير جعجع الأستاذ وهبة قطيشة، ممثل الحزب التقدمي الإشتراكي الأستاذ ناصر زيدان، نقيب الزجل في لبنان الشاعر جورج بو انطون، معالي الوزير السابق الأستاذ جوزف الهاشم، رئيسة حلقة الحوار الثقافي الدكتورة الهام كلاب البساط، رئيس التجمع الوطني للبيئة والتراث الأستاذ انطوان ابو جودة وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وبعض من الوجوه الإجتماعية والجمعيات ووسائل الإعلام

 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية رحّبت السيدة ميرفت النحاس بالحضور واعتبرت ان الحديث عن التراث الشعبي في لبنان هو حديث عن الوطن وعن الحركة الإجتماعية الشعبية، والتراث والزجل هما عصب الريف ومساهمان في نشأة الوطن.

 

افتتح نقيب الزجل في لبنان الشاعر جورج بو انطون الإحتفال ببعضٍ من أبياته الشعرية الزجلية خاطب بها الدكتور جورج سعاده والحضور.

 

سعادة

 

ثم كانت كلمة للدكتور جورج سعادة قال فيها:" الزجل اللبناني يرصد القرية يوم كانت في زهوها ولهوها عروساً في منازل الفطرة، قبل ان تشوّه المساحيق وجهها وقبل أن تمسّها المدينة ببشاعة الجمال. كانت لها مدنيّتها وحضارتها، فكانت حضارة الريف يتقاسمها الإنسان والأرض وينظّمها الشعراء دواوين وملاحم ويعلنها السياسيون حين جمع الغلال وطناً."

 

وأضاف:" الزجل يحل هوية لبنان المعتّقة، الصابرة في أوديته وحصونه ، والساكنة في وجدان أرزه والجارية في شرايين الأوفياء من أبنائه. فحين نهمله إنما نتجاهل شعب عبر بخاطر انسان اسمه الشاعر، كما تعتبر العناقيد بخاطر الخمّار قبل أن تصبح إبداع في الخوابي."

 

وأشار سعادة إلى أنه عندما طرح على الرئيس الدكتور عدنان السيد حسين فكرة الدراسة: الزجل بين جبل لبنان وجبل عامل، استهواه الطرح فوافق ودعم وساهم وهو الذي يضع مسألة التراث في طليعة اهتماماته الأكاديمية كونها تدخل في صلب تكوين الوطن اللبناني وتركيبه. فالمواطنة الصحيحة عنده تقوم على إضافة الجديد المفيد إلى القديم العريق.

 

الهاشم

 

وألقى الوزير السابق الأستاذ جوزف الهاشم كلمة قال فيها:" في الكتاب شاعران أنموذجان يختصران النسق الزجلي العام الذي نسج عليه كل شعراء لبنان منذ ولادة المنبر الشحروري وزجليات رشيد نخله وسعيد عقل وميشال طراد...ومن هم على صورتهم ومثالهم، وقد رفعوا الشعر اللبناني اللهجة إلى مستوى المعلّقات العكاظية.

 

وهذا الشعر أكثر من برع فيه أبناء الجبلين لأنه يستوحي بيئتهم الطبيعية والتراثية والإجتماعية والإنسانية بعيداً من صخب المدن وجلبة الحركة المادية فيها.

 

وأشار إلى أننا نعيش زمن سقوط الكتب والعهود والدساتير والمواثيق وسقوط الممالك والعروش والرؤوس، وترسيم حدود الدول بالدم. وفي تاريخ الأمم عندما تنتحر القيم ينتفض القلم ويثور للشعر لسان، والشاعر كان في بلاطات الملوك هو الملك والملك في بلاط الشاعر هو عبد ومعه العصا. والقلم هو المعلم والمصلح والمفكر والمتمرد، فدعا إلى قيام دولة القلم التي لا قيامة من دونها.

 

السيد حسين

 

رحّب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بالحضور وأّكّد على أن هويتنا من هذه الجامعة، جامعة الوطن وجامعة الدولة،على الرغم من كل ما يحوط بها من خضّ وتنكيل وتهجير وتشريد لا يعلم إلا الله المدى الذي سنبلغه في لبنان وفي هذا الشرق.

 

وتابع:" الجامعة اللبنانية تلعب دوراً مهماً في خدمة الزجل عن طريق إدراج مادة الزجل اللبناني في كلية الآداب والعلوم الإنسانية كجزء من مادة الأدب الشعبي، وهذا القرار قد نفّذ وطبّق، وفي خلال سنتين قُدّمت مشاريع على مستوى الماستير والدكتوراه في مواضيع زجلية لبنانية، لأننا نؤمن بهذا التراث والجامعة اللبنانية تدافع عنه دوماً فهي معنية بتعزيز القيم الإنسانية بين اللبنانيين."

 

وشدّد السيد حسين على أن الجامعة اللبنانية ملزمة بموجب قانونها بإحياء التراث اللبناني وكل ما يعزّز اللبنانيين وطنياً وإجتماعياً وأخلاقياً، فالجامعة معنية بذلك.

 

أمّا بالنسبة لاختيار الدكتور جورج سعاده للشاعرين أسعد سعيد وخليل روكز فأشار السيد حسين أن  خليل كان شاعرحزين وكئيب، شاعر الهموم والمتاعب أما أسعد سعيد فكان شاعر الدفاع عن الوطن وقد سخّر عمره للقضية الوطنية.وقد قارب الدكتور سعاده الشاعرين الكبيرين من زوايا متعددة.

 

وأضاف: لقد تميّز لبنان بزجله، وهو القائد في المسرح الزجلي. لذلك أحمّلكم مسؤولية حماية التراث الوطني والمحافظة عليه، فهؤلاء شعراء الزجل لا يعترفون بالحواجز بل هم عابرون لها وعابرون للطوائف وهم الذين حملوا اسم لبنان إلى استراليا وإلى الأميركيتين. لذلك يجب مكافأتهم مادياً ومعنوياً ورعاية هذا التراث.    

 

1453



55
47
56
116
163
Latest News 1 - 5 of 17
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University