Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
30/9/2016 - احتفال افتتاح العام الجامعي في اللبنانية في الحدث

 

افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين العام الجامعي 2016-2017 في الجامعة اللبنانية، بعنوان "طلابنا... عنوان للتميز والإبداع"، في احتفال اقيم قبل ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدث، بحضور اعضاء مجلس الجامعة اللبنانية عمداء كليات الحقوق، الاداب، الهندسة،الصحة العامة، الفنون، المعهد العالي للدكتوراه اداب وتكنولوجيا وحقوق، رئيسة رابطة الاساتذة المتفرغين الدكتورة راشيل حبيقة كلاس، نجل الفنان الكبير الراحل وديع الصافي جورج وشقيقته، وعدد من المديرين والاساتذة والموظفين.

استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية ادتهما فرقة كورال الجامعة اللبنانية بقيادة الفنانة الدكتورة لور عبس.

 

سقّال:

ثم القى عريف الاحتفال الدكتور ديزيريه سقّال كلمة اشاد فيها بالجامعة اللبنانية ودورها الوطني والاكاديمي الرائد ليس في لبنان وحسب بل في كل المنطقة.

 

السيد حسين:

ثم القى السيد حسين كلمة الاحتفال الوحيدة فقال فيها:

 

في افتتاح العام الجامعي، تحية محبة للطلبة الجامعيين. إنّكم من كل لبنان وإليه. هذه هويتكم الوطنية التي ما برحت تواكبكم منذ نشأة جامعتكم الوطنية قبل خمسة وستين عامًا.

تحية إلى نحو ثلاثة وسبعين ألف من طلبة التعليم العالي في العام الجامعي الذي ودّعناه. وإلى مجموعات جديدة أخذت تلتحق بالجامعة اللبنانية.

أنتم المتميّزون بالإصرار على نيل العلم. أنتم الذين ربطكم علمكم على الدوام بالوطنية اللبنانية، فلم تقفوا في مستنقع التنازع الداخلي، ولا في جهالة العصبيّات.

 

يا طليعة الحياة المدنية في لبنان الوطن ولبنان الدولة التي نرتجي:

 

أنتم أبناء الحياة، وأبناء المستقبل الذي ننتظر في أصعب زمن، وفي أعقد الظروف حيث تجتاح لبنان والشرق الأوسط أعتى العواصف.

أنتم المدافعون عن الأرض اللبنانية، أنتم الجيش الثاني إلى جانب الجيش اللبناني. لكم كلّ التقدير.

أيّها المتميّزون بعلمكم، الذين رفعتم رأس لبنان في محافل العالم وجامعاته العريقة. من باريس إلى روما، ومن أميركا الشمالية إلى أقصى الشرق.

 

أسلافكم الخرّيجون، منتشرون في الداخل كما الخارج. منهم من تبوّأ أعلى المسؤوليات السياسية والإدارية والاجتماعية والثقافية، من رأس الدولة حتّى كلّ المواقع. وفي بلاد الاغتراب كنتم وما زلتم صمّام أمان للوحدة الوطنية، ومصدرًا أساسيًّا للدّخل القومي، ومدافعًا عن القضيّة اللبنانيّة، وقضايا العرب العادلة.

 

أخاطبكم بكلّ العرفان لأنّكم وفّرتم على جامعتنا مشكلات الشارع. تعرّضتم لأبشع أنواع الإشاعات من اضطراباتٍ وانقساماتٍ وعبثيّة، فكنتم الأجدر والأقدر. تظلّلكم المسؤوليّة العلميّة، والالتزام بالقوانين والأنظمة، والولاء للبنان.

 

من عكّار إلى بنت جبيل، ومن بيروت الكبرى إلى زحلة وبعلبك وراشيّا، ما زلتم على عهدكم برفعة جامعتكم.

 

أيّها المتميّزون في العلوم الطبيّة والهندسيّة، وفي العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، وفي حقول الفنون والآداب والتربية. منكم من سجّل أهمّ الاكتشافات العلميّة، وأغنى الآثار الفنيّة. ومنكم من بلغ مرحلة الدكتوراه وتوزّع على جامعات لبنان يرفد التعليم العالي سنويًّا بعشرات الأساتذة الجامعيين.

 

تعلمون أنّ جامعتكم هي أمّ التعليم العالي في لبنان. هي التي غطّت شطرًا واسعًا من أساتذة هذا التعليم على مدى عقود، وهذا واجبها.

أطلب من الطلبة الجدد الذين يَفِدون في مطلع هذا العام الجامعي 2016 ـــــ 2017 قراءة المادة الأولى من قانون تنظيم الجامعة.

 

نعم، أنتم المسؤولون عن تعزيز القِيَم الإنسانية بين المواطنين، فلا تراجع عن قيمنا الاجتماعيّة الواحدة في النبل والوفاء والصّدق. ما أبلغ دوركم يوم تسقط القيم، ونحن نعلم كم من الصعوبات التي تواجهكم.

 

مهما اختلف الساسة والقادة في بلادنا، ومهما تذرّعوا بالإيديولوجيّات والمعتقدات، تبقى حقيقة الشعب اللبناني لا الجماعات اللبنانية حقيقة قائمة. ويبقى مضمون الدستور في العدالة والمساواة والحرية أساس اجتماعنا الوطني. فعلى المختلفين أو المتخاصمين معرفة أن الشعب أقوى وأبقى، وهو صاحب السيادة ومصدرها. هو صانع الإرادة الوطنية على الرّغم من التحريض.

 

تعلّمنا مذ كنّا في السنوات الأولى للتعليم الجامعي، جوهر الفارق بين الشعب مجموع المواطنين وبين الجماعات المتنابذة. بين الخصوصيّة الوطنيّة الجامعة وخصوصيّات الجماعات، فلا هذه تنفي تلك وإلّا وقعنا في الهلاك.

 

يا حرّاس المواطنة لا تستسهلوا العلم. لا تستخفّوا بقواعده وأصوله. لقد نجح أساتذتكم بتطوير البرامج والمناهج الأكاديميّة في إطار الانفتاح على العالم، وهذا سرٌّ من أسرار نجاحكم.

 

شهادتكم المعترف بها عالميًّا هي أساس معادلة الشهادات الجامعيّة في لبنان، هذا في القانون. فأنتم جامعة الدولة بكلّ ما تنطوي كلمة دولة على التزامات ومسؤوليّات وحقائق اجتماعيّة.

 

يا أهل الجامعة

يا أساتذتها الكبار بعلمهم، المتواضعين بسلوكهم، المترفّعين عن الادّعاء والمباهاة. الذين حموا الجامعة طوال عملهم الأكاديمي، ملتزمين بالقانون، وصابرين على بعض صغار النفوس، من أنانيين لم يفقهوا أنّ الجامعة ليست قطاع خدمات خاصة، بل مرفق عام يوفّر العلم والمعرفة والثقافة لكل مواطن بلا تمييز.

 

أخاطب الذين لم يتسكّعوا أمام البلاط السياسي فحفظوا كرامتهم والجامعة.

 

على هؤلاء واجب متابعة النضال الوطني الجامع بعيدًا من أي انقسام التزامًا بالدفاع عن وطن والعمل في سبيل دولته، دولة المواطنة لا دولة المحاصصة، دولة سيادة القانون لا دولة التسويات العارضة، دولة احترام العلم بل تقديس العلم لا دولة اجترار أمجاد الماضي، دولة التنمية البشرية لا دولة الفئويّات والزبائنيّة، دولة الانفتاح على العالم لا دولة الإنعزال، دولة المواطنين لا دولة الرّعايا المختلفين.

 

وكما فزتم في الحصول على أعلى الشهادات العلميّة والعالميّة، عليكم واجب العطاء بسخاء لطلبتكم. هؤلاء أبناؤكم، هم مستقبلنا الواعد، وقادة لبنان الخارج من مستنقع التّنازع.

 

وعلى المسؤولين الأكاديميين والإداريين منكم مهمّة إنجاز كلّ الأعمال الجامعيّة من برامج ومناهج وتنظيم علاقات بين الوحدات الجامعيّة وفي داخلها. منكم الإداريّون والقانونيّون والاقتصاديّون والتربويّون وفلاسفة الاجتماع والسياسة، فلنتعامل مع بيتنا الجامعي بالتزاميّة أكاديمّة ووطنيّة.

 

تعلمون علم اليقين أن الجامعة، أيّ جامعة عريقة في العالم، هي في الأصل فكرة أو هي تراث أو هي عراقة أو هي حلمٌ وطنيٌّ كبير.

 

الجامعة ليست معبرًا ـــــ ولا يجب أن تكون ـــــ نحو احتكار المعرفة أو توسّل السّلطة بأيّ ثمن، أو التحكّم برقاب العباد والبلاد.

الجامعة مصدر التغيير الإيجابي في المجتمع، مصدر صلاحٍ وإصلاح لا فسادٍ وإفساد. الجامعة منبت الفكر التنويري الملتزم بإنسانيّة الإنسان.

 

ويا موظّفي الجامعة، بدونكم لا جامعة. بدون عملكم لا استمرار ولا نجاح. نعلم ظروفكم الاجتماعيّة، وكيف إذا تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا؟

 

نعلم صعوبات الحياة أمامكم، وكيف تتولّون متابعة أعمالكم اليوميّة بصبر. منكم من اجتهد فبنى نفسه مهنيًّا وإداريًّا وأفاد من الخبرات المتاحة، ومنكم من وقع في دائرة القنوط.

إنّ مسؤوليّة النهوض بواقع موظّفي جامعتنا مسؤوليّة جماعيّة، مسؤوليّة القيادة الجامعيّة ومسؤوليّة أساتذة الجامعة، وهي في الأصل مسؤوليّة حكوميّة تقع على عاتق السلطات المعنيّة. فالقطاع العام الوظيفي ليس جهازًا بيروقراطيًّا بقدر ما هو جهاز منتج يقوم على الأهليّة والتدريب الدائم.

 

في هذا المجال وبمناسبة افتتاح العام الجامعي، يفصح رئيس الجامعة عن حاجة الجامعة اللبنانيّة لأكثر من ثلاثماية موظّف في المعلوماتيّة وإدارة المكتبات والإدارة العامة. بما فيها الإدارة الماليّة، موظفين في ملاك الجامعة يعيّنون بعد مباراة تجري وفق اقتراح قانون معجّل مكرّر على قاعدة الكفاية. فلا تقفلوا أيها المسؤولون أبواب التوظيف أمام الجامعة طوال أكثر من عقدين، فيما تقاعد خلال هذه المرحلة أكثر من ثمانماية موظف!

 

على الجامعة إدارة تسعة وأربعين فرعًا على امتداد الجغرافيا اللبنانية، أين الموظفون؟

علينا إنجاز عمليّة المكننة، أين الموظفون؟ علينا حماية تراثنا وتطوير الأعمال الجامعية، أين الموظفون؟

 

يا أهل الجامعة

كما صمدتم خلال خمسة وستّين عامًا، ما تزالون طليعة متقدّمة مدافعين عن جامعتكم، أي عن لبنان. لقد صمدتم في هذه المرحلة الصعبة، بعدما صمدتم أيام الأحداث المؤسفة التي ضربت مجتمعنا الوطني. هذه سنّتكم الذّهبيّة، أي الصمود أمام الرياح العاتية. ثقوا بأنفسكم بعد إيمانكم بالله. هكذا كانت جامعتكم وبكم تستمرّ.

 

عشتم، عاشت الجامعة اللبنانية، عاش لبنان.

 

764



84
144
270
308
250
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University