من منافسات الكيوكوشنكاي

... والشطرنج

الفائزون في الـميني فوتبول" مع البروفسور يارد وغويدات وزين الدين

من تسليم الميداليات

فريق الإعلام الفائز بالـ"ستريت بول" للإناث

ضجت ملاعب المجمّع الرياضي في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعية – الحدث بالعافية والمنافسات على مدى ساعات، إذ شهدت مباريات مهرجان يوم الصحة العالمي ومسابقاته، الذي نظمته كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية تحت شعار "رياضة لصحة أفضل"، برعاية عميدها البروفسور بطرس يارد، وشارك فيه طلاب من جامعات: اللبنانية – الدولية، الأميركية للثقافة والتعليم AUCE، الجنان، المنار، الكلية الحربية واللبنانية. كما تضمّن تنظيم أول بطولة للجامعات في الكيوكوشنكاي بإشراف إتحاد اللعبة.

وكرّمت بالمناسبة الطالبة ريتا أبو جوده، التي حصدت ذهبية بطولة العرب للجامعات في مسابقة سيف المبارزة، فضلاً عن نيلها لقب أفضل لاعبة من بين المشاركات من 20 جامعة حضرت وفودها إلى مصر.

وإحتفل بتتويج الفائزات والفائزين بحضور وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي ممثلاً برئيس دائرة الرياضة في الوزارة محمد عويدات. ومثّل العميد الطبيب مفيد غريب قائد الجيش العماد جان قهوجي، والعقيد الطبيب حسن أيوب مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، والمقدّم أنور حميه مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، وأمينة سر الجامعة اللبنانية سحر علم الدين، والدكتور عبير زهوي ممثلة إدارة جامعة الـAUCE، وأمين عام الإتحاد اللبناني الرياضي للجامعات جورج ناضر، وعضو إتحاد الكيوكوشنكاي هادي حمود، إلى مسؤولين وأساتذة وإداريين.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الجيش والقوى الأمنية، تحدّث مسؤول الرياضة في كلية العلوم الطبية الدكتور يوسف شاهين عن الغاية من هذا النشاط وتمحوره في إطار الرياضة والصحة والعافية، وقال إن يوم الصحة العالمي هو الفرصة الأمثل لرياضة من أجل صحة أفضل.

وتطرّق العميد يارد في كلمته إلى مهنة الطب التي تعنى بالإنسان وبأسمى ما يملكه أي صحته التي لا يمكن المساومة على سلامتها. وأضاف: "من هذا المنطلق أحبننا أن نشجّع طلابنا في الكلية على مزاولة الرياضة البدنية التي هي عامل أساس في المحافظة على رشاقة الجسم وسلامة العقل وراحة النفس"، لافتاً إلى أن "النشاطات الرياضية كانت فقط تختص بمشاركة طلابنا في بطولات كرة القدم والسلة إلى نشاطات أخرى خجولة. لذا، أعتبر هذا اليوم منطلقاً جديداً للرياضة في كليتنا وسنسعى لوضع أطر قانونية في برنامج الكلية للتحفيز على جعلها مادة إلزامية".

وشدد عويدات في كلمته على أن "الرياضة والصحة صنوان لا يفترقان، لا سيما أن دور الرياضة أساسي في خفض الفاتورة الصحية". وأشار كذلك إلى دور وزارة الشباب والرياضة في نشر ثقافة توعوية هادفة في هذا المجال.

وشكر نديم زين الدين رئيس دائرة النشاط الرياضي في الجامعة اللبنانية عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العربي للجامعات، المنظمين والمسؤولين والمدربين والحكام والمشاركين، منوّهاً بتجاوب الحضور ورئاسة الجامعة وأمانة السر، وبادرة كلية العلوم الطبية، "لا سيما أن الرياضة أساس الروح والأخلاق ووفق هذه المبادئ نعمل".

وفي النتائج المسجلة، حلّ غبريال طعمة (الكلية الحربية) أول في سباق الـ50م سباحة حرة وسجّل زمناً مقداره 30.64 ثانية. وفاز مصطفى حرب (كلية العلوم) وعنى كلزار (العلوم) في سباق الضاحية.

وفي نهائي كرة الطاولة، تغلّب كامل أخضر (الهندسة) على هادي قانصوه (الهندسة) 3 -  صفر، وأمل حاج حمد (الآداب) على ساندرا عباس (الهندسة) 3 – 2.

وأحرزت ميساء إسماعيل (طب الأسنان) وحمزة العوجة (إدارة الأعمال) لقب التنس. وفاز وسام حبيب (الفنون) في الشطرنج السريع بعد جولة لكسر التعادل، وفريق الحقوق للذكور والإعلام للإناث في الـ"ستريت بول".

وتغلّب العلوم على الطب 3 – 1 في نهاي الـ"ميني فوتبول".

أما ألقاب الكيوكوشنكاي فتوزّعت: على محمد حجازي (اللبنانية – الدولية، وزن دون 71 كلغ)، حسين وهبي (اللبنانية – الدولية، وزن دون 80 كلغ)، زهير فضل الله (اللبنانية – الدولية، وزن دون 90 كلغ)، وأحمد الرفاعي (اللبنانية – الدولية، الوزن المفتوح).

وقد سلّم كبار الحضور الكؤوس والميداليات لمستحقيها، كما تبودلت دروع تذكارية، وأقيم كوكتيل بالمناسبة.

النص الكامل لكلمة البروفسور يارد:

ايها الحفل الكريم

أهلا" وسهلا" بكم في رحاب كلية الطب في الجامعة اللبنانية الرسمية والوطنية التي تحتضن كل اللبنانيين على مختلف إنتمائهم ومشاريعهم وهي في هذا اليوم الرياضي الذي أتمناه اردنا أن نجمع شباب لبنان في كل الجامعات كي يتنافسوا فيما بينهم وأن نعودهم على قبول النتائج بروح رياضية وأن نتمنى من خلال هذا اليوم الجميل روح الإنفتاح والتعارف بين خيرة أبناء هذا الوطن.

إن كلية الطب في الجامعة اللبنانية انشأت في العام 1983 وهي كلية فتية نسبياً لكنها إحتلت وبسرعة مركزاً مرموقا" في ميدان التعليم الطبي وفاق عدد خريجيها الالفي طبيب المشهود لهم بكفائتهم اللذين يعملون في لبنان وسائر دول المنطقة والعالم ولقد أصرت الكلية وتصر دوماً على أن يكون معيار الكفاءة الوحيد في إختيار طلابها دون الدخول في أية محاصصة طائفة أو مناطقية لأن مهنة الطب تعنى بالإنسان وبأسمى ما يملكه اي صحته التي لا يمكن المساومة على سلامتها ومن هذا المنطلق احببنا ان نشجع طلابنا في الكلية على ممارسة الرياضة البدنية التي هي عامل اساسي في المحافظة على رشاقة الجسم وعلى سلامة العقل وراحة النفس.

وإني أنتهز الفرصة لأشكر القيمين على هذا اليوم الرياضي وأخص بالذكر رئيس الجامعة اللبنانية والأستاذ نديم زين الدين المسؤول الرياضي الاستاذ يوسف شاهين والسيد محمد مشيك على جهودهم في تنظيم هذا اليوم الذي يمكن وصفه بالرائع وعلى تحفيز الرياضة في الجامعات على المشاركة في المباريات.

ايها السيدات والسادة،

يبلغ عدد طلاب الكلية 1200 متعاقدة مع اكثر من 20 مستشفى منتشرين في سائر المناطق. وتخرج أطباء في كافة الإختصاصات الطبية والجراحية والطب النسائي والأطفال والأشعة والتخدير والإنعاش والمختبر، وتهتم ايضاً بالتثقيف الطبي المستمر وهنالك ايضاً مركز الابخاث في علم الأعصاب  Centre de neurosciences ومركز للبحث السريري ومختبرات وعدة شهادات DU.

وكتنت النشاطات الرياضية تختص فقط بمشاركة طلابنا في بطولات كرة القدم وكرة السلة، وبعض النشاطات الخجولة. وأعتبر هذا اليوم هو منطلق جديد للرياضة في كليتنا وسوف نسعى لوضع أطر قانونية في برنامج الكلية للتحفيز على جعلها مادة إلزامية.

أختم كلمتي بتكرار شكري للقيمين والمنظمين والمشاركين في هذا اليوم الجميل وأعدكم بأن نقوم بتنظيم يوم أو أيام أخرى في السنة القادمة إنشاء الله بعد أن نجحت هذه الخطوة الأولى.

كما وأهنىء جميع الفائزين في سائر المباريات.

                                                       عشتم وعاش لبنان