Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
5/2/2016 - نديم منصوري يوقع (الإستحمار الإلكتروني)

وقع الباحث الدكتور نديم منصوري كتابه "الاستحمار الالكتروني، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، وبمشاركة وزير الاعلام الاستاذ رمزي جريج وعميد معهد العلوم الاجتماعية الدكتور فريدريك معتوق. في حفل اقيم في مبنى الادارة المركزية – الجامعة اللبنانية - قاعة المؤتمرات ، بحضور العقيد بسام الحلو ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد عدنان شعبان ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد حسن الخطيب ممثلا مدير المخابرات العميد ادمون فاضل، عميد المعهد العالي للدكتوراه البروفسور انطوان عطاالله، سفير الباراغواي في لبنان الاستاذ حسن ضيا، وعدد من الاساتذة والشخصيات الفكرية والاكاديمية والاعلامية.


معتوق:


بعد النشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية القى الدكتور فريدريك معتوق كلمة رحّب فيها بالحضور لافتا الى ان الكتاب مفيد جدا، لأن العلاقة البحثية مع مسألة الاستحمار أي الاستغباء قد بدات منذ عقد ونصف من الزمن، حيث بدأها مع سوسيولوجيا التنجيم. ولأن العلاقة البحثية بمسألة الفضاء الالكتروني قد بدأت عند الباحث منذ عقد من الزمن،
الاستحمار الالكتروني باشكاله المختلفة: واقع المحتوى الرقمي والالعاب الالكترونية وسلعنة الافراد، الى ان نصل الى الاستحمار التكفيري والجهاد الالكتروني، واين هي المسؤولية الذاتية من التقليد الى الابداع، والافق المسدود بسبب العصبيات.


جريج:

ثم ألقى الوزير جريج كلمة قال فيها: "عندما أمسكت بالكتاب الذي أعده الدكتور نديم منصوري، تهيأ لي، للوهلة الأولى، أن الغلاف يحتوي على خطإ مطبعي كبير؛ وأن الكلمة الأولى من العنوان هي الاستعمار لا الاستحمار. لكن سرعان ما تبين لي منذ الصفحات الأولى أن هذه الكلمة، كما وردت على الغلاف، صحيح إملاؤها؛ وأن الكاتب تعمد استعمالها عن سابق تصور وتصميم، ليقول في النتيجة إن سيطرة الغرب على الأمم الأخرى عموما، وعلى الأمة العربية خصوصا، إنما هي استحمار كامل لهذه الأمم".

أضاف: "وعلى سيرة الألفاظ ومعانيها، ينبغي لي أن أذكر أولا بأن لفظة "استعمار" مشتقة من الفعل "عمر" بمعنى "بنى". فاستعمار الأرض في الأصل بناؤها. لكن هذه الكلمة انحرفت عن معناها الأصيل إلى آخر معاكس تماما، فأصبحت تعني الاستعباد والاستيلاء على مقدرات الشعوب وثرواتها. وإذا كان للاستعمار أوجه كثيرة منها الاقتصادي والسياسي والعسكري، فإن أشد وجوهه ضراوة هو الاستعمار الثقافي الذي يصح أن نطلق عليه لفظة "استحمار" لأنه في حقيقته استلاب للعقول، وتعطيل لقدرتها على الإبداع والتطور".

وتابع: "الحقيقة أن ما قلته لا يخرج عن فحوى الكتاب الذي ننتدي له اليوم، والذي يتناول فيه الكاتب عبر ثلاثة محاور أو فصول: مفهوم الاستحمار الإلكتروني، ثم تطبيقاته المتنوعة في بلادنا عند مختلف الشرائح الاجتماعية، ثم طرائق مواجهته "لخلق المثقف الشبكي" وصولا إلى الدور الذي يجب على هذا الأخير أن يقوم به للمساهمة في صناعة المعرفة وفي الإشعاع الثقافي الذي نتغنى به في وطننا على الدوام. وإنه لمن المتعذر في وقت هذه الندوة القصير أن أتتبع وإياكم فصول الكتاب وأبوابه ومباحثه، واحدا فواحدا على التوالي، منذ انطلاقة مفهوم الاستحمار لدى المفكر الإيراني علي شريعتي، مرورا بدور المفكر الجزائري مالك بن نبي في تحديد معنى شبكة العلاقات الاجتماعية ودورها في تأسيس الحضارة ومناهضة الاستعمار، ومرورا أيضا بتفشي استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي استعمالا استهلاكيا سلبيا يرتدي طابع العنف ويبث في عقول الناشئة كثيرا من المفاسد التي تخالف تراثنا القيمي المتراكم منذ عصور طويلة، بما في ذلك استخدام هذه الوسائل استخداما إرهابيا تكفيريا... وصولا إلى البحث عن طرق المعالجة بخلق المثقف الشبكي والإضاءة على الدور المنوط به لإخراج مجتمعاتنا وأفرادها من خانة المتلقي إلى خانة الفاعل".

وأضاف: "لكنه يبقى من الواجب أن ألفت إلى بضع ملاحظات أساسية:
أولا: إن الاستحمار عند شعوبنا لا يقتصر على المسألة الإلكترونية فقط. فالفاعلية على المستوى المعرفي مرتبطة مباشرة بمدى ارتباط الوطن بحضارته. وعليه، فإن الشعب، الذي يتخلى عن حضارته، لا يمكنه أن يكون فاعلا في عالم اليوم الذي اصبح قرية كونية صغيرة. لذلك ينبغي لنا أن نفتش أساسا عن أسباب تأخرنا على كل الصعد، لأن التخلف مرض قاتل يكمن علاجه في إزالة أسبابه.
ثانيا: لقد كان لبعض من العرب واللبنانيين إسهامات ملحوظة في كثير من ميادين الفكر والمعرفة. لكن دورهم هذا لم يكن بسبب انتماءاتهم الأصلية، بل بسبب انخراطهم في المجتمعات الغربية التي انتسبوا اليها، وتمكنهم من الوصول إلى منابع المعرفة وتدربهم على آليات العمل المعرفي، ولا سيما مناهج البحث العلمي. هؤلاء لو قدرت لهم ظروف مشابهة في أوطانهم الأصلية، لأبدعوا الإبداعات ذاتها. لكن العلة هي في عجز المسؤولين لدينا، عن تأمين الظروف الملائمة لأبنائنا، الذين لا يجدون لهم متنفسا إلا في جامعات الغرب ومجتمعاته.
ثالثا: طالما نبهت كوزير للاعلام الى مخاطر الاستعمالات السلبية للوسائط التي تتيحها لنا الشبكة العنكبوتية، ولا سيما لناحية تحول بعض وسائل الإعلام، عن غير قصد وبهدف السبق فقط، إلى منابر تستغلها المجموعات الإرهابية لتمرير رسائلها التكفيرية. وقد شهدنا هذا في أفلام الذبح والحرق والتفجير التي كانت تبثها شاشاتنا الصغيرة. من هنا وفي هذه المناسبة أتمنى مجددا على وسائل الإعلام التنبه إلى هذه المسألة، والعمل على منع الإرهابيين من نشر رعبهم وتكفيرهم".

واعتبر ان "كتاب الدكتور نديم منصوري كتاب قيم ومشوق. فيه كثير من علم الاجتماع الذي يدرسه المؤلف في الجامعة اللبنانية؛ وفيه من الجهد التوثيقي والحرفية الأكاديمية ما لا يخفى على من واكب نشاطاته المتنوعة في الشأن الاجتماعي او اطلع على مؤلفاته ودراساته العديدة في موضوع الانترنت؛ وفيه فوق كل شيء هذا التعلق الواضح بالإنسان كقيمة عليا جديرة بأن تكون لها الحماية القصوى بعيدا عن النمط الاستهلاكي والفراغ الروحي اللذين يسودان عالمنا المعاصر. إنه كتاب جدير بالاقتناء والقراءة، فأهنئ الكاتب الباحث على ما أنجزه فيه وأشجعه على المضي قدما في هذا المجال، إغناء للمكتبة العربية بمثل هذه المؤلفات".


منصوري:


ثمّ ألقى الدكتور نديم منصوري كلمة وقال فيها:"بدايةً قد يكون العنوان مستفزاً وصادماً، وقد يكون عند البعض الخجل والتردد في لفظه، إلّا أن العنوان ما هو إلّا عملية توصيفية لواقع نعيشه ونتألّم لأجله ولسنا سعيدين لما هو عليه.ولكن جرعة الباحث تطلب أن يوثّق بالأرقام والشواهد والأدلة، وهذا ما فعلناه في الكتاب لنصل في ختامه إلى وضع بعض الحلول الإجرائية، وليست حلولا مثالية، والتي يجب البدء بالعمل بها."
وقد فصّل في كتابه أين تقع المسؤولية على الفرد، وأين تقع المسؤولية على الحكومات وكيف في نهاية المطاف نستطيع أن نقوم بعمليّة الوعي الشبكي وكيف بإمكاننا خلق مثقّف شبكي يخرجنا من هذل المأزق.
أمّا بالنسبة لمسألة الإستخبارات المعلوماتية أو التجسس، فقد أشار المنصوري في كتابه إلى أنه عدد تطبيقات التجسس التي تستخدمها وكالة الأمن القومي الأميركي قد بلغ  1856 تطبيق تجسسي لعام 2012 وبموافقة المحكمة الفيديرالية، وبلغت ميزانية برامج التجسس 52،6 مليار دولار عام 2013.


وأمل أن يكون الكتاب ممتع ومفيد لأنه يجب علينا أن نتعاطى مع الشبكة بمادية، نتعاطى معها بشيء من التبادل  لا أن نقع في شباكها. 

تلا ذلك توقيع الكتاب.
 

 

426



118
82
288
310
143
Latest News 1 - 5 of 11
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University