Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
30/11/2015 - كلمة رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين في ندوة (حتى تعود الجمهورية) مدرسة سيدة اللويزة-28 تشرين الثاني 2015

نشارك الدكتور أنطوان صفير في هواجسه حيال مصير الجمهورية، لا بل ثمة خوف على مصير الدولة.
ونحيي إيمانه الكنسي الماروني الذي يمنحه الرجاء، وعمق الإنتماء للوطن.
ويبدو أننا ننتمي لمدرسة واحدة في العلاقات الدولية هي المدرسة المثالية، وأركانها القانون والدين والأخلاق، على عكس مدرسة القوة التي يُصنِّفها الغرب أحياناً بالمدرسة الواقعية.


ومهما كانت تسمية هذه المدرسة فإنها تراكم عوامل القوة حتى ولو كانت على حساب إنسانية الإنسان. هذا ما هو حاصل في بلاد العرب وشطرٍ من العالم الإسلامي في المرحلة الراهنة.
ما يزيد من أهمية المقالات الواردة في كتاب (حتى تعود الجمهورية) تطرقه إلى الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بعد ما ذاق اللبنانيون الأمَّرين، وتهدّد المجتمع اللبناني في أمنه ومصيره.


نعم، نحن نعاني أزمة نظام وأزمة ثقة. أزمة النظام السياسي الذي يعاند تداول السلطة، فكيف هو والحال هذه ديمقراطي وبرلماني؟ أين قانون الانتخابات؟ والأغرب عندما تطالعنا البيانات السياسية بعبارة: نريد قانوناً يحقِّق مصالح جميع الأطراف!
القانون العام يراعي مصالح الشعب، أي المواطنين، فمتى نصل إلى مجتمع المواطنة على الأقل في الشؤون المدنية؟


غريب أمرنا، كيف نقحم الطائفية في شؤون مدنية حياتية مثل فرص العمل، وهجرة الشباب والصحة الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والبيئة الطبيعية، وحل مشكلة النفايات، وتأمين الكهرباء، وتطوير وسائل النقل لمعالجة زحمة السير التي تفتك بأعصابنا كما أعمالنا. وهل يتحقَّق الانتظام العام الذي يريده الدكتور صفير في هكذا حال؟


نعم، نحن في أزمة نظام بدليل غياب الموازنة العامة منذ عشر سنوات. أي لا انتظام عاماً، ولا اقتصاد قائماً على العلم. فمن واجبنا طرح السؤال: هل توجد دولة واحدة في العالم على هذا النحو حتى في أفقر دول الجنوب؟


في هذه العجالة، نقول: نحن لم نطبِّق اتفاق الطائف، ونحن نركن الدستور، ونخالف القوانين. ولا نعتقد بوجود مسيحي واحد يؤمن بالإنسان يقبل بهذا الواقع، ولا نخال مسلماً واحداً يخشى الله يرضى بهذا الإنحدار.
نعم، يا دكتور صفير نريد قانوناً للإنتخابات العامة صالحاً للمواطنين لا الأفراد المستأثرين ولا الجماعات المتناحرة. ثمة فارق كبير بين المواطن والفرد، فنحن ما نزال في مجتمع الأفراد، بل على الأصح مجتمعات الأفراد.


دقت ساعة إعلاء الشأن الوطني على ما عداه في منطقة تعصف بالصراعات الإقليمية والدولية، فلتلتقي النخب اللبنانية على الولاء للبنان الوطن من أجل بناء الدولة، واستئناف مسيرتنا النهضوية في المحيط العربي والعالم، واستعادة الثقة بلبنان حتى لا يرحل أبناؤنا بحثاً عن قسطٍ من الرزق ومقدار من الكرامة.


إذ نشكر القيِّمين على هذه الندوة صاحب الكتاب الدكتور أنطوان صفير وإذاعة صوت لبنان، نحيِّي مدرسة سيدة اللويزة، ونرجو أن تتكرر لقاءات من هذا النوع بعيداً من التحريض والتنابذ علَّنا نساهم بتعزيز القيم الوطنية وحماية وطننا.


       عشتم وعاش لبنان،
 

208



206
154
367
405
207
Latest News 1 - 5 of 11
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University