Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
15/6/2015 - المعهد العالي للدكتوراه افتتح المؤتمر الثقافي القيمي العربي الأول عن الشعر والفعل الثقافي القيمي

افتتح المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، المؤتمر الثقافي القيمي العربي الأول بعنوان:"الشعر والفعل الثقافي القيمي"، بالتعاون مع وزارة الثقافة، في حضور المدير العام لوزارة الثقافة فيصل طالب ممثلا وزير الثقافة ريمون عريجي، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية طلال عتريسي ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، العميد محمد بدوي الشهال، العميدة اسمى شملي، مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية غازي مراد، الشاعر نعيم تلحوق وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة تحدث هيثم قطب فشدد "على اهمية انعقاد هذا المؤتمر الثقافي والادبي والقيمي الانساني بعنوان "الشعر والفعل الثقافي القيمي"، تلته شملي قائلة:"أهمية هذا المؤتمر في أنه يؤهل لفكر لا بد للباحث اليوم في الشرق أن يضعه في أولى اهتماماته، حيث من المتعارف عليه أننا نتأثر شرقا في عالم الأبحاث سواء كانت علمية او انسانية، وخصوصا بما يمليه الغرب علينا. فقد أثبت على مدى قرنين من الزمن تفوقه في مجال العلوم البحثية والاتصالات فاذا به يصادر الفكر ويحدد اطار الخطاب حتى نتبنى طروحاته واشكالياته".

اضافت "ان التفكير في واقع الشعر والفعل القيمي امر متجذر وضارب القدم في شرقنا، ولا يمكننا ان ننكر أن الغرب قد بدأ برثاء عالمه الذي غابت فيه القيم وبات فيه الشعر."

عتريسي
ولفت عتريسي الى "انه ليس المؤتمر الأول الذي نعقده في هذا المعهد، فهناك مناقشات وندوات ولقاءات يحضرها طلاب المعهد من كل الاختصاصات، وهذا ما نطمح اليه في المعهد الذي يعد الطلاب لأعلى مرحلة أكاديمية".

وقال :"من الصعب التحدث عن الشعر في حضرة الشعر والشعراء خصوصا انني من الناس الذين يحبون الشعر ولكنني لست منهم، فالشعر هو كالموسيقى أو الرسم أو اي فن آخر يحتاج الى مزاج خاص، ولهذا السبب كان للشعر والشعراء تميز عبر التاريخ، فالشعر يعكس واقع الحال عند الشعوب. اما في ايامنا هذه فان الشعر يدعو الى قيم جديدة وهو مسؤول ومؤثر لأنه يتعامل مع العواطف والمشاعر."

وتابع :"نحن اليوم في سؤال كبير مطروح حول القيم الثابتة التي يجب التمسك بها؟ وما هي القيم التي يمكن أن نتسامح معها؟ وأعتقد ان الشعر والشعراء يلعبون دورا كبيرا حول هذا الموضوع".

طالب
وقال طالب :"إذا كان الأدب صدق الصورة وجمال التعبير عن هوية الأمة ونبضها وسماتها وخصائصها، وما تختزن من إرث، وما تستولد من أفكار، وما ينتاب أبناءها من هواجس، وما يدغدغ أحلامهم من رؤى، وما يحركهم من نزعات، وما ينظم حياتهم من قيم، فكيف لا ينبري الشعر، وهو صدارة الأدب وديوان العرب، للاضطلاع بدوره في الفعل الثقافي القيمي المتواصل مع قابليات التوليد والتحديث، المفتوح على فضاء التفاعل مع الثقافة الإنسانية، من غير أن يفك رباطه مع الأصالة في الإرث والانتماء."

وتابع :"هو الشعر إذا المؤهل طبيعيا لأن يقدم الصورة الأصدق لتطلعات الأمة وتفاعلها مع معطيات المكان والزمان، وأن يحفظ هوية التأصيل الثقافي المتناغم مع موجبات التحديث الذي يجعل موروثَنا الثقافي في حال الحيوية والفعل المستمر، والتأثير في مسار الحراك الثقافي الإنساني، على قاعدة النبض القيمي لثقافتنا الذي هو مصدر فخرنا واعتزازنا، ما دام يقارب إنسانية إنساننا، ويحقق جوهر وجوده، ويطلقه من عقال الجمود والاستسلام لقوالب الفكر والانتظام النمطي، إلى فضاء الدور الفاعل الباحث عن الاغتناء المستدام، المؤمن بجدلية التأثير بما يجري حولنا والتأثير فيه، من دون عقد النقص أو التفوق، وعلى قاعدة الثقة الصلبة بالذات التي لا يضعف من ثبات الأصالة فيها نهودها إلى ما هو أشمل وأرحب، وذلك بحماية الفاعلية الثقافية والحضارية لتاريخنا، وسندا إلى منظومة القيم التي نتبنّاها وتحفيز فعلها الثقافي الكفيل بأن يقي شخصيتَنا الثقافية من مخاطر الضياع والفساد والاستلاب المتأتّية من الاجتياح الثقافي المعولم الذي يعيشه عالم اليوم."

اضاف :"كان الشعر ولما يزل، وعلى الرغم من أزمة الشعر غير المفصولة عن أزمة الإنسان العربي من جهة، وعن أزمة الشعر بصورة مطلقة في العالم من جهة ثانية، قادرا على أن يستعيد قوة اندفاعه ووهج حضوره وإلهامه، كلما استطاع أن يحاكي نبض الوجدان العام، ويخاطب الإنسان العربي في بعديه الإنسانيين: الذاتي والغيري، أو الفردي والجمعي، خصوصا في ظل ما يواجهه من تحديات هائلة ليس أولها التطورات التكنولوجية المتسارعة، وطغيان سلطان الصوت والصورة ومواقع التواصل غير الاجتماعي، وليس آخرها حالة التمزق والانهيار والتشظي والتفكك التي تعيشها منطقتنا العربية، وسقوط منظومات من القيم وصعود أخرى، في ظروف غير مسبوقة المخاطر والمآل، وفي غياب أي مشروع نهضوي حضاري عربي جديد، يؤسس للانتقال إلى مرحلة حضارية ثقافية قيمية جديدة تستلهم الإرث المشرق بتظهير معاصر، وتبحث في إعادة اكتشاف ذاتنا العامة من منظور عقلاني، في ضوء التحولات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكبيرة التي هي سمة العصر ودلالته، وإعادة تشكيل شخصيتنا الثقافية دون ازدواج في الفكر والانتماء".

واوضح "في مثل هذا المشروع، يحضر الشعر ليكون رأس الحربة وطليعة الدفع به ليكون في مراكز الاهتمام والتفكير والإحساس والعمل والرؤى من أجل غد أفضل، ترفل فيه قيم العدل والحرية والتكافل والوحدة والحوار والتفاعل وقبول الآخر، حتى نستحق حضورا حرا وفعالا على خارطة الوجود الإنساني. لمؤتمركم كل التمنيات بأن يكشف لنا كيف يمكن للشعر أن يكون له الإسهام الكبير في الفعل الثقافي القيمي، وكيف يمكن لنا أن نستفيد من التوصيات التي سوف تتخذونها في هذا السبيل لتكون معطياتها مركز إشعاع للحراك الثقافي العام."

بعدها بدأت الجلسة الاولى التي ترأسها جمال حسن زعيتر، وحيث كانت كلمة للعميد الدكتور محمد بدوي الشهال حيث بحث في التجربة الشعرية وهوية التأصيل الشعري، وكلمة للعميدة الدكتورة اسما شملي سائلة هل فعلا مات الشعر؟ والشعر واقع ورؤية، ثم كلمة للدكتور عاطف عواد حول وظيفة الشعر في تكريس منظومة القيم.

وتحدث مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية غازي مراد وقال:"تتجاوز كلمة تربية المفهوم الشائع في التفسير حيث أنها لا تقتصر على جانب علمي أو دراسي، فهي منهج سلوكي له ارتباط بكل شؤون الحياة العامة، وهي في كل وظيفة وعمل ودور، وهي بحد ذاتها تفسير لكلمة قيم. وما وظيفة التربية إلا لتعليم القيم التي نصت عليها الرسالات السماوية وجاء بها الأنبياء والرسل، ومن ثم أنيط حملها بأولي العلم وأرباب العقول، ودعا إليها الأدباء والشعراء والمثقفون الذين يشكلون القيادة الفكرية والإنسانية للمجتمعات".

اضاف :"تمثل منظومة القيم المكونات الأساسية التي تحكم سلوك الإنسان وتساعد على تحقيق التنمية بنواحيها المتعددة، حيث أنها جاءت لجوانب الحياة، فإذا تم التمسك بها تحققت السعادة للبشرية وتحقق الأمن والرخاء. والقيم ليست محددة في عمل أو دور، وهي أشمل من أن يرسم لها معالم أو تحدد بأفعال لأنها قد لا تكون ظاهرية، من حيث أنها تبدأ من فكر الإنسان وقناعاته وشخصيته التي تنعكس في آرائه وتوجهاته وسلوكه، من هنا كان الوصف للانسان يرتكز على مضامينه الجوهرية وليس الشكلية منها".

 

277



199
148
359
399
200
Latest News 1 - 5 of 11
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University