Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
11/6/2015 - ندوة عن كتاب الأخوين رحباني في الجامعة اللبنانية

أقامت الجامعة اللبنانية في قاعة الإحتفالات في الإدارة المركزية ندوة حول كتاب " الأخوين رحباني"، الذي أعده مجموعة من الباحثين من أساتذة الجامعة بإشراف رئيس الجامعة اللبنانية، والذي صدر عن منشوراتها هذا العام ، برعاية وحضور وزير الثقافة الأستاذ ريمون عريجي ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين. كما حضر الندوة العميد بطرس لبذجيان ممثلاً قائد الجيش، العقيد حسن الخطيب ممثلاً مدير المخابرات، النقيب حسين دياب ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي، الأستاذ حسّان شوباصي ممثلاً الوزيرالسابق عبد الرحيم مراد، نقيب الممثلين اللبنانيين الأستاذ جان قسّيس، الأستاذ الياس الرحباني، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة، وعدد من الأساتذة والشخصيات الثقافية والإجتماعية والأكاديمية.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب الدكتور نبيل أبو مراد المنسق العام للكتاب بالحاضرين، وأشار إلى أنّ ترتيب رئيس الجامعة اللبنانية لهذا اللقاء حول الكتاب الجديد " الأخوين الرحباني"  جاء لسببين، الأول تقديره لهذا الفن الغني والشامل والثاني تقديره للباحثين الذين تولّوا إعداد الدراسات حول هذا الفن وهذا الأدب. والجامعة في اهتمامها بالتراث الرحباني وإدخاله في مجال دراساتها، هو اعترافٌ منها بقيمته، وبما تركه من أثر على الحياة الثقافية والفنية في المجتمع اللبناني على مختلف مستوياته وتنوعه وخصائصه.

عريجي  
ألقى وزير الثقافة الأستاذ ريمون عريجي كلمة قال فيها:" بين أواخر الأربعينات ومنتصف الثمانينات، ثلث قرنٍ من الروائع الغنائية والموسيقية والمسرحية، أرّخ فيها عاصي ومنصور عمرنا الجميل،  وقدما أعمالاً مسرحية وغنائية رسّخت الإبداع ومدت تراثٌنا  بغنىً ،عمل عليه الأخوان معاً، ولم يكن لديهما الوقت حتّى يتذوّقا أثره في الناس بعد انسدال الستار، فكانا مشغولين في الأداء والعطاء غير مدركين ما سيكون له من صدى لصوته الخيّر، تاركين تراثهم مادةً خصيبةً للباحثين والدارسين والمؤرخين والشعراء."
وأضاف:" نعتزّ بهذا الكتاب القيّم الصادر عن الجامعة اللبنانية، جامعتنا الوطنية، وما تصدره وتنتجه. ونحن اليوم أمام سفرٍ جديد من ألمع أسفار الأخوين الرحباني  في دنيا الكلمة بأقلام إختصاصيين في الكلمة والنغمة والأداء الصوتي والمسرحي، مما يجعل هذا الكتاب مرجعاً آخر رصيناً موثّقاً أكاديمياً يعاد إليه كلما احتاج بحث إلى مصدر موثوق حول الأخوين الرحباني ولكن في مستوى جامعي."

السيد حسين
ثمّ ألقى رئيس الجامعة اللبنانية كلمة قال فيها:" من الصعوبة أن تجمع ما بين الفن والعلم، باعتبار أن الإبداع الفني لا يرتبط أحياناً بالمنهجية العلمية.
 في هذا الكتاب محاولة رصينة للجمع بين الفن الرحباني الكبير والعريق وبين المنهجية العلمية في كليتي الآداب والفنون. الكلمة الشعرية في الآداب والمسرح الرحباني والموسيقى والآداء الغنائي في معهد الفنون ، لذلك تولّت الجامعة اللبنانية عبر مجموعة من المختصّين وأساتذة كبار هذه المهمة وقد اتطلعوا على ما كُتب في هذا الموضوع وكُتب عنه الكثيرالكثير، فهناك أساتذة كبار تطرّقوا إلى الإنجاز الرحباني بل الإنجاز اللبناني الذي وحّد لبنان ثقافةً وفنّاً وفكراً.والمسألة تعدّت حدود لبنان بل وصلت إلى العالم العربي."
وتابع:" الجامعة اللبنانية تقوم بدورها، وليست معنية إلّا بأن توفي هذه المدرسة بعض ما أعطته للبنان واللبنانيين والعرب والعالم من فن رصين. ونحن بعد إطلاق كتاب روائع الزجل نطلق هذا الكتاب إدراكاً منّا والتزاماً بقانون الجامعة الذي يدعو إلى أن تتوحى جامعتنا تأصيل القيم الإنسانية بين المواطنين."
وتمنّى للأستاذ الياس الرحباني المؤتمن والقيّم، الصحّة وطول العطاء بهذا المشوار، كما لكل الأبناء والأحفاد الرحبانيين وللسيدة فيروز الرغبة بمتابعة هذا المشوار الطويل، والمحافظة على هذا الإرث الفني العظيم.

ثمّ كانت كلمات للأساتذة الباحثين الذين ساهموا في انجاز هذا الكتاب :
الدكتور جورج سعادة :لم يكن ما رسمه الرحبانيّان في جملة مسرحيّتهم جامداً محنّطاً لا يصلح ّالّا مادةً للعين بل جمعا الأزمنة وصوّراها واقعة، فغمسوا ريشتهم في التاريخ فامتلأت من بركة الحضارة والتراث. كما نضدوا عناصر الصورة بلمسات فنيّة ابداعية تذهب إلى الأعماق وتنهض إلى الآفاق. فمسيرة الرحابنة في فنهم كمسيرة حبّة الحنطة من عتبة الأهراء إلى يد الفلاح المباركة إلى الأرض.
الدكتور جورج طراد: موضوع الدراسة هو عاميّة الأخوان الرحباني معجم القرية وذاكرة الفصحى. إنه موضوع يتطلّب ملاحقة دقيقة جدّاً والنتيجة التي يمكن التوصّل إليها هي أقل بكثير من المجهود المبذول.وأعتقد أن ما توصلت إليه سمة من سمات البحث العلمي الحقيقي يصلح للتأسيس عليه وأن يكون مقدّمة لدراسات لاحقة. لا شك أن الشعرية هي أساس شهرة الأخوان الرحباني قبل الموسيقى ، ولاحقاً تموسقت هذه الشعرية وتغنّت فصارت الشهرة وحلقت.
الدكتور محمد زيباوي: تكلّم عن الأعمال الأولى للأخوين رحباني والتسجيلات في إذاعات فلسطين وسوريا والعلاقة القوية التي بدأت في الخمسينات بين فيروز ودمشق والأعمال الفنية العديدة التي أٌصدرت آنذاك ،وللأسف هناك العديد من الإصدارات التي لا تزال حتّى اليوم غير معروفة وشدّد على ضرورة إلقاء الضوء عليها فنتذكر تلك الحقبة الجميلة. كما تكلّم عن النجاحات الساحقة التي حقّقها الأخوان الرحباني في المسرح.
الدكتور وجيه فانوس: في النص الرحباني مشكلة كبيرة، فهناك الشعريّ في النص الرحباني ، الذي تعرّفنا إليه كثيراً لا عبر قراءته في نصه الشعريّ بل عبر الإستماع إليه ،إمّا مؤدّى بطريقة مسرحية ,إمّا مغنّى وموثق. وسعيت في المرحلة الأولى إلى الفصل بين شعرية الموسيقي وشعرية النص وركّزت على شعرية النص إذ ثمّة نصوص يطغى فيها الشعري الموسيقي على شعري النص، أما الصعوبة فكانت بالبحث عن النماذج المتعلّقة بموضوع البحث.
الدكتورة لارا خالد: الدخول إلى عالم الأخوين رحباني عاصي ومنصور هو دخول إلى العلوم البينية  بطريقة متناغمة وعميقة وراقية. ومن بين تلك العلوم البينية عند الأخوين رحباني علم الأدب واللغة العربية الفصحى والعامية وهي موسيقية بامتياز. ونتوقف عند الأخوين رحباني واختيارهما عناصر الأدب وعناصر الموسيقى في إطار العلوم البينية. فقد حاولا من خلال إبداعهما إزالة الحواجز التكوينية بين حزازية الموسيقى وجمالية اللغة وصرخة الحق ضد الظلم  وعلى هذا الأساس من الإبداع في العلوم البينية أصبحت كل العناصر المستخدمة في مسرحياتهما علماً واحداً ينشر الحق والجمال بكل رقي وإبداع وتألّق. 

الأب الدكتور يوسف طنّوس عميد كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس الكسليك: الأخوان الرحباني مبدعان من لبنان عرفا كيف يستثمران مواردهما في تجديد الأغنية والموسيقى اللبنانية والعربية. وقد امتدّ عطاؤهما المشترك على مدى أكثر من أربعين سنة في الموسيقى والمسرح الغنائي والشعر والأدب ،فسطع نجمهما وأثّرا في الحياة الموسيقية في لبنان وفي تطور الموسيقى في العالم العربي.وأضافا تراثاً على التراث. فاستعانا بتراث بلاد الشام وأضافا إليه الكثير .
وفي ختام الندوة كان عرضٌ مشاهد من مسرحيات الأخوين رحباني .

 

915



140
448
205
419
397
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University