Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
20/4/2015 - كلمة رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتوره رشال حبيقه كلاس في احتفال " يوم الجامعة اللبنانية " في 17 نيسان 2015

 نحتفل بيوم الجامعة اللبنانية، هذا الصرح العلمي الممتد على كامل أرض الوطن، ضمن معاهد ووحداتٍ وفروع تؤمن التعليم العالي في مختلف إختصاصاته ودرجاته لما يقارب السبعين الف طالب.
 لقد انطلقت مسيرة الجامعة اللبنانية في الخمسينات من القرن الماضي، نواتها دار المعلمين العليا التي اصبحت في العام 1953 معهد المعلمين العالي ثم كلية التربية فيما بعد.
 العام 1959 صدرت مراسيم انشاء كليات الآداب والعلوم والحقوق ومعهد العلوم الإجتماعية، وجاء في المرسوم التنظيمي 2883 " أن الجامعة اللبنانية مؤسسة تقوم بمهام التعليم العالي الرسمي في مختلف فروعه ودرجاته ... ".
 حسناً فعلت الدولة اللبنانية، إذ قررت المشاركة الفعلية في ورشة التعليم العالي في لبنان ولم تُبقه مقتصراً فقط على القطاع الخاص، فقد بات للبنان تعليمه العالي الرسمي وهذا من بديهيات الامور.
 واستمرت الجامعة اللبنانية في نموها السريع فاستصدرت تباعاً القوانين المنظمة لعملها، كما مراسيم إنشاء كليات ومعاهد جديدة، واستحدثت الفروع إبّان الحرب اللبنانية لتشمل سائر المحافظات، كما جاءت في المرحلة الأخيرة انطلاقة المعاهد العليا للدكتوراه. بحيث اصبحنا اليوم امام مؤسسة تضم ثلاث عشرة كلية وثلاثة معاهد كما ثلاثة معاهد عليا للدكتوراه ويتبع لها معهد العلوم التطبيقية.
 وهنا لا يسعني سوى الإشارة الى أنّ هذا الإنجاز المميز لم يكن ليتحقق ويكتب له النجاح لولا تضافر جهود كل أهل الجامعة ومطالبتهم الدولة اللبنانية مراراً وتكراراً بوجوب تأمين مصالح ومطالب هذه المؤسسة.

 وقد عايشت الامر شخصياً في مطلع الثمانينات، بحكم ادارتي لكلية العلوم الإقتصادية وادارة الاعمال – الفرع الثاني – فشهدت على تكاتف واتحاد الجميع بالرغم من الحرب المدمرة التي كانت تعصف بلبنان، ما أنتج إنطلاقة العديد من الكليات التطبيقية في تلك الحقبة، كما العديد من الأقسام الأكاديمية كالعلوم الإقتصادية والمعلوماتية وغيرها ...
 ولضرورة دعم تطور الجامعة وصون مسيرتها وحفاظاً على حقوق أهلها، كانت إنطلاقة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في نيسان من العام 1975 غايتها: " تدعيم الجامعة اللبنانية، بالسعي لرفع مستواها وتقوية دورها الطليعي في التعليم والبحث العلمي والدفاع عن مصالح الأستاذ من جميع الوجوه، ورفع مكانته مادياً ومعنوياً ". فشكلت الرابطة الدرع الواقي للجامعة وتمكّنت وبفضل تعاون الأساتذة معها من تعزيز إستقلالية الجامعة وحماية الحريات الأكاديمية والمحافظة على مكتسبات الأساتذة وتحقيق العديد من المطالب نذكر منها:
- تعديل سلسلة الرواتب لأفراد الهيئة التعليمية لمراتٍ عدة، وآخرها السلسلة الحالية التي شكلت نقطة تحول في رواتب الأساتذة شاملة المتقاعدين منهم، وكانت حافزاً مهماً لدعم التفرغ.
- صدور عدة مراسيم لدخول الأساتذة المستوفي الشروط الى ملاك الجامعة.
- صدور قانون إنشاء صندوق التعاضد.
- صدور عدة قوانين ومراسيم تنظيمية، منها القانون 66/2009 الذي نظّم عمل المجالس الأكاديمية ومرسوم تنظيم مجلس الجامعة عام 1991.
- تأمين التفرغ دورياً للعديد من الأساتذة المتعاقدين بالساعة.
- العمل لصدور مراسيم تعيين عمداء أصيلين للوحدات والمعاهد.

وهنا نشكر الحكومة الحالية ومعالي وزير التربية والتعليم العالي على كل الجهود التي بُذلت لإنجاز ملفي التفرع وتعيين العمداء، مما أتاح عودة الحياة الى مجلس الجامعة بعد توقّفه لعقد كاملٍ من الزمن.
 اما اليوم، فإنّ الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة مستمرة في متابعة مسيرة دعم الجامعة وحماية حقوق ومكتسبات الأساتذة والمحافظة على خصوصية الأستاذ الجامعي؛ وقد كان لها موقفها بهذا الخصوص. وهي سترفع الصوت عالياً في سبيل تحقيق العالق من المطالب وفي طليعتها:
- دخول الأساتذة المستوفي الشروط الى ملاك الجامعة.
- تعديل احتساب المحسومات التقاعدية للأساتذة عند ضم الخدمات.
- خصوصية الأستاذ الجامعي بما خص التقاعد.
- التطبيق الكامل لقانون التفرغ.
- رفع الظلم عن الزملاء المستثنين من التفرغ والمستوفين لشروطه.
- دعم صندوق التعاضد.
- تأمين الموازنة الضرورية للجامعة والعمل على رفعها.
- دعم إنشاء واستكمال المدن الجامعية.
كما العديد من المطالب الواردة في برنامج عمل الهيئة الذي أطلقته في شهر شباط الماضي، مدعومةً من مجلس المندوبين، وطرحت من خلاله خريطة طريق تهدف لتدعيم الجامعة؛ إطارها الإنماء المتوازن وتعزيز الحياة الأكاديمية.
 ختاماً، أتقدم بأسمي وبأسم الرابطة من إدارة الجامعة رئيساً ومجلساً ومن جميع أهلها أساتذةً وموظفين وطلاباً بالتهنئة الحارة.
 نثني على كل الجهود التي بُذلت وتبذل في سبيل إعلاء شأن جامعتنا الوطنية.
 ندعو لتحقيق كل المطالب العالقة للزملاء الأساتذة وللموظفين.
 نثمّن عالياً دور طلابنا النضالي في عملية بناء الجامعة ومساهمتهم في رفع اسمها عالياً، من خلال التفوّق المميز للكثيرين منهم في حياتهم الدراسية والعملية في لبنان والخارج، ما يعكس الصورة الحقيقية للجامعة الوطنية
التقدير والشكر لجيشنا الباسل ولكل القوى الأمنية على كل تضحياتهم في سبيل حماية الوطن.                                 

       عشتم،

عاشت الجامعة اللبنانية،

عاش لبنان                       
 

151



158
101
564
394
525
Latest News 1 - 5 of 6
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University