اقيم حفل عشاء في مناسبة اجراء تسليم وتسلم في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال في الفرع الثاني للجامعة اللبنانية برعاية وحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وعميد الكلية الدكتور غسان شلوق والمديرة السابقة للفرع الدكتورة غادة رعد والمديرة المعينة الدكتورة ريما سليلاتي، مدير الفرع الرابع الدكتور رمزي صعب وأمين سر الفرع الاستاذ حبيب الجردي وعدد من الاساتذة.
بعد كلمة ترحيبية من الجردي القت المديرة السابقة الدكتورة رعد كلمة تحدثت فيها عن تجربتها في ادارة هذا الفرع والخطوات الأكاديمية والادارية التي انجزتها برعاية ودعم عميد الكلية رئيس الجامعة متمنية للمديرة الجديدة النجاح والتوفيق.
سليلاتي:
ثم القت المديرة المعينة الدكتورة سليلاتي كلمة شكرت فيها رئيس الجامعة على الثقة الكبيرة التي اولاها اياها وعميد الكلية مشيرة الى أنها ستسعى الى وضع استراتيجية تطوير وتجديد في المجالات التعليمية والبحثية والتوجيهية وعلى تفعيل دور الاستاذ الجامعي من خلال اتاحة المجال للمشاركة في مؤتمرات وورش عمل، وعلى تفعيل دوره كأستاذ باحث من خلال فرق بحثية والدور التوجيهي للطالب وتحويله من متلق للمعلومات الى متفاعل معها، ومتعهدة بالعمل الدؤوب لما فيه خير الفرع والجامعة اللبنانية هذا الصرح العلمي الرئيسي في لبنان.
السيد حسين:
ثم كانت كلمة رئيس الجامعة الدكتور السيد حسين فقال فيها:
تنتهي مدة ادارة استاذ في الجامعة ولا ينتهي التزامه بالجامعة ولا ينتهي عمله فيها، ويا حبذا لو يضع كل العمداء والمدراء السابقون خبراتهم وجهودهم من اجل تقدم الجامعة، الجامعة وهي الجيش الوطني الثاني.
وتوجه الى الى الدكتورة رعد قائلا ستظل مسؤوليتك موجودة بالتعاون مع المديرة الجديدة، التي اخترتها عن قناعة لأنني أعرفها من لجنة الابحاث المركزية ومن خلال عملها في الجامعة متمنيا لها التوفيق في عملها ونحن الى جانبها دائما، وكل ما نتمناه التعاون التام مع العميد ومجلس الفرع في اطار القانون، واضاف سنتعود جميعا الالتزام بالقانون وبالتكامل لأننا جزء من هذه الجامعة الكبيرة التي تعتبر المؤسسة الأكبر في لبنان، فمسؤوليتنا وطنية وكبيرة، خصوصا أننا نمر بأصعب مرحلة يمر بها الوطن نذ اكثر من ثلاثين سنة، واتمنى اليوم انتهاء هذه المرحلة بسرعة حيث نشهد بعض اجوائها في عاصمتنا الثانية طرابلس، تلك المدينة التي ابناؤها اخوتنا واهلنا، لا تفرقة بين مسيحي ومسلم فأنا الذي حملت دور المسيحيين، لا نزلفا ولا منة، بل من منطلق قناعة وطنية، فعندما يشعر أي فريق لبناني أنه مغيّب علينا نحن ادخاله في الجو الوطني.
وتابع السيد حسين وكل ما أرجوه كرئيس للجامعة اللبنانية أن أسلّم هذه الأمانة في رئاسة الجامعة بعد أقل من سنتين وأن تكون الجامعة في حالة أفضل مما كانت اثناء تسلمي، فالحزازات والانقسامات لا تبني جامعات.
وختم كل ما أطلبه منكم أن نكون أوعى من الشارع لا ان نترك الشارع يقودنا ويوجهنا، فالطائفية هلكتنا في لبنان، فقد خرجنا عن مفاهيم الديانة الاسلامية والديانة المسيحية،فحبذا لو نعود الى جوهر الاديان السماوية واهدافها الداعية الى السلام والمحبة والتمسك بالقيم الانسانية.
