Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
9/10/2014 - احتفال الجامعة اللبنانية ببدء العام الجامعي

 

أقامت الجامعة اللبنانية اليوم احتفالا أكاديميا في مجمع الرئيس رفيق الحريري في الحدث بمناسبة بدء العام الجامعي 2014- 2015 بحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ومجلس الجامعة ومدراء الكليات ورابطة الاساتذة المتفرغين وادارة صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية وحشد من الاساتذة والموظفين والطلاب.

قسيس: بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية بدأ الاحتفال.                     ثم القى نقيب الممثلين اللبنانيين الفنان جان قسيس كلمة رحّب فيها بالحضور، وشدّد على أهمية هذه المناسبة التي تعدنا بكل الخير والنجاح والتألق في جامعة الوطن. وأشاد برئيس الجامعة الدكتور السيد حسين على دوره الكبير في تقدم الجامعة اللبنانية وريادتها الاكاديمية والعلمية، والانجاز الكبير الذي تحقق بعد أكثر من عشر سنوات ألا وهو التئام مجلس الجامعة.                                                       

تلاه تقديم وثائقي لمدة 15 دقيقة عن الجامعة اللبنانية منذ ـاسيسها وحتى اليوم والانجازات العلمية والأكاديمية التي تتحقق كل سنة.

السيد حسين:

ثم كانت كلمة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين وقال فيها:

قبل سنةٍ وقفنا هنا لنعلنَ عامَ الدفاع عن استقلالية الجامعة اللبنانية. واستطعنا بعد عشرِ سنواتٍ تكوينَ مجلس الجامعة الذي يشكّل إلى جانب رئيس الجامعة الإدارة الجامعية. فتحيةً لمجهوداتكم التي ما عرفت التّراجع.

وفي العام الجامعي الماضي تفرّغ أكثر من ألفِ أستاذٍ جامعي بعد مطالباتٍ مستمرّة منذ ست سنوات. وفي هذا الحدث إضافةٌ نوعيّةٌ جديدة إلى سجلّ الجامعة الوطنية. مبروكٌ للمتفرّغين هذا الإنجاز الكبير، وكلّنا أملٌ بدوركم الأكاديمي الرّائد في تأكيد مكانة الجامعة الوطنية رائدة عالية الأركان في العلوم والآداب والبحث العلمي الرّصين.

يا أهل الجامعة اللبنانية،

لن نتحدّث في افتتاح العام الجامعي الجديد عن الإنجازات، فهي كثيرة وعميقة. سيأتي موعد يوم الجامعة في السابع عشر من نيسان المقبل لنزيدَ على ما عرضناه سابقًا.

نتحدّث اليوم عن السّلوك الجامعي، أساتذةً وموظفين وطلبة في إطار المسؤوليّة لمؤسسة عامة هي الأكبر والأهم في الجمهوريّة اللبنانيّة. وبكلّ الصّراحة وعميق الشعور بالمسؤوليّة نلج هذا الموضوع الأساس ضنًّا بالجامعة وأهلها، وحمايةً للوطن ووحدته.

أيّها الأساتذة،

الأستاذ الجامعي طالب علمٍ ومعرفة مهما علا شأنه. هو باحثٌ عن الحقيقة العلميّة بغير ادّعاءٍ فارغ. هو متواضعٌ بحقّ، ينحني أمام كتاب الله: }إنّ الله لا يحبّ كلّ مختالٍ فخور{.

الأستاذ الجامعي دمث الأخلاق، نظيف الكف، عفيف اللسان، مقبلٌ على العلم بلا تَصنُّع. لا يغتاب زميله، ولا يطعن بالظهر، ولا يلفّق ما هو ضارٌّ بالجامعة وأهلها.

النّرجسيّة الشخصيّة المنطوية على عقدٍ نفسيّة مريضة لا تصنع عالمًا رصينًا، أما الانخراط في مصالح الجماعة فإنّه طريقُ العلماء الذين نهضوا بالعلم والوطن والإنسانيّة.

الأستاذ الجامعي باحثٌ لا مزوّر. هو مجدّدٌ، أو هو مبتكِرٌ لما هو جديد. بحثه ليس نسخًا أو تكرارًا لما أعطاه غيره. السنة السابعة التي ينالها هي للبحث العلمي أولًا، وإنتاجُهُ المعرفي والعلمي مادةٌ مفيدة للطلبة والدارسين. فلا يجوز والحالُ هذه بيعَ الكتب على قارعة الطريق أو في دكاكين العلم، فَلِدور النشر حقوقُها، والملكيّة الفكريّة محميّةٌ بموجب القانون، وكلّ أستاذٍ جامعي بإمكانه طرحُ مقرّرِهِ الجامعي إلكترونيًّا Poly Cop بدون اتجار.

الأستاذ المتفرّغ هو من صرف ويصرف وقته وجهده للتدريس الجامعي الرّاقي والبحث العلمي ومساعدةِ الطلبة على التحصيل والنجاح. والتفرّغُ ليس مدخلًا إلى نيل الراتب فقط، فالضوابط العلميّة والإدارية التي نطبّقها مكرّسةٌ في القانون:

أ -   لا أستاذٌ جامعيٌّ عصيٌّ على التقييم. وقد انخرطت جامعتنا في عملية تقييم الهيئة التعليميّة منذ سنتين  Evaluation، وهناك خمس كليّات كانت تجري سابقًا مثل هذا التقييم.

ب - والأستاذ الجامعي منافس بشرف وفق قواعد نظام الجودة العالمي. وإذا كانت جامعتكم قد انخرطت في هذا النظام، فإنها مطالبة بالمضيّ قُدُمًا في هذا الطريق، طريق الإصلاح والتطوير.

قيل كلامٌ كثيرٌ عن المتفرّغين الجدد، بعضه صحيح، وبعضه مغرضٌ، ويحمل افتراءً على الأساتذة والجامعة، والصحيح الصحيح أن لا عقد للتفرّغ بدون اكتمال الشروط القانونيّة، ولا تجديدٌ لعقد التفرّغ من غير تطبيق قانون التفرّغ. وأبشّركم بأنّ هذا القانون أخذ طريقه إلى التطبيق بعد تعثّر .بسبب الأوضاع الأمنيّة والاجتماعيّة التي دخلتها بلادنا منذ العام 1975»à إننا في مرحلةٍ جديدةٍ ووضعٍ جديدٍ يمكّننا من المنافسة والتقدّم.

أيّها المتفرّغون الجدد،

خذوا دوركم الرّائد في مجالس الأقسام الأكاديمية، وفي تمثيل الأساتذة وصولًا إلى الإدارة الجامعيّة على مختلف مستوياتها. أنتم تمثّلون نصف الهيئة التعليميّة تقريبًا، فلا تقعوا في الخطيئة التي وقع فيها بعض من سبقكم، أي لا تقطعوا الطريق على من سيتفرّغ لاحقًا. وفي مطلق الأحوال، فإنّ عمليّة التفرّغ سنويّةٌ، ويجب أن يأخذ مجلس الجامعة سبيله إلى التطبيق وفي حمى القانون الذي يعطيه صلاحيّة التعاقد والتفرّغ.

أطلب اليوم من العمداء والمديرين، كما طلبت سابقًا في اجتماعاتنا الدوريّة، التّقيّد بأحكام القانون وقواعد العمل الإداري: التدقيق في الملفّات والسجلّات الماليّة والأكاديميّة، واحترام المواعيد، وصون المال العام، وتسهيل الأعمال الجامعيّة لا تعقيدها. تذكّروا أنّ القانون وحده هو المساعد الأوّل على إنجاز الأعمال الجامعيّة، وأنّ الشّفافيّة مطلبٌ دائمٌ لإحقاق الحقّ.

وعلى رؤساء الأقسام التعاون مع مجالس الفروع والوحدات لإنجاز البرامج الأكاديميّة، وتوصيف المواد، وتعديل الأنظمة الداخليّة للوحدات الجامعيّة. أنتم لستم في مواقع المناكفة أو العرقلة، أنتم في موقع المسؤوليّة الأكاديميّة فلا تجرّنّكم المنازعات الفئويّة إلى غير مهمّاتكم الحقيقيّة.

أيها الموظفون،

نعلم وجع الموظفين والعاملين في الجامعة. منهم من عمل لأكثر من ثلاثين عامًا وراتبه الشهري لا يصل إلى مليون وأربعماية ألف ليرة، وغالبيّتهم تتراوح رواتبهم بين تسعماية ألف ومليون ومئتي ألف ليرة.

صحيحٌ أن الجامعة أعطتكم فُرَصَ تعليم أبنائكم، ولم تبخل بما تستطيع وفق أحكام القانون. لكن مطلبكم في تصحيح الأجور محقّ، وسعيكم للضمانات الاجتماعيّة والصحيّة خاصّة بعد بلوغ سنّ التقاعد يستأهل كلّ الدعم والتأييد.

لكن، لا يجوز ربط عمل الموظف وأدائه بالأجر أو التعويض فقط. لقد تعقّدت ظروف لبنان ماليًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وتدهورت أحوالنا الاجتماعيّة. ولا يجوز أن يقول موظّف: أنا لا أعمل طالما لا يعمل غيري من المدعومين.

إنّ التهرّب من واجبات الوظيفة مخالفٌ لقانون الموظفين، ولا يمكن أن يساعد حتى على تحقيق المطالب المزمنة والعادلة. وحده العمل الصّادق، والمسؤول، هو المنقذ لأشخاصنا وعائلاتنا. وفي مجمل الأحوال، ومهما كانت قاسية، لا يحق لأي موظّف، وفي أيّة مرتبة كان، أن يُفشي أسرار وظيفته لا أثناء العمل ولا خارجه ولا بعد بلوغ سنّ التقاعد. إنّ هذا المسلك المنحرف خطيئة ويعرّض صاحبَه للمساءلة والعقوبة لأنه يُلحق ضررًا بالصّالح العام في مرفق عام هو لجميع اللبنانيين.

كما وأنّ إثارة النّعرات الطائفيّة والمذهبيّة عملٌ جرميٌّ يعاقب عليه في القانون الجزائي. إنّه تخريب للوظيفة العامّة، بل تهديد لوحدة المجتمع.

إلى ذلك، لا يجوز أن يبقى المدرّبون في عقد مصالحة يقبضون تعويضاتهم آخر السنة، إنّ عقد المصالحة مخالف للقانون من حيث الأصل والأساس، فلماذا يتأخر المسؤولون في استبدال عقود المصالحة بعقود عادية وفق الأصول، علمًا بأنّ المدرّبين في الكليّات والمعاهد هم حاجة للجامعة وفق المراسيم النّافذة. وبعدما تكوّن مجلس الجامعة، وقال كلمته بهذا الخصوص، نطالب مجلس الوزراء أن يوافق على مطلب الجامعة الخاص بالمدرّبين، ووضع حدّ نهائي لعقود المصالحة هذه.

يا طلبة الجامعة،

لا تستسهلوا العلم، فتحصلون على شهادةٍ زائفة: شهادةٍ رخيصة لا قيمة لها في عالم الفكر، ولا في سوق العمل.

لغتكم العربيّة مصدر معرفتكم فلا تتخلّوا عن علومها وقواعدها وآدابها. ولا يجوز لكم التّفريط بها بعدما حماها أجدادُكم ضدّ التّتريك من وادي قنّوبين إلى جبل عامل مرورًا بأعلام الصّرف والنّحو في جبل لبنان وفي بيروت أمّ الشّرائع.

واللغات الأجنبيّة سبيلكم إلى العلوم والحوار والتعارف مع العالم. تذكّروا أن جامعتكم من المؤسّسين للوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة  (AUF)، وأنّ أكثر أساتذتكم هم من خرّيجي أعرق الجامعات الفرنسيّة على مستوى الدكتوراه.

أما الإنكليزيّة فإنّها لغةُ العصر الطّاغية، ولا يمكن الدّخول إلى عالم الأعمال والاقتصاد، بل والمشتركات العالميّة، إلّا عبرها. وعليه فإنّ الدّور الذي يؤدّيه مكتب تنسيق اللغات في جامعتنا هو دورٌ محوريّ في تعزيز البنية اللغويّة في زمنٍ تتراجع فيه اللغة، أيّة لغة، أمام زحف العولمة الرّقميّة، وأمام تراجع الثقافة اللغويّة في مراحل التّعليم الأساسي والثانوي.

إنخرطوا في تعلّم اللغات بعد تعزيز علومكم في العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة، لأنّ جامعتَكُم تُدَرِّس باللغات الثّلاث، وهذه ميزةٌ لها.

شهاداتُكم الجامعيّة معترفٌ بها عالميًّا، ولطالما أثبت الخرّيجون أنّهم الأكفأ والأعلم والأقدر في المنافسة العالميّة من أوروبا، إلى أميركا وإلى بلاد العرب.

دافعوا عن الثقافة الوطنيّة، لا ثقافة الإسفاف والانزواء في الزّواريب. صحيحٌ أنّ وطنكم صغير المساحة، ومحدود الإمكانات الماديّة، لكنّه كبير بطاقاته البشريّة، ودورُه مشهودٌ في الشّرق الأوسط والعالم.

تذكّروا رموزَكم الوطنيّة، واحفظوها في سجلّاتكم ومتاحِفَكم وأمهات كتبكم. واعلموا جيّدًا أنّ اتّحاد طلاب الجامعة اللبنانية ينتظركم بعد انتخابات عامّة تمكّنكم من تشكيل الهيئة العليا الممثّلة حكمًا في مجلس الجامعة بحكم القانون، وخاصّة في الأمور التي تعنيكم مباشرةً.

من حقّكم أن تتعرّفوا إلى تفاصيل حياتكم الوطنيّة في السياسة والقانون والاقتصاد والاجتماع، وكلّ مسألة خِلافيّة في الشّارع أو داخل المجتمع ردّوها إلى حقيقتها العلميّة، ولا تتنازعوا ولا تُدْخِلوا وطنكم في التّجارب.

افتخروا بكبار الجامعيين من الأدباء والشّعراء والفنّانين والمبدعين الذين خدموا الإنسانيّة، وطالبوا دائمًا بتدريس سِيَرِهم في لبنان والعالم.

لا تنقلوا مشاكل الشارع وانقساماته إلى الجامعة بعدما نجحتم في حفظ أمن الجامعة وحماية الأعمال الجامعيّة، فصارت جامعتكم الأكثر انضباطًا ومواظبةً على العطاء. بل إن طلّاب الشّمال حضروا أيّام العطل والأعياد لتعويض ما فاتهم نتيجة التّدهور الأمني. لكم يا طلبة الجامعة أينما كنتم كلّ التّقدير، لقد ساهمتم بحفظ الأمن الوطني بالتّعاون مع الجيش اللبناني - خط الدّفاع الأوّل - الذي نحيّيه قيادةً وضبّاطًا وجنودًا.

يا أهل الجامعة اللبنانيّة،

كونوا سبّاقين إلى تطبيق القانون واكتساب أعلى المراتب العلميّة، وتسجيل أهم براءات الاختراع. ثقوا أنّكم تحملون التّعليم العالي على أكتافكم، وبدون الجامعة الوطنيّة لا تعليمًا راقيًا يصل إلى كلّ المواطنين.

واجهوا حملات التّحريض والافتراء، فلن ينال أحدٌ من جهودكم طالما أنتم في موقع العطاء والنّضال. صورة الجامعة هي صورة كلّ واحدٍ منكم، فلا تركنوا للشّائعات. قدّموا صورتكم البهيّة علمًا وأدبًا وبحثًا راقيًا. إحرسوا القيم الوطنيّة فأنتم مولجون بها منذ نشأتكم الأولى. إرفعوا اسم الجامعة اللبنانيّة في منتدياتكم ومؤتمراتكم ومراكز عملكم، بذلك تعلون ويعلو لبنان.

عاشت الجامعة اللبنانيّة وعاش لبنان.

وفي الختام كان حفل كوكتيل بالمناسبة.

1044



95
72
97
111
94
Latest News 1 - 5 of 12
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University