ترأس رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين حفل توقيع اتفاقية التعاون بين كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية وبلديات بعلبك، حاصبيا، كوكبا وعرمون، وذلك ضمن اطار مشروع انشاء شبكة مواقع تجريبية لتقييم تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحريج الغابات، في مبنى رئاسة الجامعة اللبنانية - المتحف. حضر الحفل عميد كلية الزراعة والعلوم البيطرية البروفسور سمير مدور، رئيس مصلحة الاحراج والتنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتور شادي مهنا، منسق المشروع مع وزارة الزراعة الدكتور سالم درويش، الاستاذ مروان ديب ممثلا قائمقام حاصبيا، رئيس فريق مشروع (برنامج التنمية الزراعية والريفية) السيد ماركو ميرنتي، مدير المشروع محمد أبو زيد،مسؤولة العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة ندى شباط، ورؤساء بلديات بعلبك: حمد حسن، كوكبا: كامل القلعاني، عرمون – كسروان: اسكندر آصاف، حاصبيا: اسماعيل أمين، وعدد من الاساتذة.
السيد حسين:
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وقال اجتماعنا اليوم هو لإبرام عقد تنفيذي بين الجامعة اللبنانية ممثلة بكلية الزراعة والعلوم البيطرية وبين أربع بلديات لبنانية، بهدف تعزيز أنشطة التحريج في لبنان باختيار مساحات محددة في هذه البلديات والعمل على تحريجها وذلك بالتعاون ما بين البلديات والجامعة اللبنانية، اذ تقدّم البلديات الأرض وتتابع والجامعة تقدّم الخبرات الفنية والأكاديمية من خلال كلية الزراعة، والهدف أن يكون التحريج في اطار ما اتفق عليه مع وزارة الزراعة في 7 تموز الماضي، والذي هو مشروع الزراعة والتنمية الريفية الممول من الاتحاد الأوروبي وعلى امتداد الاراضي اللبنانية، وما تقوم به كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع البلديات يكرّس تعاون المؤسسات العامة التابعة للدولة مع الادارات المحلية والتي تعكس ارادة المجتمع المدني في التنمية ومن جهة ثانية الللامركزية الادارية،  والشراكة التي ستنشأ بين البلديات وكلية الزراعة ستكون عبر هذا الاتفاق بمعنى أن يكون تكاملا ويأتي التحريج في الاطار العلمي متكاملا مع أوضاع وحاجات البيئة اللبنانية، وهذا يقتضي أيضا تدريب الجمعيات والنوادي.
كما أشار الى أن الجامعة اللبنانية أبرمت عدة عقود مع وزارات ومؤسسات عامة وخاصة في أطر التنمية والزراعة والصناعة وكل ما يتعلق بكل مقومات التنمية، التي تعتبر من أ[رز التحديات التي تواجه لبنان، آملين استباب الوضع الامني في لبنان لنتمكن من تنفيذ هذه المشاريع لتستطيع الجامعة ان تقوم بدورها، وبقدر ما ننجح في هذا النموذوج نكون نحقق دور الجامعة الوطني.
القلعاني:
ثم القى رئيس بلدية كوكبا كامل قلعاني كلمة شكر فيها الجامعة اللبنانية واعدا بانجاح المشروع ليكون مشروعا نموذجيا.
ديب:
ثم كانت كلمة ممثل قائمقام حاصبيا الذي أبدى استعداده لتقديم كل مساعدة لبلديتي حاصبيا وكوكبا.
حسن:
ثم القى رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن كلمة شكر فيها الجامعة على احتضانها للمشروع النومذجي، والحلم والذي يعتبر قفزة نوعية في التعاون بين الجامعة اللبنانية الحاضنة لكل الوطن والمجتمع المحلي، ليعود لبنان الأخضر، والتعاون مع الجامعة يشكّل ضمانة أكيدة لنجاح المشروع، آملا تعميم هذه التجربة على مختلف المناطق اللبنانية لتتمدد رسالة المحبة والخضار الى كل العالم.
آصاف:
ثم كانت كلمة شكر لرئيس بلدية عرمون – كسروان اسكندر آصاف  معتبرا هذا التعاون شرف لبلديته التي تشكّل بوابة لعودة جبل لبنان الأخضر، كل ذلك في عمل تعاوني وتشاركي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي.
ميرنتي:
ثم القى رئيس المشروع السيد ماركو ميرنتي كلمة أشار فيها الى التعاون القائم مع وزارة الزراعة، لافتا الى الى انه كفريق داعم فنيا للمشروع قام بتصميم المشروع ووضعه، مهنئا الجامعة اللبنانية والبلديات الأربعة على النوعية العالية للمشاريع المقدّمة والتي تفوق الميزانية المطروحة للمشروع حيث استخدمت كل الأموال المرصودة كي يضاعف نجاح المشروع.
كما أوضح الى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أكبر الواهبين العالميين من ألآموال العامة ولذلك كل مشاريعه خاضعة للمراقبة، لافتا الى أن هذا المشروع لا ينتهي عند الغرس للشجيرات بل يمتد لأربع سنوات من المتابعة، واذا نجحت هذه البديات في هذا المشروع ستحصل على تمويل لمشاريع أخرى جديدة وهي اذا نجحت تثبت نفسها كشريك معتبر وموثوق في التنمية، لذلك علينا العمل لانجاح المشروع كي يأتي نموذجيا.
مدوّر:
ثم كانت كلمة عميد كلية الزراعة والطب البيطري الدكتور سمير مدور الذي شدّد على أن مساحة الجامعة اللبنانية هي مساحة الوطن، وهذا المشروع سيكون نموذجيا وممنوع أن يفشل لأن الجامعة اللبنانية حيث تضع يدها يكون النجاح.
مهنا:
ثم كانت كلمة مدير التنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتور شادي مهنا الذ أكّد على ريادة الجامعة اللبنانية حيث كانت مشاريعها المقدمة هي الأفضل، ومعبرا عن استعداد الوزارة لوضع كل الامكانات من اجل نجاح خطة التحريج ومواجهة التصحر.
تلا ذلك نوقيع الاتفاقية وحفل كوكتيل بالمناسبة.