Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
9/4/2014 - توقيع عقد المستشفى الجامعي بين الساحل وكلية الطب في اللبنانية بزي ممثلا بري: ندعم الخطة الامنية في الشمال وكل المناطق مفتوحة امام الجيش

احتفل مستشفى الساحل بتوقيع عقد المستشفى الجامعي مع كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية وافتتاح قاعة الرئيس نبيه بري للمؤتمرات، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، في مبنى المستشفى في حارة حريك، في حضور الوزير السابق عدنان منصور، النائب السابق عدنان طرابلسي، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، العميد جوزف الأسمر ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد جمال فضل الله ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ماجد يزبك ممثلا نقيب الأطباء انطوان بستاني، نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، قائد فرع أمن الضاحية في المخابرات العميد فؤاد الهادي، رئيسة مصلحة المستشفيات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مهى حيدر ممثلة المدير العام للصندوق محمد كركي، عميد كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد ومساعده الدكتور يوسف فارس، نقيب الأطباء السابق الدكتور محمود شقير، أعضاء الجسم الطبي في المستشفى وشخصيات.

بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية لعريف الإحتفال فخري علامة، ثم تحدث رئيس مجموعة الساحل الدكتور فادي فخري علامة فأشار الى أن "هذا العقد سيجعل مستشفى الساحل مركزا تعليميا متكاملا تحت اسم "مركز الدكتور فخري علامة الطبي الجامعي".
وقال: "مع إطلاق الإسم الجديد لمستشفى الساحل - مركز الدكتور فخري علامة الطبي الجامعي، نتطلع الى تحقيق الأهداف التالية:
أولا: دعم الجامعة اللبنانية ومسيرتها العلمية لتصبح أهم مركز للدراسات والأبحاث فتجسد خشبة الخلاص للقضاء على الأمية والجهل وما يرافقه من إنحراف أخلاقي واجتماعي وديني. وهي مناسبة لدعوة جميع من يتعاطى الشأن العام أن يتبنى ويدعم رسالة الجامعة اللبنانية بتأمين جميع متطلباتها وعدم محاربتها لترجيح كفة القطاع الخاص، فالشراكة بين القطاعين هي أهم ما يمكن العمل به لما فيه مصلحة الأساتذة وطلاب العلم.
ثانيا: تطوير العلاقة وتقوية الشراكة مع الجامعة اللبنانية وهي امتداد لتجربة ناجحة بدأت عام 1985 على مرحلتين: الأولى حيث استضاف مستشفى الساحل الفرع الأول لكلية الطب إداريا وأكاديميا لغاية العام 1992، والثانية والتي ما تزال قائمة الى يومنا هذا، حيث يقوم المستشفى بتدريب الأطباء المتمرنين والمقيمين في عدة اختصاصات، ونتيجة هذه الشراكة نال المستشفى لقب مستشفى تعليمي بموجب مرسوم صادر عن وزارة الصحة رقم 646/1 سنة 2004.
ثالثا: مع نيل اللقب الجامعي، يكون مستشفى الساحل قد أرسى تعاليم سماحة الامام الصدر وإصرار دولة الرئيس نبيه بري على مبدأ الإنماء المتوازن فهذه الضاحية الصامدة والحاضنة لكل الطوائف والمذاهب تأكد دورها المقاوم والمثابر ليس فقط في الشأن الإقتصادي والإجتماعي والثقافي وإنما التربوي فاتحة المجال أمام العديد من الشابات والشباب للالتحاق بكلية طب راقية تفتح لهم آفاقا كبيرة لخدمة الإنسان اينما كان في هذا الوطن الحبيب.
رابعا: مع توقيع العقد الجامعي ، يكون مستشفى الساحل قد أعطى الزخم الكامل لمشروعه المتطور في حقل المسؤولية الإجتماعية لتكثيف نشاطاته في المناطق وبالتعاون مع كلية الطب ونقابة المستشفيات وبلديات ساحل المتن الجنوبي، بالإضافة الى جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسهم منتدى الساحل وذلك لنشر التوعية الصحية والوقائية ومحاربة الإدمان بالإضافة الى دعم التعليم والصحة المدرسية".
ونوه ب"الشراكة التي قامت في السابق مع جامعة بيروت العربية - كلية الطب"، متمنيا للمعنيين بها "النجاح المستمر".

يارد
أما يارد فقال: "ها نحن اليوم نجدد العهد مع مستشفى الساحل بتوقيع اتفاق يعطي المستشفى الصفة الجامعية ويؤمن حصريا لطلاب كليتنا مجال التدريب السريري ويؤمن لهم مراكز جديدة كي يتمكنوا من متابعة اختصاصهم في أفضل الظروف. وسوف نعمل أيضا وبناء على الإتفاق على تشجيع الأبحاث السريرية المشتركة، خاصة وان الكلية قطعت شوطا كبيرا في تفعيل تعليم وتنظيم هذه الأبحاث وتدريب طلابها عليها".
أضاف: "استطاعت كليتنا بعد ثلاثين عاما أن تأخذ موقعها الطبيعي بين كليات الطب اللبنانية العريقة بفضل مستواها المرموق وجودة خريجيها. ولقد نجح مستشفى الساحل ايضا وبنفس الفترة الزمنية في أن يحتل مكانه المرموق في القطاع الإستشفائي، وما اتفاق اليوم الا تتويج لهذا النجاح، وان لفتة الإدارة بإطلاق اسم دولة الرئيس نبيه بري على هذه القاعة نابع من القيم التي سرتم عليها ألا وهي الوفاء لرجل دولة يلعب دورا وطنيا مميزا وكان ولا يزال صمام الأمان لوحدة لبنان من خلال دعم مؤسساته الوطنية وخاصة الجامعة اللبنانية التي تفتخر بأن يكون دولة الرئيس خريج كلية الحقوق فيها، فلم يبخل في دعمها وحرص دولته دوما على متابعة شؤونها لعلمه اليقين بدورها الرئيسي في وحدة الوطن".

وتابع: "يدخل توقيع لإتفاق اليوم ضمن خطة الكلية لتطوير وتحديث مختبراتها لتثبت علاقتها الأكاديمية مع المستشفيات الخاصة والحكومية التي التزمت خلال الأعوام المنصرمة باستقبال طلابنا".

السيد حسين
من جهته، عرض السيد حسين مسيرة الجامعة اللبنانية مع المستشفى منذ العام 1988 "عندما صدر المرسوم رقم 4690 في 18 آذار 1988، والذي سمح لكلية العلوم الطبية باعتماد مستشفيات خاصة، وصولا الى توقيع اتفاق بين الكلية والمستشفى العام 1991 الذي يمر اليوم بمرحلته الثالثة في تطوير هذا الاتفاق بهدف تعزيز البحث الطبي، بحيث تقدم الجامعة الكفايات الاكاديمية فيما يوفر المستشفى المختبرات والتجهيزات ومساعدة فريقها الطبي".
ولفت الى ان "هذا الاتفاق يهدف ايضا الى تعزيز الخدمات الطبية في المستشفى ومنح أطبائه الالقاب الاكاديمية وفق الشروط والقواعد المعتمدة في الكلية"، مشددا على "أهمية هذه الالقاب التي دخلت فيها الجامعة بعد مرور عقدين على هذه الاتفاقية"، مؤكدا "تنفيذ هذه الاتفاقية من قبل لجنة تنسيق مشتركة بين الطرفين".
وأوضح ان "الجامعة اللبنانية لم توقع اي اتفاق دون تنفيذ فهي تلتزم بما توقع عليه"، لافتا الى تعاقدها "وظيفيا وفنيا مع مستشفى بعبدا الحكومي ومستشفى بيروت الحكومي الذي اعيد الاتفاق معه وصارت حصة الجامعة 70% له و30 % للجامعات الاخرى، وتعاقدها مع مستشفى النبطية الحكومي - مستشفى الرئيس نبيه بري الجامعي"، مشيرا الى أنه "لا يوجد حتى اليوم مستشفى خاص للجامعة اللبنانية كما هو الحال مع الجامعة الاميركية ومستشفى اوتيل ديو - جامعة القديس يوسف".
وأمل ان "تتابع الحكومة انشاء وبناء مستشفى كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية داخل حرم المدينة الجامعية في الحدث، لان هناك اراضي تتسع لها". وقال: "هذا امل مشروع وواجب انطلاقا من دور كلية العلوم الطبية التي اثبتت حتى اليوم انها رائدة ومتقدمة، ولها دور كبير في العلوم الطبية ومنح الالقاب والتمارين السريرية والبحثية، وقد اثبتت منذ تأسيسها وتوحيدها بأنها عصية على التزوير والتلفيق والوساطات والتدخلات لان لا مساومة على العلم وخصوصا العلوم الطبية. والجامعة اللبنانية بوصفها جامعة الدولة وجامعة كل لبنان تحيي هذا الانجاز في ضاحية بيروت الجنوبية التي تستحق كل الاهتمام. واؤكد ان الطلاب والاطباء المدربين ليسوا من فئة او منطقة واحدة، انها رسالة الجامعة وسنتها الى اليوم".
ولفت الى "ان عدد خريجي الجامعة منذ العام 1953 فاق المئتي الف، وهم يشكلون الجيش الثاني للجمهورية اللبنانية، وينتمون الى كل لبنان وكل البلدات اللبنانية"، مشيرا الى أن "الجامعة ستعلن في يومها السنوي في 17 الحالي عن انجازاتها من اجل العلم والوطن".

بزي
وقال بزي ممثلا بري: "نلتقي على سرير الحرف والحبر والثوب الابيض، في المكان والزمان والمضمون. المكان مركز الدكتور فخري علامة الطبي الجامعي، مستشفى الساحل في ضاحية الشهداء والمناضلين والمجاهدين والشرفاء، والزمان بعد مرور اكثر من 30 عاما على تقديم كل اشكال الرعاية الصحية والطبية والخدماتية الى المجتمع الاهلي الذي جسد من خلاله هذا المستشفى بإدارة مؤسسه الدكتور فخري علامة ومن تولى المهمة بعد رحيله الاخ والصديق الدكتور فادي علامة مع نخبة من الجهاز الطبي، هذه الرعاية في منطقة تحتاج اليها وهي ما بخلت في يوم من الايام في تقديم الحماية لهذا الوطن من اجل ان يبقى سيدا وحرا وعزيزا وأبيا وكريما ومستقلا. والمضمون يحمل ذاكرة وتاريخ الجامعة اللبنانية التي ليست فقط كما عبر الوزير الدكتور السيد حسين بأنها الجيش الثاني، بل هي تشكل بكافة فروعها وتاريخها وماضيها وحاضرها ومستقبلها الضمانة الحقيقية بعد الجيش اللبناني من اجل الوحدة الوطنية الحقيقية".
أضاف: "في المضمون شهادتنا ربما مجروحة بقامة وطنية كبيرة تحمل عباءة وعمامة الامام القائد المغيب السيد موسى الصدر، قامة ربما بتواضع اكبر بكثير من حجم هذا الوطن، اعني به دولة الرئيس نبيه بري. هذه الرعاية ليست الاولى على ما اعتقد، ولن تكون الاخيرة، وأجزم، لان دولة الرئيس لديه ايمان عميق بهذه الشراكة مع المجتمع الاهلي وبتعزيز وتفعيل وتطوير أي عمل وأي مستوى من شأنه ان يقرب بين المسافات ويضفي الكثير من الابتسامات والبصمات، فكيف اذا التقت الجامعة اللبنانية والضاحية الجنوبية والمرحوم الدكتور فخري علامة من اجل هذا الانجاز".
وتابع: "نؤكد على جملة من الدلالات: ان جرحنا في هذا الوطن واحد وهمنا واحد ودمنا واحد ووطننا الحبيب لبنان هو وطن واحد، عشنا الكثير من الازمات وعبر اللبنانيون في حياتهم الكثير من المحطات والتحديات وقدرنا ان نرفع الصوت عاليا من اجل طي صفحة الخلافات والانقسامات والتجاذبات والسجالات الى الابد. وقدرنا ان نعيش متضامنين متكافلين ونحمي كل عناصر القوة التي يجب ان يتمتع بها وطننا الحبيب لبنان، والتي تأتي في طليعتها، كما عبر الامام السيد موسى الصدر، الوحدة الوطنية الحقيقية والسلم الاهلي الداخلي اللذين يشكلان افضل الوسائل لمواجهة العدو الاسرائيلي".
وقال: "قدرنا ان نشد على المؤسسة الضامنة لاستقرارنا وامننا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا ووطننا، وهي الجيش الوطني اللبناني، ضد كل المحاولات التي تستهدفه. لذلك نشدد ونؤيد وندعم بقوة الخطة الامنية التي ينفذها الجيش في الشمال على ان تنسحب على منطقة البقاع. ونقول ان كل المناطق مفتوحة امام هذا الجيش الوطني الذي يشكل عنوانا من عناوين السيادة الوطنية الحقيقية للبنان. ونأخذ بإيجابية هذا الهدوء والاستقرار السياسي والامني والمجلسي، نحن شعب يضيع الفرص وقد اضعنا الكثير منها ولكن ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي".
أضاف: "انطلقت الورشة التشريعية في المجلس ونأمل في الايام المقبلة إجابة كل ما يفسر احلام الناس بالعيش بعزة وحرية وكرامة، وسنبقى منحازين الى الفئات الشعبية المسحوقة عبر إعطائها الحقوق المكتسبة وليس أدل على ذلك من وقفتنا الى جانب المهمشين والمحرومين من المياومين من عمال كهرباء لبنان، وسنقف الى جانب متطوعي الدفاع المدني واقرار سلسلة الرتب والرواتب".

بعد ذلك جرى توقيع العقد وافتتاح قاعة الرئيس نبيه بري للمؤتمرات.
 

 

8



95
83
129
137
181
Latest News 1 - 5 of 17
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University