Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
20/2/2017 - احتفال بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية

 

احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيسها، وذلك في قاعة الدكتور نزار الزين في كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الأول – الأونيسكو، بحضور عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو علي ممثلاً رئيس الجامعة اللبنانية ، العميد الركن روبير الحايك ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، الأستاذ غسان شكرون ممثلاً وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة، العميد جرجس طعوم رئيس فرع منطقة بيروت،  العقيد حسن الخطيب مسؤول أمن الجامعات، الملحق الثقافي لسفارة فلسطين الأستاذ ماهر مشيعل، رئيس مجلس  إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية الدكتور نزيه خياط، وعدد من العمداء والمديرين وأساتذة الجامعة اللبنانية وموظفيها ووسائل الإعلام.

 

بعد عزف فرقة الجيش اللبناني للنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب الدكتور عبدالله فضل الله بالحضور وأكّد في كلمته على أنّ هدف مؤسسي كلية الآداب والعلوم الإنسانية العظماء يوم تأسست هذه الكلية ،أن تكون جامعة الوطن والمواطنة، جامعة الأدباء والشعراء والفلاسفة وعلماء النفس والمؤرخين وعلماء الفلك والجغرافيا وحافظي التراث الإنساني بما تركه لنا الأجداد.

 

وأضاف:" هكذا هي الآداب، أو هكذا يجب أن تكون، موئل العباقرة والمفكرين واضعي أسس المشاريع الحضارية ومحدثي النقالات الإنسانية والمفصلية في تاريخ الدول، من الظلم والقهر والإستبداد إلى النور والحرية وإنشاء الدولة الديمقراطية الحديثة القائمة على مبدأ المواطنة."

 

زراقط

 

ألقى الطالب مصطفى زراقط كلمة مجلس طلاب الفرع أشار فيها إلى أن أهمية  كلية الآداب والعلوم الإنسانية تكمن من حيث تمحورها حول الإنسان إذ  تنطلق من دراسة شخصية الإنسان وسلوكه حيث علم النفس، إلى بناء فكره. وهنا تكون الفلسفة ويكمّل العالم طريقه ليصل إلى الخطاب البشري حيث اللغة والتواصل، ثم تعدد اللغات بين العربية والإنكليزية والفرنسية على هذه الكرة الأرضية فتنشأ الجغرافيا ودراسة الآثار، وتبحر كل هذه التفاصيل ضمن كتاباتٍ منذ بداية الأزمان وحتى نهايتها فكان تاريخاً يعني الأجيال.

 

وأضاف:" إن كلية الآداب ليست فقط عنواناً واسماً نحمله بل أعضاؤها وطلابها وموظفيها يشكلون أسرةً متكافأة تعمل معاً لتحقيق كلّ ما هو أفضل وكل ما يليق بها. كلية الآداب مركزٌ لتخريج المفكرين والمبدعين الذين يرفعون اسمها عالياً. وما يميزها أنها اصبحت وتعتبر من التراث اللبناني العظيم ونحن نفتخر بهذا التراث ولكن هذا لا يعني أننا علينا أن نبقى على هذا الوضع من دون السعي للتغيير، دون التحسين من أجل مواكبة التطور ليعطي ذلك طابعاً يليق بالجامعة اللبنانية وطلابها، ويأخذ بها إلى العلى أكثر وأكثر."

 

الديك

 

ثم كانت كلمة لمديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية- الفرع الأول الدكتورة وداد الديك قالت فيها:" نحتفل اليوم بتأسيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأم، الكلية التي انطلقت من هنا، من مكاننا هذا ولعلّه من المفيد التذكير أن الجامعة اللبنانية جامعة الوطن، الجامعة التي أُطلقت الدعوة إلى إنشائها من هذه المنطقة وكان ذلك عندما أشار إلى ذلك وزير خارجية لبنان الأستاذ حميد فرنجية يوم 11/12/1948  في افتتاح مؤتمر الأونيسكو الثالث، الذي انعقد في بيروت حيث قال أن لبنان يأمل أن يرى في هذا المكان جامعة لبنانية تكون روحها روح الأونيسكو. وبالفعل في هذه المنطقة كانت ولادة الكلية الأولى أي دار المعلمين العليا عام 1951، وفي هذا المكان أيضاً كانت ولادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بموجب المرسوم التنظيمي رقم 2883 تاريخ 16/12/1959  الذي نظم الجامعة وأنشأ كليات عدة منها هذه الكلية، ومن هنا انطلقت من فرعنا هذا، لتكبر وتنجح وتتطور عمودياً، ابتداءً من منحها الإجازة التعليمية والماجستير او دبلوم الدراسات العليا أو الماستير وصولاً إلى الدكتوراه اللبنانية، وكذلك لتتوسع أفقياً استجابةً للتوسع الديمغرافي، فتنشأ الفروع الخمس ومركز اللغات والترجمة ومركز اللغة والتواصل."

 

وتابعت:" أنا وإيماناً منّي بدور جامعتنا وبدور كليتنا، وعرفاناً واعترافاً بفضلها، وبفضل كل استاذ وطالب وموظف، ومسؤول قام على شؤونها دعوت إلى هذا اللقاء الإحتفالي بذكر تأسيسها، فكليتي نقطة ضعفي وقوتي معاً، تُمسك بي وأمسك بها، تسكنني كما يسكن الروح الجسد، تستوطن حبري ودفاتري."

 

أبو علي

 

وألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو علي كلمة قال فيها:" هذه الكلية التي نحتفل بتأسيسها اليوم وهي الدوحة التي ستبقى تنشر ظلّها الظليل لكل من ينفحه هجير الجهل والتعصّب، ستبقى هذه الدوحة الغماء رغم كل شيء، دوحة العروبة العاقلة والوطنية الآثرة، ستبقى منارتنا ترشدنا من كهوف القبائل وظلاماتها إلى فضاء المعرفة ومعرفة العرفان فيها."

 

وتابع:" هذه الكلية هي الكلية الأب والأم في آن معاً، منها توالدت الفروع لا لتتناقم معها بل لتتكامل معها في نسق من الإنتماء الأكاديمي لا يقبل غير العلمية معياراً له. كما ستبقى هذه الكلية تنطق الضاد للعروبة الصافية التي لا تعرف المذهبية ولا الطائفية فتبقى ناطقة بالمواطنية الصادقة التي لا تفرق بين انتماء هنا وانتماء هناك، بوصلتنا وحدها هي الكتاب والدفتر.

 

هذه الكلية ستبقى شامخةً عالية مهما استبدّت الأعاصير، وستبقى ملاذاً للنفوس المتعبة التي تلوج بها من القهر والاستلاب والتعصب النتن. هذه الكلية لا تعرف سوى صوت يصدح بالحق دائما ويدعو إلى الانتماء إلى هذا الوطن الذي علمنا كيف ندخل من الكتاب إلى الكتاب من دون ان ندخل بدهاليز الظلام."

 

وتخلّل الإحتفال وصلات موسيقية وطنية للجيش اللبناني، قصيدة للطالب عقيل عيسى والطالبة حنين دمج  ووثائقي عن أبرز النشاطات والإنجازات التي حققتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

 

كما قدّمت مديرة الفرع الأول الدكتورة وداد الديك درعين تكريميتين لعميد الكلية الدكتور محمد توفيق أبو علي وللعميد علي قانصو مدير التوجيه والارشاد في الجيش اللبناني تقديراً لجهودهما.

 

600



140
104
308
334
158
Latest News 1 - 5 of 11
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University