Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
24/11/2016 - رئيس الجامعة اللبنانية رعى احتفال خريجيها في أبو ظبي

 

 

أقام خريجو الجامعة اللبنانية العاملين في دولة الإمارات العربية وبالتعاون مع السفارة اللبنانية حفل عشاء على شرف رئيس الجامعة اللبنانية البرفسور فؤاد أيوب.

حضر الحفل سعادة السفير اللبناني في دولة الإمارات العربية الأستاذ حسن سعد وشارك فيه عدد كبير من خريجي الجامعة اللبنانية والجالية اللبنانية وحشد كبير من رجال الأعمال.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة ترحيبية للسيد روجيه كاخيا خريج الجامعة اللبنانية (بكالوريوس في الفيزياء الإلكترونية 1990) أعلن خلالها عن نية خريجي الجامعة اللبنانية العاملين في دولة الإمارات العربية إنشاء منتدى لخريجي الجامعة اللبنانية في الإمارات العربية بهدف جمع الشمل والتواصل فيما بينهم وبين جامعة الوطن.

 

ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة جاء فيها:

 

 

سعادةَ السفير..

أيها الأحبةُ.. أيها الحفلُ الكريمُ

 

في البدايةِ اسمحوا لي أن أعبرَ عن عميقِ شكري وامتناني لسفارةِ بلادي، عنيْتُ بها السفارةَ اللبنانيةَ في دولةِ الإماراتِ الشقيقةِ، ممثلةً بشخصِ سعادةِ السفير حسن سعد على جهودِها الميمونةِ لعقدِ هذا اللقاءِ، كما اسمحوا لي أن أعبّرَ عن سعادتي وافتخاري لوجودي بينكم اليومَ في ذكرى استقلالِ لبنانَ الحبيبِ، وفي هذا البلدِ الشقيقِ، وأنا كلّي ثقةٌ بأنّ لقاءَنا هذا سوف يؤسّسُ لمزيدٍ من التواصلِ والتعاونِ بيننا، وسوف يدفعُ بنا جميعاً نحو مضاعفةِ الجهودِ لخدمةِ لبنانَ والمساهمةِ في إيصالِه إلى شاطئِ الأمان، في ظلِّ العواصفِ التي تهبُّ عليه من كلِّ صوبٍ، والأزماتِ المحيطةِ به من كلِّ جانبٍ،

 

أيُّها الأحبةُ...

 

سوف أخاطبُكم اليومَ من خلالِ ثلاثةِ عناوينَ... أولاً إنكم لبنانيون، وثانياً إنكم من خرّيجي الجامعةِ اللبنانيةِ، وثالثاً إنّكم مقيمونَ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ الحبيبةِ..

 

في العنوانِ الأولِ.. لا ضرورةَ لتنبيهِكم أنّ لبنانَنا الحبيبَ يمرُّ بظروفٍ عصيبةٍ، على الصعيدِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، وأنّ تجاوزَ هذه الظروفِ يستدعي من اللبنانيينَ المخلصينَ والمحبينَ لوطنِهم العملَ بجِدٍّ من أجلِ النهوضِ به ومداواتِه من جروحِه وأزماتِه، حيث مسؤوليتُنا جميعاً تتمثلُ في إعادةِ بناءِ لبنانَ بما يليقُ به وبأبنائِه، وإخراجِه من خانةِ الانقسامِ والنفاياتِ ووضعِه في خانةِ الرسالةِ والحضارةِ... وبحمدِ اللهِ فإنّ الأجواءَ الإيجابيةَ التي بدأتْ تشهدُها البلادُ مع انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ، من الممكنِ أن تُشكّلَ فرصةً استثنائيةً لبلوغِ المطلوبِ وتحقيق المرتجى.. على أنّ قيامةَ لبنانَ مشروطةٌ بالتكاملِ بين جناحَيه: المقيمِ والمهاجرِ، وأنتم أيها الأحبةُ المقيمون في دولِ الخليجِ، أنتم عصبُ المهاجرينَ منَ اللبنانيين.. بجهودكم سيكون لبنانُ أفضلَ، وبتعاونِكم سيستعيدُ لبنانُ عافيتَه، وبوحدتِكم سوف تقدّمون صورةً ناصعةً عن الوحدةِ الوطنيةِ...اتركوا الانقساماتِ السياسيةَ والمذهبيةَ جانباً، وكونوا مواطنينَ موحّدينَ تعملون منْ أجلِ مصلحةِ لبنانَ واللبنانيينَ من دونِ تجزئةٍ أو تمييزٍ.

 

في العنوانِ الثاني.. أعني به أنّكم خريجو الجامعةِ اللبنانيةِ، أودُّ أولاً أنْ ألفتَ انتباهَكم أنّي بدأتُ منَ اللحظةِ الأولى التي تسلّمْتُ فيها مهامَ رئاسةِ الجامعةِ بورشةِ إعادةِ البناءِ والإصلاحِ في الجامعةِ على الصُّعدِ التعليميةِ والبحثيةِ والإداريةِ، حيثُ لن أوفّرَ جهداً أنا وزملائي في مجلسِ الجامعةِ وسائرِ العاملينَ فيها، من أجلِ النهوضِ بها وصولاً إلى جعلِها من أهمِّ الجامعاتِ في المنطقةِ..

 

أيّها الأحبةُ..

 

إن جامعتَكم التي عملَتْ على تعليمِكم وخرّجَتْكم بشهاداتٍ تليقُ بكم، بحاجةٍ إلى جهودِكم في سبيلِ إعلاءِ شأنِها، على أملِ أن يكونَ تشكيلُ نادي خريجي الجامعةِ اللبنانيةِ في دولةِ الإماراتِ الإطارَ الأفضلَ لناحيةِ تنسيقِ الجهودِ فيما بينَكم والعملِ معاً بما يكفلُ مزيداً من النجاحِ والتألقِ لكم وللجامعةِ... ويجبُ ألّا يغيبَ عن بالِ كلِّ واحدٍ منكم أنّ الجامعةَ تفتخرُ بانتمائِكم إليها، وبأنّ كلَّ واحدٍ منكم بنجاحِه وعطائِه هو شهادةٌ حيّةٌ على نجاحِها وعطائِها.

 

أمّا في العنوانِ الثالثِ، أي كونُكم مقيمين في دولةِ الإماراتِ وتعملون فيها، أحبُّ أولاً أن أتقدمَ بجزيلِ الامتنانِ والشكرِ إلى القيمين على هذه الدولةِ الحبيبةِ التي أفسحَتْ لكم في المجالِ أمامَ العملِ فيها، الأمرُ الذي أتاحَ لكم إثباتَ مهنيّتِكم، وبناءَ مستقبلِكم، والدعمَ مالياً للأهلِ والوطنِ... من هنا فإنّ وصيّتي لكم هي أن تكون هذه البلادُ وطنَكم الثاني، وأن تبذلوا من أجلِها أفضلَ ما لديكم من كفاءاتٍ وطاقاتٍ في المواقعِ التي تعملون فيها، وأن تعملوا بصدقٍ وإخلاصٍ في خدمةِ هذه الدولةِ التي رفعَتْ رأسَ العربِ حضارياً على مستوى العالمِ... ويجبُ ألّا ننسى أنّ ما يجمعُنا مع أهلِ الإماراتِ وسائرِ دولِ الخليجِ، يتجاوزُ المصالحَ إلى الثقافةِ والقيمِ والمبادئِ المستمدةِ من الانتماءِ العربيِّ الواحدِ المشتركِ...

 

أيها الأحبةُ...

 

إنّ الجامعةَ اللبنانيةَ على أتمِّ الاستعدادِ لرعايةِ منتدى الخرّيجين واحتضانّه، وهي تأملُ من كلِّ واحدٍ منكم أن يكونَ ممثِّلاً لها في المعرفة، وسفيرَها في العلم، ومندوبَها في النجاحِ، وهي تأملُ منكم أن تبقوا على تواصلٍ وتنسيقٍ فيما بينكم وأن تكونوا كالعائلةِ الواحدةِ في السّراءِ والضراءِ.. ويسرّني في هذه المناسبةِ أن أعلنَ أمامَكم عن إنشاءِ مكتبِ متابعةِ شؤونِ خرّيجي الجامعةِ اللبنانيةِ، وهو مكتبٌ في الإدارةِ المركزيةِ ويتبعُ للرئيسِ مباشرةً، وأنّ هذا المكتبَ سوف يتولّى متابعةَ شؤونِ الخريجين والتنسيقَ معهم في لبنانَ والعالمِ..

 

أعزائي.. إنّ استقلالَ لبنانَ لا يقتصرُ على خروجِ المستعمرِ وقوى الانتدابِ من البلادِ، بل إنّ الاستقلالَ لا يُستكمَلُ إلّا ببناءِ الوطنِ كما يليقُ بتاريخِه وحضارتِه وأبنائِه.. فلتكنْ مناسبةُ الاستقلالِ هذا العام محطةً نتعاهدُ فيها جميعاً على العملِ من أجلِ لبنانَ الواحدِ، لبنانَ الحضارةِ، لبنانَ المحبةِ، لبنانَ المساواةِ، ولبنانَ الوطنِ الحاضنِ لجميع أبنائِه..

 

في الختام.. أسألُ اللهَ أن يوفقَكم لما فيه الخير والنجاح لكم وللبنانَ ولدولةِ الإمارات.. عشتم.. عاش لبنان.. عاشتِ الجامعةُ اللبنانية..

 

 

ثم ألقى كلمة الخريجين روجيه كخيا جاء فيها:

 

 

سعادة سفير لبنان الاستاذ حسن سعد       

 سعادة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب

 حضرة المهندس سفيان الصالح رئيس مجلس العمل اللبناني

 زملائي خريجي الجامعة اللبنانية، الحضور الكريم

 

قبل ان ابدأ كلمتي أتوجه بالتهنئة الوطنية لدولة الامارات العربية المتحدة قيادة" وشعبا" بعيدها ال 45 ، دولة المؤسس الاب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ، وعلى رأسها سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان اطال الله بعمره .

 

 كما اشكر سعادة السفير على دعمه اللامتناهي لتأسيس جمعية خريجي الجامعة اللبنانية في الأمارات.

 

 

بدأنا بفكرة والفكرة صارت مشروع، والجمعية أصبحت واقعا لها اهداف سامية، اقله رد الجميل لجامعة علمتنا من دون مقابل.

 

 لعل البعض منكم يتسائل لماذا هذه الجمعية ؟ والجامعة تعلم بالمجان! لهذا نقول أن مساعدة الجامعة واجب ودين علينا، نوفيه اليوم عبر تقديم القليل الممكن لتجهيز وتطوير هذا الصرح التربوي الكبير.

 

نبدأ اليوم من أبوظبي وطموحنا كبير لتعميم هذه التجربة على كافة دول الأنتشار وطبعا" من ضمنه بلدنا الحبيب لبنان، أملين ان تكون هذه التجربة فاتحة خير على الجامعة وطلابها.

 

اخيرا" و ليس اخرا"

 

لا بد لنا من شكر كل من ساهم معنا في إنجاح هذا الحفل لا سيما  السفارة اللبنانية و مجلس العمل اللبناني ، على رعايتهم الكريمة لهذا الحفل، اللجنة التأسيسية فردا فردا كما نثني على جهود القنصل السيد هادي هاشم لمؤازرته ومتابعته لكافة الخطوات التمهيدية لأنشاء هذه الرابطة.

 

 

كل عيد استقلال و انتم بخير

عاشت الجامعة اللبنانية

عاشت دولة الأمارات العربية المتحدة

وعاش لبنان.                         

 

 

827



100
349
174
410
389
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University